قدمت الفنانة لولوة الحمود للمجتمع العربي والمملكة العربية السعودية مجموعة من اللوحات المعاصرة التي تعكس القيم والمفاهيم العربية الراسخة.

لولوة عبد الرزاق الحمود

ولد في الرياض عام 1967 لأسرة سعودية. حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة كينغز في عام 1988، تليها درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والصوت من الكلية الأمريكية في لندن في عام 1997.

ثم حصل على درجة الماجستير في تصميم الاتصالات مع التركيز على الفن الإسلامي من كلية لندن للفنون والتصميم في عام 2000. لم تدرس لولوة الفن الإسلامي فحسب، بل أصبحت مهتمة أيضًا بتعلم الخط العربي. من فنان الخط الباكستاني رشيد بوت.

:-

الفنانة لولوة الحمود وأعمالها

يعمل الحمود كمستشار فني وخبير في تصميم هوية الشركات. كما شارك في العديد من المعارض الدولية في لندن وكوريا وهونج كونج وألمانيا والصين والدوحة.

وكان الفنان العربي الوحيد الذي شارك في المتحف الكوري للفن المعاصر في جزيرة ييجو والذي افتتح عام 2009. وعُرضت لوحته “الحمد لله” في متحف القارات الخمس بميونيخ ومتحف لوس أنجلوس وهي معروضة حالياً هناك.

كما شارك في مشروع مع المتحف البريطاني يهدف إلى نشر الثقافة العربية الإسلامية في المدارس البريطانية. وفي عام 2008، أدار أول معرض سعودي للفن المعاصر بعنوان “حافة الجزيرة العربية”، والذي أقيم في معرض بروناي. وفي وقت لاحق، في عام 2009، شارك في مزاد أعماله في كريستيز الشرق الأوسط في دبي.

:-

كما شارك في العديد من المعارض العالمية، منها معرض “ترويض الروح” في عاصمة إنجلترا، ومعرض “ساندرام طاغور” في نيويورك، ومعرض “مختارات” في معرض الرواق في البحرين. افتتاح معرضه الأول في دبي 2014.

كلمات الفنانة لولوة الحمود

ويقول الحمود إن روح التأمل في الكون وقوانينه العملية هي التي تثير المشاعر بداخلي وتدفعني إلى إبداع وتقديم لوحاتي. ويقول إنه يختار الفن الذي يعبر عن إيمانه وليس مشاعره.

فالتسلسل المكعب، على سبيل المثال، يتم تنفيذه في ضوء الجمع بين الفن والعلم، من منظور توازن اللانهاية المستقر السائد في العالم المحدود، كما يضيف الحمود، الذي يميل دائما إلى التشابك الأبدي بينهما. المعرفة والإيمان والحب، بطريقة ما، تعتمد على العلم والرياضيات.

نظريته في المجال الفني هي الفنانة لولوة الحمود.

ويقول الحمود إن الظواهر الكونية لا بد من تأملها حتى يتم فهمها، وإن أعماله تتحدث لغة الإيمان بالكون وخالقه. يقول أن الفن لديه رسالة سامية.

ويقول إن ما نراه حاليا في المعارض الفنية العالمية قد لا يكون أكثر من إعلان ورغبة في مفاجأة الآخرين.