وقول الله تعالى: “”لا إله إلا هو الحي القيوم”” هو الجزء الأول من الآية، وهي أعظم آية في القرآن. ولهذا كما أنزلها رسول الله – صلى الله عليها وسلم – في الليل – أطلق عليها العلماء لقب سيدة القرآن الكريم لفضائلها الكثيرة الواردة في السنة النبوية. قال ودعا من أجل كتابته في أقرب وقت ممكن. وبحسب الشائعة فإنه عندما نزلت سجدت جميع الأصنام في العالم وسقطت تيجانها، وكان سبب الحادثة هو نزول هذه الآية.
الله الذي لا إله إلا هو، هو الحي القيوم، لا يغيبه عام.
آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، عندما نزلت بدأت الأصنام التي بنيت في جميع أنحاء العالم في الانهيار والانهيار. وأكد لهم صلى الله عليه وسلم أن سبب ذلك نزول آية العرش.
وسمي بهذا الاسم لأنه ورد في حديث الله عز وجل (وسع كرسيه السموات والأرض) أي عرش الرحمن، ولما فيه من التوحيد. وأجرها ربع القرآن قال الله تعالى:
(لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأتيه سنة ولا نوم له ما في السماوات والأرض من يشفع عنده له ما بين أيديهم وما من خلفهم ﴿ لا يعلم إلا بإذنه وسع كرسيه السموات والأرض ﴾ .
ولم يرد لفظ الكرسي في أي مكان من القرآن الكريم غير هذه الآية. تعددت الآراء حول آية الكرسي والتفاصيل المتعلقة بها، لكن الكلمة الثابتة عن السلف الصالح وأتباعهم هي: أن العرش صنع الرحمن وهو موضع أقدام الله. تعالى موجودا.
قال سعد بن جبير رضي الله عنه: (كما روي عن ابن عباس: «وسع كرسيه السماوات والأرض» قال: «وما يقدر أحد على موضع القدمين وحجمها إلا الله»). ملك عرشه.”)
وذكر أن سبب تنزيل آيتيل الكرسي هو التأكيد على أن الله لا ينام. لأن قوم نبينا موسى سألوه: هل الله نائم؟ سأل. لقد طرح موسى هذا السؤال على ربه عز وجل وأمر الملائكة بإزعاجه ثلاث مرات أثناء نومه وعدم السماح له بالاستمتاع بنومه. ثم أعطوه زجاجتين وظل ممسكًا بهما ولم يكسرهما أبدًا. .
وكان موسى -عليه السلام- ينام ثم يستيقظ، لكنه في المرة الثالثة أهمل فكسر زجاجتين، فأشار الله تعالى إلى أن هذا هو حال الكون لو أهمله الله.
ولا يفوتك أيضاً:
تفسير آية الكرسي
بقوله: “”لا إله إلا هو، لا تأخذه سنة ولا نوم”” أشار الله تعالى إلى عظمته وكماله في كل ما يخرج منه. لذلك، كما أعلن الله تعالى، يجب على جميع المخلوقات أن تطيع كلام الله وأوامره.
ومن الممكن أن نفهم علم الله الذي وسع كل شيء، عندما رأى طائرًا ينقر في البحر وموسى والخضر معًا، أشار إلى موسى وقال مهما اتسع علمه. ولو علم موسى شيئا لكان مثل علم الله عز وجل نقره في البحر.
الله هو الحي الذي لا ينام ولا يهمل خلقه. وأكد أن المعرفة التي يمتلكها كانت ذات عظمة لا يمكن لأي مخلوق أن يصل إليها مهما عظمت. وهذا يتجاوز حجم السماوات والأرض، وما هو إلا جزء يسير من عرش الرحمن.
وقد ذكر ابن مسعود -رضي الله عنه- أن بين السماءين مسيرة إلى خمسين سنة، وبين السماء الأخيرة، وهي الطابق السابع، ومكان النزول إلى خمسمائة سنة. جلس العرش الرحمن. فإذا كان بين كرسي الرحمن والعرش خمسمائة سنة أخرى، فالله غالب ولا يثقله شيء.
ولا يفوتك أيضاً:
فضل آيتيل الكرسي
«لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم». وهذه هي الآية العظيمة التي تبدأ بتوحيده. إنها فضيلة عظيمة أن نتذكر هذا باستمرار. نلخصها على النحو التالي:
1- سبب دخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت) ثبت هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن فضل عظيم أن يقرأ الله آية الكرسي بعد كل صلاة ويوصي بها أصحابه، فهي أجمل آية في القرآن.
2- أعظم آية في القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب: أي آية أعظم في كتاب الله؟ ورسول الله أعلم، فقد كرر ذلك عدة مرات. فقال أبي: اللهم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، ثم ضرب صدري وقال: بارك فيك العلم يا أبا المنذر. .
إن حفظ آية الكرسي والمداومة على تلاوتها من أفضل ما يقوم به العبد، لأنه ليس هناك آية أفضل من هذه وهي الآية التي أنزلها الله تعالى ولا يزال العبد يتلوها كل يوم. ، في أي وقت وفي أي وقت، وهي آية أنزلها للقيام. لحظة.
3- الحماية من الشيطان
هناك الكثير من الأدلة على أن آية الكرسي تحفظ وتقي من الشيطان عند قراءتها قبل النوم. لقد جاء الشيطان ذات مرة على هيئة لص يريد سرقة أموال الصدقات، وكان أبو هريرة هو الذي سيطر عليه. أمسك بها وبدأ يشتكي من فقرها حتى أحسنت معاملته وتركته.
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث وأكد له النبي أنه سيعود، فرجع مرة أخرى وتركه أبو هريرة. كان سيرجع ولكن للمرة الثالثة قبض عليه أبو هريرة ولم يرد أن يتركه فقال له رضي الله عنه: (لأرفعك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) سلم عليه .)
وقال إن الشيطان صلى الله عليه وسلم قال له: «اقرأ آية الكرسي إذا أويت إلى فراشك». لن يبقى معك من الله حافظ، ولن يقربك شيطان حتى تصبح. “. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقك وكذب.
وكما قال أبو هريرة -رضي الله عنه- قال نبينا: (سورة البقرة آية من القرآن، لا تقرأ في بيت حاضر) إلا أن تكون من الشيطان: آية العرش).
4- زيادة البركة
رواه عائشة (رضي الله عنها): (جاء رجل إلى النبي محمد فشكا أن ليس في بيته بركة فقال: آية الكرسي أين أنت؟ لم تكن كثيرة التلاوة). إلا أن يزيد الله بركة ذلك الطعام والطعام أو الطعام) وعلى حديث أبي قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -رضي الله عنه-. وسلم عليه – قال: (من قرأ آية الكرسي وخاتمة سورة البقرة في وقت الكرب أعانه الله تعالى).
وعن أبي موسى الأشعري أن الله تعالى أوحى إلى موسى (عليه السلام) ما يلي: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة رزقه الله قلبا شاكرا ولسانه شاكرا). من الذاكرين أجر الأنبياء ولا يصبر على عمل الصالحين إلا نبي أو صالح أو عبد اختبر قلبه بالإيمان أو أريد أن أقتله في سبيل الله.
ولا يفوتك أيضاً:
5- اتباع سنة رسول الله أثناء قراءتها.
سأل أنس بن مالك -رضي الله عنه-. وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أحد أصحابه: «أتزوج؟» “لا، ليس لدي ما أتزوجه!” قال. “أليس كول هوفا الله بجانبك؟” قال: “ثلث القرآن”. قال: ربع القرآن. قال: ربع القرآن. هل توجد آية العرش في القرآن؟ قال: قرأ ربع القرآن وتزوج.
كما ذكر الحسن رضي الله عنه: (أن رجلاً مات أخوه رآه في المنام فقال: يا أخي أي العمل تجد أفضل؟ قال: القرآن، قال: وما هو؟) القرآن ؟ قال : آية العرش . [البقرة:255] ثم قال: هل تريد منا شيئا؟ قال نعم. قال: تعملون ولا تعلمون، ونحن نعلم ولا نعلم.
لقد أرسل الله تعالى محمدا رسول الله والقرآن الكريم للناس ليصحح سلوكهم ويرشدهم. لكسب السمعة في الدنيا والآخرة.