الفرق بين زكاة الفطر وزكاة الفطر نقدمه لكم اليوم في موقعنا، لأن الزكاة حق معروف واجب في المال وله شروط، ويتم دفعه لفئه معينه، في أوقات معينه والله تعالى أعلم. وقد أمر المسلمين بإخراج زكاة الفطر والمال، وكثير من الناس لا يعرفون الفرق بين هاتين الزكاتين لأن البعض يظن أن زكاة الفطر مثل زكاة المال و سن الفرق. بين زكاة الفطر وزكاة المال.

الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر

أمر الله تعالى المسلمين بإخراج زكاة الفطر والمال، وكثير من الناس لا يعرفون الفرق بين هاتين الزكاتين.

وتجب زكاة الفطر على كل مسلم له قوت يومه في شهر رمضان، وهو صاع من قمح أو أرز أو تمر.

وأما زكاة المال فلا تجب إلا على من كان نصابه 85 جراما من الذهب عيار 21 ومضى عليه سنة هجرية كاملة.

وإذا مضى على إنفاق المال سنة ولم تكن قيمته أقل من النصابي، وجب إخراج 2.5% من المال الذي يملكه المزكي.

على مزيد من المعلومات عبر

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال على أساس القيمة الأولية

ويختلف مقدار زكاة المال حسب نوعه، فيبلغ مقدار زكاة العملة وأسعار الذهب والفضة والعملة الورقية 2.5%، مثل عروض التجارة.

وبعبارة أخرى، ما يتم تداوله واستغلاله، ولا تجب الزكاة على تلك المساهمة العينية، بل على المنفعة الناشئة عن استغلالها أو بيع إيراداتها.

فمثلاً وسائل النقل والمصانع والمساكن والمحاصيل، إذا كانت نتاج تكاليف الري والمواد، يجب تعشيرها.

وإذا نبتت حراً كما نبتت بالمطر، وجب عليها نصف العشر، وتختلف زكاة الإبل باختلاف نوعها عن زكاة البقر والغنم.

وك فرق في مقدار زكاة الفطر والمال، فيقدر بالصاع، والصاع هو الذي يوزن به الحب، وهو أربع حثيات في كف الرجل المعتدل.

وإذا قدرت بالكيلو جرامات فإن الكمية تختلف باختلاف الأنواع. فمثلاً مقدار صاع الأرز يختلف عن مقدار صاع الشعير حسب وزن كل منهما.

ويقدر بعض الباحثين أن وزن التمر يصل إلى ثلاثة كيلو جرامات، بينما يسمح أن يصل وزن الزبيب إلى 1600 كيلو جرام.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الزكاة على

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال حسب نوع المال

ويجب إخراج الزكاة على أنواع معينة من الأموال حددتها الشريعة الإسلامية، ومن هذه الأنواع الذهب، والفضة، والسلع، والفواكه والحبوب، والمواشي مثل البقر والغنم والإبل.

وأما زكاة الفطر فلا بد أن تكون أربعة أنواع عند الحنفية الحنطة والزبيب والشعير والتمر، أو إخراج قيمتها نقدا إذا كان ذلك أنفع للفقراء.

أما الفكر المالكي فهو يتألف من تسعة أنواع وهي التمر، والشعير، والزبيب، والقمح، والذرة، والملح، والدخن، والأرز، واللبن.

وأما الفكر الشافعي فلا بد أن يستخرج من أكثر طعام أهل البلد. وأما الفكر الحنبلي فلا بد من تمييزه عن خمسة أنواع الحنطة، والزبيب، والشعير، والعقر، والتمر.

فإذا كانت هذه الأصناف كلها، فابتعد عن كل ما يتغذى من حبوب أو فاكهة.

وزكاة المال تختلف عن زكاة الفطر، وذلك لما يتعلق بها.

من المعلومات حول دفع الزكاة

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال باعتبار وقت أدائها

وتخرج زكاة المال بعد حولها، وهذا في الأموال والتجارة. أما بالنسبة للفواكه فتخرج الزكاة عند حصادها، أما زكاة الفطر فتوزع عند غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان قبل خروج المسلمين لأداء صلاة عيد الفطر.

وك فروق أخرى بين زكاة الفطر وزكاة المال، منها ما يلي

  • والشرط أن يصل المال إلى النصاب حتى يتسنى لهم زكاة المال، والنصاب هو مبلغ شرعي يساوي عشرين مثقالا من الذهب أو مائتي درهم من الفضة.
  • وأما زكاة الفطر فلا نصاب فيها، وتجب على من ملك رزقه ليلة العيد.
  • زكاة المال تعطى للإنسان نفسه والمال الذي يملكه، ولا يخرجها إلا الأغنياء.
  • وأما زكاة الفطر فإنها تخرج عن الإنسان نفسه وعن غيره، وهذا يربطه كالأولاد والزوجة. الأغنياء والفقراء يدفعونها.

فضل الزكاة

  • فالإنسان يكمل الإسلام لأنه ركن مهم من أركان الإسلام.
  • طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره بدافع الرغبة في الأجر والطمع.
  • يقوي العلاقة بين الأغنياء والفقراء ويقوي المحبة.
  • اذكر وطهر نفسك من البخل والبخل.
  • علم المسلمين أن يكونوا كرماء بأموالهم وكرماء للمحتاجين.
  • احمِ نفسك من الحساسية.
  • والمال يزيد الخير والبركة.
  • أحد أسباب دخول الجنة .
  • لقد أدت الزكاة إلى مجتمع موحد يرحم الأقوياء والضعفاء.
  • النجاة من نار جهنم.

أموال الزكاة

  • الفقير من لا يجد ما يكفي حاجته، أو من ليس له دخل أو شيء آخر يكفيه وأقل من نصف حاجته.
  • المساكن يحصلون على معظم أو نصف دخلهم أو أي دخل آخر، لكنهم لم يجدوا دخلاً كافياً، ولم يجدوا دخلاً يكفي الأشخاص الذين يحتاجون إلى إعالتهم.
  • العاملون عليها وهم المسؤولون عن عمل الزكاة، بدءاً من جمعها أو تخزينها أو كتابتها، ويخرجون الزكاة مقابل عملهم.
  • ويجب أن تتآلف قلوبهم فهم أمراء مطيعون في الناس، ويريدون منهم أن يدخلوا في الإسلام أو يتبعوهم، وهذا إما تشجيعا أو من الذين يخافون شرهم.
  • الرقبة كانوا عبيداً ودفعوا ثمنا لأسيادهم مقابل حريتهم، ويطلق عليهم اسم الكتاب، ويمكن دفع الزكاة لهم، أو رقاب المسلمين، فتدفع الزكاة مقابل تحريرهم من الأسر والتحرير. .
  • الغارمون وهم المدينون الذين يتحملون الدين، فإما أن يدفعوا للصلح بين خصمين أو لإنهاء الخصومة بينهما، فيعطون من الزكاة، وهذا يقويه ويزيد إصراره على التسوية. النزاعات وجميع الديون.
  • في سبيل الله المقاتلون الذين يقاتلون في سبيل الله يُعطى لهم أموال الزكاة لمساعدتهم على القتال، بما في ذلك الأسلحة والذخائر، أو لإعالة أنفسهم وأسرهم، ويقاتلون بإصرار ويفعلون كل شيء، وتذكروا أن الجهاد لا يمكن أن يتم إلا في ظل الإسلام. علم الدولة وحاكمها بناء على طلب.
  • ابن السبيل هو غريب، مسافر انقطع طريقه في بلد غير بلده، وليس له مال، فيعطيه قدرا معينا من الزكاة ليأخذه إلى بلده.

من لا تجب عليه زكاة الفطر

ولا تجب زكاة الفطر على من مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولأن الميت ليس من الغارمين.

ليس على الجنين؛ لأن أكثر أهل العلم ذهبوا إلى أن الجنين إذا لم يولد قبل غروب شمس يوم عيد الفطر، فلا حاجة إلى إخراج زكاة الفطر عنه.

فإن الجنين لا يثبت في ترتيبات هذا العالم إلا بالوصية والميراث، فهذا هو العيش، ولكن من أخذه منه فهو صالح.

عقوبة منع الزكاة في الآخرة

وقد ورد في الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة أدلة كثيرة على من منع الزكاة، ومنها

قال الله تعالى في كتابه الكريم “والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم”.

إن الذي يرفض زكاة المال سيأتي يوم القيامة، يفرغ ماله وماله من الشجعان، الحي، يكون له زبيب، يكون مظهره مخيفا، فيقول له أنا مالك ومالك الشرف في هذا العالم.

وأما سنة النبي فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «ليس صاحب فضة ولا ذهب يعمل بها» فلا تؤديوا عليه حقه إلا أن يأتي يوم القيامة فيضرب بالمنار فيحمى عليه في نار جهنم…. إلى آخر الحديث.”

منع الزكاة في الدنيا

ومن امتنع عن إخراج الزكاة، عذبه الله بها في الدنيا مثلاً، لم يبارك الله له في رزقه، وسلط عليه حاجة وفقر ومرض، وله في الآخرة عذاب أليم.