الماسونية وشخصياتها وأنشطتها في مصر عبر موقع al3yla.com ولعل الكثير من الناس لا يدركون أن جمهورية مصر العربية كانت من أوائل الدول التي انتشرت فيها. وآمن بأفكاره ودعمها العديد من الشخصيات المصرية البارزة ونجوم الفن والمجتمع. هم. ولهذا السبب خصصنا هذا المقال للتعريف بالشخصيات والأنشطة في مصر.

الماسونية في مصر

  • وتقول بعض الروايات أن الماسونية بدأت في مصر عام 1798، تزامنًا مع الحملة الفرنسية ووصول نابليون بونابرت إلى مصر.
  • وأشار الكاتب والمؤرخ والصحفي اللبناني جورجي زيدان إلى أن مصر هي الدولة الأولى التي ظهرت فيها الماسونية، حيث يعود تاريخها إلى عصر بناة الأهرامات.
  • وثبت زيدان صحة ادعائه بأن الأفكار الماسونية حول العلاقة بين الخالق والخلق تتفق مع أفكار المصريين القدماء حول الإيمان بوجود الخالق والحياة بالبعث والخلود بعد الموت.
  • كما أكد زيدان أن المصريين القدماء اعتمدوا في بناء المعابد والمنتديات الدينية عند ممارسة طقوسهم.
  • وأشار زيدان إلى أن الماسونية استمرت في مصر حتى العصور الوسطى، حيث بنى البناؤون المسيحيون الكنائس والمعابد والمساجد والقلاع.

تاريخ الماسونية في مصر

  • يعود تاريخ إنشاء أول محفل ماسوني في مصر إلى فترة الحملة الفرنسية عام 1798. كان يُعرف باسم “محفل إيزيس” وأشرفت ممفيس على بنائه.
  • وقد لعب هذا المنتدى دوراً كبيراً في نشر الأفكار الماسونية خلال الحملة الفرنسية على مصر، إلا أن دوره انتهى بعد انسحاب الحملة ورحيل نابليون ووفاة كليبر.
  • وبعد انتهاء الأفكار الماسونية عقب الحملة الفرنسية، عادت الماسونية من جديد عام 1830 بتأسيس محفل في الإسكندرية على يد مجموعة من الإيطاليين.
  • وتم إنشاء عدد من المنتديات الأخرى بعد ذلك، حيث أنشأ الفرنسيون منتدى مينا عام 1838، وقام متحف الشرق الكبير الفرنسي ببناء منتدى الأهرام عام 1845، والذي سرعان ما انضم إليه عدد من المصريين.

شخصيات الماسونية في مصر

ومع انتشار المحافل الماسونية في مصر وتزايد أعدادها؛ حضر العديد من الأسماء المهمة من السياسة والفن والرياضة والمجتمع، ولعل من أهم هذه الأسماء:

  • سعد زغلول.
  • الخديوي توفيق.
  • إدريس راغب.
  • جمال الدين الأفغاني.
  • عبد الخالق ثروت.
  • إنها ليست عدالتي.
  • احمد ماهر.
  • فؤاد سراج الدين.
  • يوسف وهبي.
  • محمد ابو زهرة.
  • فريد شوقي.
  • كمال الشناوي .
  • محمود المليجي.

النشاط الماسوني في مصر

  • ظهر أول كتاب عن الماسونية في مصر عام 1889 بكتاب بعنوان التاريخ العام للماسونية، من تأليف الكاتب اللبناني جورجي زيدان.
  • وبعد ذلك صدرت العديد من كتب إدريس راغب وشاهين مكاريوس.
  • حظيت الماسونية في مصر باهتمام إعلامي كبير وشهرة كبيرة بسبب صدور العديد من الصحف الماسونية مثل مجلة الإخاء والمجلة الماسونية والجريدة الماسونية، والترويج لصحف أخرى مثل اللطيف والمقطم والمقتطف. . بي تي.
  • وفي مصر قامت الماسونية بالعديد من الأنشطة الاجتماعية تحت اسم الجمعيات الخيرية وقدمت المعونات والمساعدات المالية للفقراء والمحتاجين.

نهاية الماسونية في مصر

  • ومع احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، واندلاع حرب فلسطين عام 1948، وما تلاها من ثورة الضباط الأحرار في يوليو 1952، تم إضعاف الماسونية في مصر والقضاء عليها تدريجياً.
  • مع وصول عام 1964؛ وقام وزير الشؤون الاجتماعية آنذاك حكمت أبو زيد بحل جميع الجمعيات والمحافل الماسونية وإلغاء تراخيصها.
  • وجاء في الأخبار المنشورة آنذاك أن سبب إغلاق الجمعيات الماسونية هو أنشطتها السرية وأغراضها غير المعلنة، فيما تبين أن المسؤولين عن التنظيم يمارسون أنشطتهم سرا بعيدا عن الدولة.

أهداف الماسونية

  • وذكرت المنظمة الماسونية أنها جماعة أخوية تهدف إلى تقديم المساعدات المختلفة ودعمت العديد من الأهداف الظاهرة التي شكك فيها العديد من الشخصيات السياسية والدينية.
  • ومن ناحية أخرى، كشفت التقارير الاستخباراتية المختلفة بوضوح أن المنظمة الماسونية هي فرع المنظمة الصهيونية التي تسيطر على العالم.
  • وأكدت صحة هذه التقارير سعي الشخصيات الماسونية في مختلف المجتمعات إلى تقويض الشرعية وإسقاط أنظمة الحكم لتعم الفوضى.

أفكار الماسونية في مصر

أيدت الماسونية العديد من الأفكار؛ وأهم هذه الأمور هي:

  • ولا أهمية للتحول إلى دين معين، لأن علاقة الخالق بالمخلوق لا تحتاج إلى توجيه أو إرشاد أو تقييد.
  • تمهيد الطريق لظهور الأديان واختفاءها.
  • الترويج للتعاليم الشيطانية وإضفاء الشرعية على المحرمات دينياً لتحقيق الهدف الأعظم المتمثل في السيطرة على العالم.
  • مراعاة أفكار ورؤى أعضاء المنظمة وعدم السخرية منها، وحفاظاً على سرية الاجتماعات.

ولكي تحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، فقد قدمنا ​​تاريخ وأنشطة الماسونية في مصر؛ تواصل معنا في التعليقات أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن.