الفرق بين الاستماع والاستماع يتيح لك معرفة تعريف كل فعل من هذه الأفعال… لأن الكثير من الناس يخلطون بينهما وإليكم أبرز ما ذكر عنه في الفقرات التالية.
تعريف الاستماع | الإخلاص والتركيز على كل كلمة يقولها المتحدث. |
مفهوم الاستماع | الإدراك والفهم دون التركيز على الكلمات التي تقع في الأذن. |
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الاستماع والاستماع
الفرق بين الاستماع والاستماع.
قد تكون من بين أولئك الذين يخلطون بين الاستماع والاستماع. ولذلك ينبغي أن تنظر إلى الفرق بين الاستماع والاستماع والذي سنتطرق إليه فيما يلي:
- الاستماع: استيعاب كل الكلمات التي يقولها الشخص… كما تعتمد هذه العملية على استيعاب الجمل المنطوقة وفهمها دون الحاجة إلى التركيز عليها.
- الاستماع: يعني هذا المصطلح ترك كل ما قد يشتت انتباه المستمع والتركيز على كل الكلمات التي يقولها المتحدث. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب هذه العملية عقلًا متفتحًا وحضورًا وفهمًا وتفهمًا. الوعي وليس الاستماع فقط… لذا فإن هذا المصطلح هو الأعمق مقارنة بالاستماع أو السمع. ونرى أيضًا أن الاستماع هو أعلى درجات الاستماع.
وبعد أن تعلمت الفرق بين الاستماع والاستماع، اقرأ أيضاً:
آداب الاستماع والاستماع
آداب الاستماع والاستماع
هناك العديد من قواعد الآداب التي يجب عليك اتباعها إذا كنت تستمع أو تستمع. تتضمن قواعد الآداب هذه ما يلي:
- الثقة: من أهم العوامل التي يجب أن تتواجد بين المتحدث والمستمع… أن يتمكن كل منهما من القيام بهذه العملية بنجاح، لأن هذا العنصر يمنح المتحدث الحرية في مواصلة حديثه… مما يمنحه الثقة: عامل الشجاعة في إخبار الطرف الآخر بكل ما يريد معرفته عن نفسه.
- التأكيد على الاستماع: ويتمثل هذا العنصر في إظهار الاهتمام الكافي للطرف الآخر حتى يتمكن من مواصلة الحديث؛ ويتم ذلك من خلال الاعتماد على لغة الجسد، والتي تتمثل في توجيه الجسد والعينين نحو المتحدث، مع العلم أن أي إجراء مطلوب القيام به. تشتيت انتباه المتحدث… فالهاتف مثلاً من العوامل التي قد تسبب له الإحراج وفقدان التركيز.
- الاستماع بثقة بالعقل: ويتم ذلك من خلال التأكد من حضور العقل أثناء الاستماع للمتحدث… حتى لا تشتت انتباهك وتفقد الاتصال بالمتحدث. ولهذا يجب عليك الاستماع بعمق لما يقوله والحرص على التركيز.
- وتذكر ما يقال: لا ينبغي أن تحفظ ما يخطر في بالك… بل يعني التركيز على الاستماع إلى النقاط الرئيسية المذكورة في هذا الحديث، والتي قد تُطرح عليك منها أسئلة… … هل تركز أثناء الاستماع أو هل تستمع فقط؟
- التعايش مع المحادثة: إعطاء الطرف الآخر وجهة نظرك أو رأيك الخاص في الموضوع المطروح عليك… ولا بد أن نقول إن الاستماع دون فهم ووعي ومناقشة يمكن أن يتسبب في إرباك الطرف المتحدث ونفوره. وتشعر بالملل… وربما تصل إلى مرحلة تفقد فيها الرغبة في مواصلة الحديث أو تشتيت انتباهك.
- التفاعل في المحادثة: ويتم ذلك من خلال مناقشة المعلومات المقدمة، مما يشجع الطرف المتحدث على مواصلة المحادثة.
- تجنب التسرع في الرد: عليك الانتظار حتى ينتهي المتحدث من عرض كل ما يريد ثم قم بالرد.
إقرأ أيضاً:
وقد تطرقنا سابقاً إلى الفرق بين الاستماع والإصغاء؛ أما النوع الثاني فهو الاستماع الجيد للمتحدث والانتباه لكل كلمة يقولها، أما النوع الآخر فهو الاستماع فقط لما يقوله.