يعتبر الطلاق بالتراضي في الإمارات أحد أنواع الطلاق الذي يشكل الخط الفاصل للخلافات بين الزوج والزوجة التي تنشأ دون التقاضي في المحاكم ويعتبر نموذجا مدنيا لتسوية العديد من النزاعات. هناك نوعان من الطلاق بعد الطلاق: الأول: الطلاق المجرد، الذي لا يشمل الشروط التي كانت قبل وقوعه، والثاني: الطلاق المحدود، والذي يشمل الشروط التي تصلح لمصلحة الأولاد. واليوم سنوافيكم بكافة التفاصيل حول هذا الموضوع على .

الطلاق بالتراضي في دولة الإمارات العربية المتحدة

الطلاق بالتراضي في دولة الإمارات العربية المتحدة1

في الإمارات، يسمى الطلاق بالتراضي الطلاق الودي، وكما يوحي الاسم، يتم تقديمه عن طريق التقدم إلى مكتب السلطة المختصة بعد اتفاق الطرفين على إنهاء العلاقة دون إتاحة فرصة العودة. ويعتبر طلاقاً شرعياً يسهل الانفصال بين الزوجين.

أما بالنسبة لحقوق المطلقة فيتم الاتفاق الودي بحضور المستشار الأسري، وإذا لم تكن هناك مشكلة هنا يمكن للمستشار أن يقرر الطلاق في الجلسة الثانية، أما إذا كان هناك عناد يمنع الطلاق. الطلاق، يمكن للمستشار أن يقرر الطلاق. وفي حالة الاتفاق بين الزوجين، يتم تحويل الطلب إلى المحكمة المختصة، حيث يتم تمثيل الطرفين أمام القاضي المختص، والتأكد من استكمال إجراءات الطلاق وفقاً للقانون الخاص بالقضية والقضية المعروضة قبل الفصل فيها.

ومن واجبات إدارة الإرشاد الأسري الإشراف على الصلح بين الطرفين وإتمام إجراءات الانفصال ودياً بالتراضي، وذلك في الحالات التي لا يمكن فيها استمرار الحياة الزوجية، بشرط اتفاق الطرفين على شروط الزواج. الطلاق يقرره مستشار الأسرة.

هنا سوف تجد:

خطوات الحصول على الطلاق الودي في الإمارات

خطوات الحصول على الطلاق الودي في الإمارات

هناك عدد من الخطوات التي تتبع بالتراضي بعد الطلاق في الإمارات. هذه الخطوات هي:

  • يتم تقديم طلب الطلاق في البداية إلى مركز الإرشاد الأسري الذي أنشأته محكمة الأحوال الشخصية في الإمارات.
  • يقوم المركز بتسجيل حالة الطلاق وفتح ملف يحمل اسمي الزوج والزوجة.
  • يقدم الزوج والزوجة نسخة كاملة من بطاقة الهوية الإماراتية مع شهادة الزواج وجوازات السفر. يتم تقديم جميع هذه المستندات إلى مركز الإرشاد الأسري.
  • ثم تحدد المحكمة خلال 7 أيام موعدًا محددًا لحضور كل زوج وزوجة جلسة المشورة. ويجب على الزوج والزوجة حضور تلك الجلسة لأن هذه إحدى الخطوات المهمة. الطلاق بالتراضي في الإمارات.
  • خلال الجلسة، يُسمح لكل من الزوج والزوجة بالتعبير عن أي مخاوف تتعلق بالحياة الزوجية، ما لم يكن هناك ممثل قانوني (محامي) لكل منهما.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم في الجلسة رفض جميع الأحكام المتعلقة بحضانة الأطفال ودعم الأسرة ومناقشة التسوية بالتفصيل.
  • وهنا يجب على المستشار القانوني تحديد عدد الجلسات المطلوبة بناء على ما يعرض عليه، ولكن عادة ما يتراوح عدد الجلسات بين جلستين وأربع جلسات.
  • إذا اتفق الزوج والزوجة على كافة بنود الاتفاق، يقوم المستشار القانوني بموافقة الطلاق بالتراضي في الإمارات، ثم يتم تحديد موعد خاص لجلسة ثانية تسمى الجلسة النهائية. رئيس المحكمة المختصة .
  • يتم بعد ذلك تقديم اتفاقية الطلاق إلى المحكمة المختصة، وإذا كانت هذه الاتفاقية مكتوبة باللغة الإنجليزية، فيجب على المحكمة ترجمتها تلقائيًا إلى اللغة العربية.
  • وفي يوم الجلسة الأخير، يمثل الزوج والزوجة أمام القاضي للاطلاع على كافة تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهما. لا يوجد سوى أربعة أشخاص في قاعة المحكمة: القاضي والمترجم والزوج والزوجة. .
  • يصدر القاضي قرار الطلاق في نفس يوم الجلسة النهائية.

قد تكون أيضا مهتما ب:

رسوم الطلاق المتبادل

رسوم الطلاق المتبادل

تبلغ رسوم التسجيل وإيداع شهادة الطلاق حوالي 500 درهم إماراتي، والتي تشمل رسوم التصديق والرسوم القانونية لكلا الطرفين. وبطبيعة الحال، تختلف أتعاب المحاماة من محام لآخر. تبلغ رسوم التصديق في وزارة الخارجية ووزارة العدل وقنصلية الطرفين حوالي 1200 درهم إماراتي. ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسوم تقريبية.

قد تكون أيضا مهتما ب:

تحدثنا في مقال اليوم عن الطلاق بالتراضي في الإمارات، وهي خدمة تقدم لتقليل الخلافات بين الزوجين الراغبين في الانفصال وتسريع الإجراءات قدر الإمكان.