والعبد الصالح هو الذي يسأل الله عز وجل الرخاء والعسر. علاوة على ذلك، فهو من الشاكرين والشاكرين لنعم الله عليهم. وما أجمل أن يطيع المسلم الرحمن. والامتناع عن الذنوب والمعاصي.

  • اللهمّ إني أسألك إيماناً لا يعود، ونعيماً لا يزول، وقرة عيني لا تنقطع. إلهي إليك أمد يدي، وفي حضورك عظيم رغبتي. فكن معي في وقت فرحي وفي وقت ضيقي.
  • اللهمّ إني أسألك إيماناً لا يرد. اللهم اغفر لي ذنوبي، واهدني إلى طريق الحق، واجعل حياتي خالية من الشقاء.
  • اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد. اللهمّ أشف كسر قلبي وسهل طريقي إلى النضج. اللهم نطق لساني بالحق واحفظ أعضائي من الخطيئة.

اللهمّ إني أسألك نعيمًا لا ينقطع، وقرة عيني لا تنقطع

اللهمّ إني أسألك إيماناً لا يعود وسعادة لا تزول. ويعتبر هذا الدعاء من أقوى الأدعية التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، فالذنوب والتجاوزات من الأشياء التي تثبت المسلم على طريق الإيمان وتجعله من التائبين العائدين إلى الله. واتقوا الله، وحسن دعاء الخالق كما يلي:

  • اللهمّ إني أسألك نعيماً لا ينتهي، وقرة عيناً لا تنتهي. اللهم ارزقني عفواً يليق بجلالك واهدني إلى الحق. يا رحيم .
  • اللهمّ إني أسألك نعيمًا لا ينتهي. اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض، ويوم أعرض عليك، اغفر لي ذنوبي ما ظهر منها وما بطن.
  • اللهمّ إني أسألك نعيماً لا ينتهي، وقرة عيناً لا تنتهي. وأسألك حسن الحال، ودوام العافية، وشكر العافية، وأسألك أن تكون غنياً عن المحتاجين.

اللهمّ إني أسألك إيماناً يلامس قلبي

ويشعر المسلم بالراحة والسعادة الحقيقية عندما يطمئن قلبه ويسكنه الإيمان ويتحرر من الشقاء. ما أجمل أن يكون المسلم مخلصاً لله عز وجل في السر والعلن، فيقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل قول وفعل، فيدعو له بذلك يا الله. رب العالمين.

  • اللهمّ إني أسألك إيماناً يمس قلبي، ونعيماً لا ينقطع، وقرة عيني لا تنقطع. اللهم ارزقني العدل والتقوى والصلاح والهدى والحياة الطيبة.
  • اللهم إني أسألك الإيمان أن يدخل قلبي والسلام الدائم. اللهم أذهبني إليك وأنا خالي من الذنوب وطاهر القلب.
  • اللهمّ إني أسألك إيماناً لا يعود. اللهم سلمني وأمن من كل شر، يا من تقبل التوبة، وتغفر السيئات، وتغفر ذنوب الضعفاء.

اللهم إني أسألك بإيمان ثابت

فالمؤمن يتوب دائما. لديه ضمير واعي يمنعه من فعل الشر ويسهل عليه فعل الخير. ثم إن اللطف مع إخوانه من البشر يبعده عن طريق الشيطان ووساوس النفس، ويبتعد عن كل ما هو قاس ومؤلم، لأنه يجد جزاء إحسانه، فيجزيه الله حسبه. لحسن نيته، ويحسن له أن يدعو الله عز وجل ويسأله ما يلي:

  • اللهم إني أسألك الإيمان الدائم. اللهم اغفر لي واحفظني من السوء أنا نفسي واهدني إلى الحق يا رحمن، اللهم بدل سيئاتي حسنات.
  • اللهم إني أسألك إيماناً لا يرد ونعيماً يملأ حياتي مرح والفرح يا الله يسر حالي واهدي روحي وثبتني على الحق.
  • يا الله احفظني واهدني وامنحني النعيم الأبدي. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا وأعذني من شر القضاء.

اللهم إني أسألك بالإيمان الكامل

تلاوة القرآن تريح المسلم، ومن جهة أخرى يحفظه الله من الشر والشياطين. علاوة على ذلك، فإنه يعطيه ما يكفي من طيبات العالم، وهذا ما لديه ينجو من النار في الآخرة وما أجمل أن ينفذ المسلم التعليمات الإلهية الممنوحة له لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة. علاوة على ذلك، يجب عليه أن يتوسل إلى الواحد الأحد بما يلي:

  • اللهمّ إني أسألك الإيمان الكامل والنعيم غير المنقطع. اللهم ارزقني العدل والتقوى وقني شر نفسي يا رحمن.
  • اللهم إني أسألك الإيمان الكامل الذي يردني إليك كل ما أذنبت. يا رب ارحم عبدك الضعيف الذي جاء إليك، اللهم بارك لي في ذريتي وامح عني خطاياي.
  • اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد. اللهم ارزقني نعيماً ابدياً لا يتغير ولا يزول. اللهم ارزقني الستر والهداية. والتقوى.

فوائد الدعاء في حياة المسلم

الدعاء اللهم إني أسألك إيماناً لا يعود ونعيماً لا يزول، يعتبر من أقوى الأدعية التي يمكن أن يدعوها المسلم لله رب العالمين. وفي الواقع فإن للدعاء فوائد كثيرة، ومن أهمها ما يلي:

تحقيق المستحيل يرى بعض الناس أن هناك أشياء مستحيلة لا يمكن تحقيقها، ولكنهم يجدون أن الله تعالى قد حققها لهم بكثرة الدعاء والإلحاح عليه في كل صلاة.
هادئ للدعاء أثر كبير في حياة المسلم لما فيه من الأمن والراحة

فهو يبعد الإنسان عن الهموم والغموم التي تصيب النفس، ومن ناحية أخرى يستطيع المسلم أن يتحمل المصائب بنفس لا تخاف.

تختفي المعاناة ويزيل البلاء من حياة المسلم بكثرة الدعاء والرجوع إلى الله عز وجل

وما أجمل أن يعود المسلم إلى ربه كلما أصابه مكروه أو بلاء، فلا يجد لنفسه معيناً إلا الخالق.

الصالح والفلاح ويجد المسلم العدل والرخاء في حياته عندما يعود إلى الله تعالى بالتوبة

وكذلك إذا رفع إليه يديه بالدعاء وجد القبول في الأرض وفي السماء وتحسن حاله.

دعاء مكتوب اللهم ارزقنا الأمن والإيمان

والمؤمن الحكيم هو الذي لا ينقطع عن الدعاء والدعاء إلى الله رب العالمين، يتوسل إليه كلما سنحت له الفرصة لينتقل من الضيق إلى الواسع. وما أجمل أن يكون المسلم راضيا عن نفسه بعيد عن الذنوب والمعاصي.

فهو يتقرب إلى الله باستمرار، لكنه في المقابل يعامل جميع الناس بلطف ولا ينام إلا على صدره خاليًا من الحسد والبغضاء حتى يرضى عنه الرحمن الرحيم.