الفرق بين مرض السكري من النوع 1 والنوع 2 هو ما نقدمه لك على موقعنا على الإنترنت لأنه من المعروف أن مرض السكري يصيب العديد من الأشخاص وقد لا يعرف البعض الأسباب أو الأعراض التي تصاحب هذا المرض ولكن قد لا يعرفون الفرق بين السكري من النوع 1 والسكري من النوع 2 فهذه كلمات قد تسمعها لأول مرة وهي وجود نوعين من مرض السكري يصيب الأفراد وفي هذا المقال سنشرح بشكل كامل مرض السكري بما في ذلك أسبابه. والأعراض والأنواع والاختلافات بينهم.
الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني
مرض السكري هو ارتفاع غير طبيعي في مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام السكر المتراكم. ويرجع ذلك إلى عدم كفاية إفراز الأنسولين من قبل البنكرياس ، وهو المسؤول عادة عن نقل السكر عبر الدم المتدفق إلى باقي خلايا الجسم ، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الجسم بسبب خلل في البنكرياس أو كمية من يفرز الأنسولين ، ويزيد معدله عن المستويات الطبيعية.
لمزيد من المعلومات حول الوقاية من مرض السكري ، راجع المقالة التالية
أو اقرأ المقالة أدناه لمعرفة المزيد حول الخطوات الصحيحة التي يجب اتخاذها للقضاء على مرض السكري من النوع 2
أنواع مرض السكري
قد لا تعلم أن هناك أنواعًا من مرض السكري وأكثرها شيوعًا هي مرض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني وغالبًا ما يشكلون 95٪ من عدد الأشخاص المصابين بداء السكري بالإضافة إلى سكري الحمل أو مرض السكري الذي يصيب النساء أثناء الحمل.
مرض السكر النوع 1
يمكننا القول أن النوع الأول من مرض السكري هو أمر يتعلق بالجهاز المناعي لجسم المريض، وفيه يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بعض الخلايا الموجودة في البنكرياس ويعمل على تدميرها مسببًا ضرر إما جزئي يقلل كمية الأنسولين التي يتم إنتاجها، أو كلي يسبب ضرر دائم، ولا يتم إنتاج الإنسولين ولا بأي حال.
داء السكري من النوع 2
يرتبط هذا النوع من المرض بعدم قدرة الجسم على معالجة كمية الأنسولين المنتجة بشكل صحيح ، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على الاستفادة من الأنسولين المنتج.
- سكري الحمل
أثناء الحمل ، تفرز المشيمة مجموعة من الهرمونات. تساعد هذه الهرمونات في الحفاظ على الحمل ، ولكنها في الوقت نفسه تسبب زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين. يمكن للبنكرياس أن يزيد من إنتاج الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة ، وعندما لا يحدث ذلك ، تؤدي الزيادة في إنتاج الأنسولين إلى تراكم السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
أسباب مرض السكري
على الرغم من صعوبة تحديد أسباب محددة تؤدي إلى الإصابة بأي نوع من مرض السكري ، إلا أن العلماء والأطباء المتخصصين أشاروا إلى بعض العوامل التي يمكن أن تسبب المرض بطريقة أو بأخرى ، وتختلف هذه العوامل حسب نوع المرض.
أو اقرأ المقال التالي لمعرفة المزيد عن أنواع وجرعات علاج مرض السكري
يمكنك أيضًا الاستفادة من قراءة المقال التالي
أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
يؤثر داء السكري من النوع الأول بشكل شائع على كل من الأطفال والبالغين ، وقد يستغرق ظهور المرض عدة سنوات ، ويمكن أن يحدث في غضون بضعة أسابيع أو أشهر ، خاصة عند الأطفال. يزداد معدل إصابة الأفراد الآخرين من نفس العائلة بشكل كبير ، ويمكن أن يحدث أيضًا نتيجة ضعف المناعة أو إصابة الجسم بأنواع معينة من الفيروسات.
أسباب مرض السكري من النوع 2
تلعب العوامل الوراثية والبيئية أيضًا دورًا مهمًا في تطور هذا المرض ، ولكنها أيضًا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن وقلة النشاط أو التمرين المناسبين.
أعراض مرض السكري
ليس من الضروري أن يعاني المريض من جميع الأعراض ، فقد لا يكون المريض على دراية بها حتى يتطور المرض ويصبح أكثر شدة. ومع ذلك ، يمكننا القول أن هذه الأعراض أو العلامات المتعلقة بكلا النوعين من مرض السكري هي علامات على وجود المرض أو حتى بدايته ويمكن تلخيصها على النحو التالي
- كثرة التبول.
- حدوث ما يسمى بالكيتونات في البول (تتشكل الكيتونات عند تكسير العضلات والدهون في الجسم)
- الشعور المستمر بالعطش.
- تشعر بالجوع الشديد
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ ولا يمكن تفسيره.
- الإرهاق والتعب الشديد المرتبطان بالحاجة الماسة للنوم.
- رؤية مشوشة.
- جفاف الجلد.
- صعوبات في التئام الجروح.
- وجود العديد من الالتهابات سواء في الجلد أو في المهبل عند النساء.
مضاعفات مرض السكري
قد يعاني مريض السكر من بعض المضاعفات نتيجة المرض وتتطور هذه المضاعفات على المدى الطويل على مدى فترة المرض ويمكن تلخيص المضاعفات على النحو التالي
- مرض قلبي يزيد مرض السكري من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشمل أمثلة أمراض القلب الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وتضيق الشرايين والسكتات الدماغية ومرض الشريان التاجي.
- مرض كلوي يمكن أن يؤثر مرض السكري على قدرة الكلى على أداء وظيفتها في إزالة الفضلات ويتجلى هذا التأثير في أمراض مختلفة مثل الفشل الكلوي أو أمراض الكلى المزمنة.
- الأمراض العصبية يؤثر مرض السكري على جدران الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الساقين والأعصاب ، ويظهر في البداية على شكل ألم أو وخز في الأطراف ، والذي يمكن أن يتطور إلى فقدان كامل للإحساس في تلك الأطراف.
- أمراض الجهاز الهضمي بسبب تأثيرات مرض السكري على أعصاب المريض ، تبدأ اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى مثل القيء والغثيان والإسهال أو الإمساك المزمن.
- التهابات الجلد يزداد خطر الإصابة بالتهابات الجلد ، بغض النظر عما إذا كانت ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فطرية.
- مشاكل في الرؤية والسمع ويؤثر المرض على المراكز البصرية ويتلف الأوعية الدموية مسببا اضطرابات بصرية يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى العمى.
كما أنه يضعف الأداء السمعي ، حيث أن معظم مرضى السكر يعانون من ضعف السمع. - مرض الزهايمر يزيد مرض السكري من النوع 2 على وجه الخصوص من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
- صعوبات في التئام الجروح من أهم الأشياء التي يجب الإشارة إليها أنه في مرض السكري ، تقل قدرة الجسم على تجلط الدم عندما تتطور الجروح فيه ، وإذا لم يلتئم الجرح بسرعة ، فقد يؤدي ذلك إلى إصابة الجسم بالكثير من البكتيريا والبكتيريا. الفيروسات التي يمكن أن تعرض بعض أجزاء الجسم لخطر الإصابة بالحروق. .
علاج مرض السكري
في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه ، يجب على الشخص مراجعة الطبيب فورًا لفحص مستويات السكر في الدم والتأكد من وجود مرض السكري. كل هذا يتوقف على عمر المريض. شدة المرض وطبيعته ووجود مضاعفات ام لا.
باختصار ، يمكننا القول إن بعض العادات يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم ويمكن تلخيصها على النحو التالي
- تناول أطعمة صحية منخفضة الدهون والسعرات الحرارية ، مع التركيز على الخضار والفواكه.
- قم ببعض النشاط البدني مثل الرياضة أو المشي أو غيرها لنحو نصف ساعة في اليوم.
- ضرورة المحافظة على الوزن والتخلص من السمنة لأنها سبب للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
بالتأكيد هذه الأشياء لا تساهم في الشفاء التام من المرض ، لكنها مجرد أشياء مفيدة تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم وبالتالي تجنب التعرض لغيبوبة السكري أو تناول الأنسولين والعلاجات الطبية الأخرى.