الطلاق في الزواج العرفي حقوق المطلقة في الزواج العرفي هي من المعلومات التي يرغب الكثير من الزوار معرفتها عن أحكام الزواج العرفي والطلاق العرفي، مثل أن يلجأ بعض الأشخاص، بعد فهمهم التام، إلى مثل هذا الزواج لتجنب الكثير من الالتزامات، أو في حالة الزواج الثاني لإخفائه عن الزوجة الأولى. وفي هذا المقال سنخبركم عن تنظيم الزواج العرفي في الإسلام ونتعرف على الطلاق في حالة الزواج العرفي وحقوق المطلقة في الزواج العرفي وغيرها من المعلومات والتفاصيل.

حكم الزواج العرفي في الإسلام

ويطلق اسم “الزواج العرفي” في العالم الإسلامي على الزواج غير المسجل في المحكمة، وليس لدى الدولة والجهات المعنية في البلاد علم بهذا الزواج، فإذا كان الزواج لا يحتوي على أي موانع للزواج فهو كذلك صحيح وليس هناك خطأ في ذلك. وحتى لو لم يتم تسجيله في المحكمة، فإن مفاسد كثيرة تترتب على هذا الزواج في كثير من الأحيان، لأن الهدف من زواج المحكمة في كثير من الأحيان هو الحفاظ على الحقوق الزوجية لكلا الزوجين وتوثيق هذه الحقوق بالإضافة إلى إثبات النسب، ويمكن أن يحدث في بعض الأحيان أن يقوم الزوج أو الزوجة بتمزيق وثائق الزواج المعتادة ويرفض هذا الزواج، ولكنه صحيح إذا توافرت جميع أركانه وشروطه، وهي: الإيجاب والقبول، وولي الزوجة، والشاهدين، والمهر. أما إذا تم هذا الزواج سرا دون شهود ودون إنذار أو ولي فهو باطل شرعا، وقد اتفق كثير من الفقهاء على ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سلطة السيدة. وقالت عائشة رضي الله عنها: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل. أما إذا تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له.

انظر ايضا:

الطلاق في الزواج العادي

نحن نعلم أن الزواج العرفي هو زواج صحيح إذا توفرت أركانه وشروطه الأساسية، ولكن في بعض الأحيان تكون الشروط غير مكتملة ويكون الطلاق باطلاً ولذلك في الطلاق العرفي تكثر الخلافات حوله سواء كان قائماً أو قائماً. لا، وتفصيلاً في هذا الأمر ما يلي:

الطلاق في الزواج العرفي الصحيح

الزواج العرفي الصحيح كما سبق أن ذكرنا مكتمل الشروط والأركان ولذلك يقع الطلاق فيه مثل أي زواج آخر ولا خلاف في ذلك عندما ينفصل الزوج عن زوجته في الزواج العرفي طلاقا، وهذا هو في حالة الطلاق الأول أو الثاني فهو طلاق رجعي وفي الطلاق الرجعي تعامل معاملة المطلقة ويمكن للزوج أن يعطيه زوجته في العدة دون رضاها ودون رد إذنها وتنفق عليها وقت الانتظار في منزل زوجها. فإذا انقضت العدة ولم يرجعها إلى زوجته صارت بائنة وصغارا وعليه أن يردها بعقد جديد ومهر جديد وبحضور الزوجة أما إذا كانت الثالثة و الطلاق النهائي، فإنها تصبح أيضاً طلاقاً بائناً، ولم يعد له حق أن يتزوجها حتى تتزوج من رجل آخر، زواج الرغبة، وليس زواج التحليل.

الطلاق في الزواج العرفي الباطل

اختلف الفقهاء في حكم الطلاق في الزواج العرفي الباطل، لكن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الطلاق يقع في زواج فاسد أو باطل ولا يجوز للمسلم أن يفعل ذلك بحسب هواه ليحكم، ويمكنه التحقق من ذلك. وصحة النكاح متى شاء، وتحقق بطلان النكاح متى شاء، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: “”الطلاق يقع في الزواج المتنازع عليه عندما ترى صحته، ولذلك يقع الطلاق في الشرع”.” الزواج سواء كان صحيحا أو غير صحيح. وقد صدر القرار بذلك من الأئمة والفقهاء في مجلس الإفتاء حيث قالوا:

«لا يجوز لرجل طلق ثلاثاً أن يطلب صحة النكاح ويطلب فسخه ليبطل الطلاق الثلاث الذي طلقه. وهذا تلاعب بقضاء الله “يثبت الزواج إذا أراد صحته، ويبطله إذا أراد بطلانه”.

انظر ايضا:

حقوق المرأة المطلقة في الزواج العرفي

وتختلف حقوق الزوجة المطلقة في الزواج العادي حسب طبيعة الزواج وصحته. وفي كلتا الحالتين تم توضيح ما يلي بالتفصيل:

حقوق المطلقة في الزواج العرفي الصحيح

إذا كان الزواج العرفي مستوفيا لجميع عناصره وشروطه، لكنه لم يتم تسجيله في المحكمة، فإنه يترتب عليه نفس عواقب الزواج العادي. تحصل الزوجة المطلقة من زواج عرفي صحيح على كامل حقوقها ولا يحق للزوج المساس بحقوقها بحجة الزواج العرفي. ومن أهم حقوق الزوجة في هذا الأمر الشرط:

  • للمطلقة الحق في تأمين المسكن في الطلاق الرجعي، وهذا هو واجب الزوج. ولها الحق في البقاء في بيته، ولا يحق للزوج ولا لأي شخص آخر أن يخرجها من البيت. ولا يحق لها في الطلاق البائن المسكن ولا تكاليف السكن إلا إذا كانت حاملاً.
  • ومن أهم حقوق الزوجة في الطلاق الشرعي النفقة الكاملة، بالإضافة إلى تغطية تكاليف الملابس وغيرها من النفقات التي قد تحتاجها المطلقة خلال فترة العدة. وفي الطلاق البائن لا تستحق النفقة إلا إذا كانت مستحقة للنفقة وكانت حاملاً.
  • من حقوق المرأة في الطلاق الرجعي وفي عدة الطلاق الرجعي أن تتزين على الوجه الطبيعي ولا يجوز لأحد أن يمنعها من ذلك.
  • في الطلاق العادي إذا كانت الزوجة في طلاق رجعي وقبل انقضاء العدة، لها الحق في أن ترث من الزوج، كما يحق له أن يرثها إذا ماتت خلال نفس المدة .
  • وإذا كان لديها أطفال، يحق لها الحصول على النفقة الكاملة للطفل، بالإضافة إلى تكاليف تأمين السكن لها ولأطفالها.
  • تحصل المطلقة على رسوم حضانة الأطفال إذا كان لديها أطفال ورسوم إرضاع الأطفال إذا كان لديها رضيع.

حقوق المطلقة في الزواج العرفي الباطل

أما الزواج العرفي الباطل فلا يعتبر زواجا على الإطلاق، فهو بمثابة زنا، وليس له الآثار التي يترتب على الزواج الصحيح. ولذلك، في هذه الحالة، لا يجوز المطالبة بالحقوق المفروضة على الزوجة كما في الزواج الصحيح، سواء كانت مسجلة بموجب قانون عام أو قضائي، ولكن يجوز فرضها. تعتمد بعض الحقوق والتعويضات على الضرر الذي لحق بأي من الطرفين.

وفي نهاية المقال عن الطلاق في الزواج العادي وحقوق المطلقة في الزواج العادي تعرفنا على مفهوم الزواج العادي والزواج العادي الصحيح بجميع أركانه وشروطه والزواج العادي بدون شروط وأركان. والحكم على كل نقطة من هذه النقاط. كما تعرفنا على الطلاق في الزواج العادي وحقوق المطلقة من الزواج العادي وغيرها من المعلومات والتفاصيل المتعلقة.