يعتمد الخبراء في مجال الإدارة والاقتصاد على أسس ومبادئ النظريات الكلاسيكية التي تحدد العديد من الأساليب والأساليب المهمة التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق أعلى معدلات الإنتاج والنجاح. وتساهم هذه النظريات أيضًا في زيادة التخصص في مجالات الدراسة.
النظريات الكلاسيكية
لقد وضع المفكر والفيلسوف والاقتصادي العظيم آدم سميث أسس ومبادئ النظريات الكلاسيكية في كتابه “ثروة الأمم” الذي كتبه عام 1776. وقد بنى رؤيته على فكرة أن الإدارة الناجحة هي الإدارة التي تولي أهمية لمستوى الجودة في المجتمع. وتوصل سميث إلى كفاءة تقديم الخدمة التي تنعكس في منتجاته ومعدلات إنتاجه بعد دراسة عدد من النماذج الواقعية.
نظريات الإدارة
انطلاقا من أن العمل يعتمد بالدرجة الأولى على التركيز على التخصص وأداء المهام الضرورية، يتم النظر في النظريات الكلاسيكية التي تركز على الاحتياجات المادية والاقتصادية للموظفين دون مراعاة وضعهم الاجتماعي ومشاكلهم الشخصية وتتناول دراسة الأداة ومن أهم النظريات. أداء المهام دون النظر إلى أي تأثيرات أخرى.
ما هي نظريات الإدارة الكلاسيكية؟
لقد طورت النظريات الكلاسيكية في الإدارة العديد من الأساليب والأساليب العلمية والفكرية المتعلقة بالإدارة وشرحت طرق النجاح في الإدارة. وفيما يلي سنوضح لك أهم هذه النظريات:
نظرية الإدارة العلمية
- تعتمد هذه النظرية على استخدام الأساليب العلمية لحل المشكلات التي تواجه الإدارة عند اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع المهمة.
- الاعتماد بشكل أساسي على المعرفة لتحسين مستوى العمل وتحسين أدواته.
- الاهتمام بعنصر الوقت واختيار التوقيت المناسب قبل اتخاذ القرار أو الخطوة المهمة.
- وضع المعايير المناسبة التي يمكن استخدامها لتوجيه كل مرحلة من مراحل العمل.
- إيلاء أهمية لإدارة الموارد البشرية ووضع كل عنصر في الوظيفة بما يتناسب مع مهاراتهم وقدراتهم الوظيفية.
- تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية التي تضمن حصول كل عامل على حقه في التعليم بما يحسن مهاراته ويزيد من أدائه الوظيفي.
- وضع الخطط والاستراتيجيات المناسبة التي تحدد مراحل تقدم العمل.
اقرأ المزيد:-
نظرية مبادئ الإدارة
هي نظرية تتناول تقسيم العمل وفق مجموعة من التخصصات وتتضمن عدداً من المبادئ منها:
- مبدأ النظام: التأكد من تنفيذ العمل وفق اللوائح والقوانين التي تضمن التنظيم السليم.
- مبدأ التوجيه: ويعني القيادة، ويعني أن الموظفين في كل قسم يتلقون الأوامر من رؤسائهم أو مديريهم.
- مبدأ المصلحة العامة: هذا المبدأ يعطي الأولوية للعمل ويؤكد على ضرورة الاهتمام بالمصلحة العامة على حساب المصالح الشخصية.
- مبدأ المساواة: يضمن هذا المبدأ وجود بيئة عادلة يعمل فيها الموظفون وأن يحصل الجميع على كافة حقوقهم، بغض النظر عن التمييز بين الموظفين.
- مبدأ التسلسل الوظيفي: يقوم على أهمية تقسيم الإدارة إلى مجموعة من المستويات الإدارية بحيث يكون لكل مستوى تخصص ووظائف محددة.
مجالات النظريات الكلاسيكية في الإدارة
تركز النظريات الكلاسيكية في الإدارة على عدد من المواضيع المهمة، منها:
- لقد وضعت النظريات الكلاسيكية أسس العمليات الإدارية التي تشمل التنظيم والرقابة والتخطيط والتنفيذ.
- ركزت النظريات الكلاسيكية على دراسة دور العمليات الإدارية في تنسيق الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة.
- ركزت النظريات الكلاسيكية على هيكلة المصنع أو المؤسسة لخلق بيئة عمل منتجة.
- اعتمدت النظريات الكلاسيكية على نوع الوظائف التي يقوم بها الأفراد في المجالات المختلفة، وتخصصاتهم، وحجم المهارات المطلوبة لهم.
- لقد وضعت النظريات الكلاسيكية أسس وأساليب إدارة الأعمال وفق الأنظمة والقوانين المعتمدة.
- ركزت النظريات الكلاسيكية على الطرق المثلى لإدارة وإدارة الأعمال.
:-
مبادئ نظريات الإدارة الكلاسيكية
تبنت النظريات الكلاسيكية عدداً من المبادئ والأهداف، منها:
- ركزت النظريات الكلاسيكية في البداية على إيجاد أفضل الطرق لزيادة الإنتاج من خلال تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في الإنتاج والجودة في الصنعة.
- لقد طورت النظريات الكلاسيكية الطرق الأكثر ملائمة لإدارة وإدارة الأعمال.
- دراسة المشكلات الاجتماعية وفق أسس منطقية مبنية على تحليل أسبابها للوصول إلى الاستنتاجات.
- استخدمت النظريات الكلاسيكية عنصري الحركة والزمن كأدوات أساسية في الإدارة.
- أوصت النظريات الكلاسيكية بأهمية تخصيص وتقسيم العمل وأهمية توضيح ما تتطلبه كل وظيفة لقطاعها.
- ربطت النظريات الكلاسيكية الجهد والجهد في العمل بالمكافأة المادية، معتبرة أن الربح هو الدافع الأساسي للموظفين لاستخدام أقصى طاقتهم لتطوير العمل.
- وقد نصت النظريات الكلاسيكية على أن الفكر الإداري السليم هو الذي يهتم بمعرفة ودراسة ما توصل إليه أسلافه ونفذوه من أساليب حل المشكلات المختلفة التي تواجههم.