العمر المناسب لإجراء عملية استئصال اللوزتين للأطفال هو السؤال الذي يبحث الكثير من الآباء عن إجابة له، حيث تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات التي يتم إجراؤها على الأطفال شيوعًا. ولهذا نقدم لكم إجابة السؤال ما هو السن المناسب لإجراء عملية استئصال اللوزتين عند الأطفال في مقالنا اليوم على الموقع
محتوى
ما هو العمر المناسب لإجراء عملية استئصال اللوزتين للأطفال؟
يعتقد الأطباء أن أفضل عمر لإجراء عملية استئصال اللوزتين للأطفال هو سن 4 سنوات، أو إذا لزم الأمر قبل هذا العمر، على سبيل المثال إذا كان الطفل يختنق أثناء النوم أو يعاني من التهاب اللوزتين المتكرر على فترات قصيرة. ويؤكد الأطباء أن إجراء عملية استئصال اللوزتين في سن مبكرة أفضل لأن التئام الجروح ونمو الأنسجة وتجديدها يكون أسرع عند الأطفال مقارنة بالكبار.
نوصي أيضًا بقراءة ا من المعلومات
الحالات التي تتطلب استئصال اللوزتين عند الأطفال
بداية يجب أن نعرف أن اللوزتين هما عقدتان ليمفاويتان تقعان في أعلى الحلق ولهما وظيفة مهمة للجسم لأنها تساعد في تنظيف الفم من البكتيريا الضارة. حتى لا يدخل إلى الجسم مسبباً العديد من الأمراض.
يمكن أن تلتهب اللوزتين بشكل متكرر، خاصة عند الأطفال الصغار، مما يحول دفاعات الجسم إلى مشكلة صحية تتطلب إزالتها. لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل تلف صمام القلب أو تطور الحمى الروماتيزمية لدى الطفل بعد فشل طرق العلاج الأخرى مثل المضادات الحيوية والكمادات الباردة وخافضات الحرارة، وفي الحالات التي تتطلب تشريح اللوزتين عند الأطفال تشمل ما يلي
- يعاني الطفل من التهاب اللوزتين الحاد والمتكرر أكثر من 5 مرات في السنة.
- ويحدث تضخم اللوزتين لدرجة أن الطفل يشعر بالاختناق ويتوقف التنفس أثناء النوم.
- إذا كان يؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام والقيام بأنشطته اليومية المعتادة.
- الحساسية للمضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب اللوزتين
- إذا تشكل خراج حول اللوزتين، لكن يجب معالجته أولاً قبل إزالة اللوزتين.
- وجود البكتيريا العقدية في حلق الطفل، ويمكن التعرف عليها عن طريق أخذ مسحة من الحلق.
نوصي أيضًا بقراءة معلومات إضافية
الحالات التي لا ينصح فيها باستئصال اللوزتين
نحن نوصيك
ك بعض الحالات التي لا ينصح فيها بإزالة اللوزتين عند الأطفال، ومن أهم هذه الحالات ما يلي
- إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع ضغط الدم، لأنه من الممكن أن يتطور لدى الطفل في سن مبكرة.
- إذا كان الطفل يعاني من اضطراب في الدورة الدموية، مثل الهيموفيليا، والذي يسبب نزيفًا حادًا بعد الجراحة.
- إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أدوية التخدير المستخدمة في العملية.
- لا تتكرر التهابات اللوزتين كثيراً خلال العام، حيث يتراوح تكرارها من مرة إلى ثلاث إلى أربع مرات في السنة، وهو ما لا يتطلب إزالتها.
مضاعفات استئصال اللوزتين عند الأطفال
ك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد عملية استئصال اللوزتين عند الأطفال كأي عملية جراحية أخرى، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي
- قد يحدث النزيف خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الجراحة، خاصة عند الأطفال المصابين بالهيموفيليا والأطفال الذين يتناولون أدوية تسييل الدم مثل الأسبرين.
- يصاب الطفل بنوبة الربو، لكن النتيجة غير مؤكدة.
- قد يحدث تورم في المنطقة الرخوة من اللسان وسقف الفم في الساعات الأولى بعد الجراحة، لكن هذا أمر نادر الحدوث.
- نادراً ما يصاب الطفل بعدوى بكتيرية تتطلب العلاج بعد العملية.
- إذا كان الطفل يعاني من الألم بعد الجراحة، فيمكن علاجه عن طريق تناول مسكنات خفيفة يصفها الطبيب.
نوصي أيضًا بقراءة ا من المعلومات
نصائح للشفاء السريع بعد استئصال اللوزتين
ويؤكد الأطباء أنه بعد عملية استئصال اللوزتين يجب اتباع التعليمات التالية لتسريع عملية الشفاء وهذه التعليمات هي كما يلي
- الراحة لمدة أسبوع بعد العملية، ولا تجهد نفسك جسديًا، ويفضل الاستلقاء على السرير مع وسادة عالية تحت رأسك.
- يتم إعطاء الطفل الأطعمة والمشروبات الباردة مثل العصير والجيلي المجمد والآيس كريم للتغلب على الجفاف الذي قد يصيب حلق الطفل.
- ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد العدوى؛ ويرجع ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لدى الطفل بعد استئصال اللوزتين.
- تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، والتي من شأنها تسريع عملية شفاء الحلق.
- تناول مسكنات الألم التي وصفها لك الطبيب للمساعدة في تخفيف الألم.