اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. وكان هذا من الدعاء الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستغفر الله ويغفر لنفسه. وبالنسبة للآخرين فهو من أحب الأدعية التي ذكرتها لسرعة استجابتها ويمكن للمسلمين أن يكثروا من قراءتها في النصف من شعبان وفي ليلة القدر لفضلها العظيم. وسوف نقدم التفاصيل أدناه.
يا إلهي، أنت رحيم جداً.
دعاء: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني، هذا من الأدعية المطلوبة في لغة المسلمين.
- جاءت هذه الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناها أن عباد الله يستغفرون ويطلبون كرم الله.
- كما أنه يعني المغفرة، أي أن الله -سبحانه وتعالى- يصفح عن ذنوب جميع المؤمنين، ويكون المغفرة بعد يوم القيامة أو قبله.
- يشير المغفرة إلى كرم الله، قبل أو بعد الدينونة، اعتمادًا على شدة الخطيئة والتجاوز.
- وذكر محبة الله للاستغفار لأنه من صفات الله ويحب أن يسأله عباده هذا الدعاء، فإذا قام العبد بهذا الدعاء وترك الإسراف واجتنب الذنوب غفر الله له. مع جزاء حسن له.
عندما: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”. يقال.
ليس هناك وقت محدد لذكر الله، ولكن لهذا الدعاء مكانة خاصة:
وقت الصلاة الأولى | وقت الصلاة الثانية |
وذكر أنها من الأدعية المستحب قراءتها في العشر الأواخر من رمضان حتى تستجاب لها بحسب ليلة القدر. | وروي أيضاً أن النداء إلى الله في النصف من شهر شعبان، وهي الليلة التي تحبط فيها الأعمال، وأن العبد يستمتع بحذف عمله في الدعاء لله. |
صحة الحديث: اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وهذا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأصله على صحة الحديث الآتي:
- وهذا الحديث رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه. قال الترمذي في “سننه”: رواه عبد الله بن بريدة، عن عائشة، قال: يا رسول الله. فماذا أقول لو علمت في أي ليلة كانت ليلة القدر؟ «قل: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني».
وقد ثبت صحة هذا الإسناد لأنه حديث عن عائشة رضي الله عنها، وهو حديث عن الترمذي والإمام أحمد.
فضل الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
وفضل هذه الصلاة هو كما يلي:
- تعظيم أهمية الصلاة والدعاء إلى الله.
- وهذا الدعاء يدل أيضًا على أن الله غفور وأن من أسمائه المغفرة.
- كما يشير إلى أهمية الاستغفار من الله – وأعتقد أن الله فوق ذلك – لتغيير الأحوال ومحو الذنوب والتجاوزات.
- وكون هذه الدعوة في ليلة القدر دليل على رغبة العباد في اغتنام الأوقات التي يستجيب فيها الله طلبات العباد.
- وذكر أيضًا أن هذا الدعاء من الأدعية المتكررة في ليلة النصف من شهر شعبان، والتي تمنى أن يترتب عليها أن يعرض العبد أعماله على الله، ويطلب المغفرة من الله. شروره.
- ويدل أيضاً على الرغبة في إعادة الصلاة أولاً. لأن الصلاة عبادة والدعاء إلى الله بالصلاة من أحب الأعمال إليه.
- ثانيا: كثرة الاستغفار رجاء كرم الله عز وجل.
وهكذا، اللهم إنك غفور كريم، فقد بينا فضلها وشرحها، ومكانة هذه الصلاة العظيمة، وما تحمله من معنى الصلاة والإيمان بالله.