المراد بقوله تعالى ( فأولئك هم الخاسرون ) الخاسرون حظوظهم من كرامة الله ورحمتة، تذكرنا هذه الآية الكريمة بأن الخسارة الحقيقية تكون في الدنيا والآخرة لمن يفقد الله ورحمته. فالنجاح الحقيقي لا يكون بالثروة والنفوذ وحسب، بل يكون بقرب الإنسان من الله واتباعه لأوامره وتعاليمه. والخاسرون هم الذين يتجاهلون رحمة الله ويتبعون هواهم وشهواتهم، فهم يفقدون العديد من الفرص التي يمكن أن تحمل لهم نجاحاً حقيقياً في الدنيا والآخرة. لذا، يجب علينا أن نحرص على الاقتراب من الله والتمسك بتعاليمه وشرائعه، حتى نحقق النجاح الحقيقي في حياتنا.
المراد بقوله تعالى ( فأولئك هم الخاسرون ) الخاسرون حظوظهم من كرامة الله ورحمتة
قال الله تعالى في كتابه الكريم “فأولئك هم الخاسرون”، وهذا القول يشير إلى فئة من الناس الذين خسروا في حياتهم وفيما بعد، ولا يتعلق الأمر بخسارة المال أو الأموال فقط، بل إنه يشمل خسارة الصحة والأهل والأصدقاء والفرص المهمة في الحياة. ويعتبر هؤلاء الناس خاسرين لأن حظوظهم من كرامة الله ورحمته قد ضاعت، ولم يتمكنوا من استغلالها بالشكل الصحيح. ويجب علينا أن نتعلم من هذا القول الحكيم وأن نبذل جهودنا لتحقيق أهدافنا وتطوير أنفسنا بما يناسب رحمة الله وكرامته، حتى نتجنب أن نكون من الخاسرين في الدنيا والآخرة.
- الإجابة الصحيحة:
- المراد بقوله تعالى ( فأولئك هم الخاسرون ) الخاسرون حظوظهم من كرامة الله ورحمتة (صواب).