أهداف تعزيز السلوك الإيجابي: اهتمت العديد من الدراسات الحديثة ومراكز التدريب والتأهيل بشرح طرق تفعيل وتنمية السلوك الإيجابي لدى الإنسان لما لها من نتائج إيجابية سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي. كما أنه يساعد في تطوير الموقف العام والشعور بين الناس من بيئات مختلفة.
تشجيع السلوك الإيجابي
-
يُعرّف السلوك الإيجابي للإنسان بأنه مجموعة من التصرفات والأفعال التي يقوم بها بهدف التعبير عن أفكاره وآرائه.
-
يبادر الإنسان إلى إظهار سلوكه ويتبنى سلوكاً إيجابياً يتناغم مع البيئة والبيئة التي يعيش فيها.
-
يتميز السلوك الإيجابي بالاستمرارية، إذ يسعى الإنسان دائماً إلى اتخاذ المواقف التي تتوافق مع جوهره وجوهر شخصيته.
-
يتميز السلوك البشري عمومًا بالتغيير لأنه مكتسب وليس فطريًا.
الاهداف: تعزيز السلوك الإيجابي للفرد
إن تعزيز السلوك الإيجابي وتحسينه يحقق العديد من الأهداف للفرد، منها:
-
يساعد على تحسين التواصل مع الآخرين بفعالية ووضوح.
-
يحقق القبول العام للفرد في المجتمع.
-
يزيد من شخصية الفرد الاجتماعية ويجعله في دائرة الاهتمام دائماً.
-
يزيد من مستوى التفاهم بين الفرد ومن حوله، مما ينعكس على حل المشكلات والتغلب على الصعوبات.
-
إن السلوك الإيجابي للفرد يحقق الحد الأقصى من التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي مع الآخرين.
-
الصحة الإيجابية تدعم الفرد وتبقيه دائماً في حالة شبابية كما تقلل من علامات الشيخوخة.
-
يساعد على درء الأمراض الاجتماعية والنفسية وكذلك الأمراض الجسدية.
الاهداف: تعزيز السلوك الإيجابي في المجتمع
-
فهو يساعد على بناء أفراد المجتمع بطريقة قوية ليصبحوا مواطنين صالحين ويشاركون في عمليات تنمية المجتمع.
-
ويعزز العديد من المفاهيم الاجتماعية الصحيحة.
-
يعمل على تطوير أساليب الاتصال وبالتالي تحسين طرق وأساليب النجاح.
-
يساعد على نشر الأفكار الإيجابية والحد من الجرائم والفساد مثل السرقة والاحتيال والقتل وغيرها.
-
يحد من انتشار العنف في المجتمع.
أهمية تشجيع السلوك الإيجابي
-
يساعد على تعزيز السلوك الإنساني الجيد والحفاظ عليه ومنعه بين أفراد المجتمع.
-
زيادة نشر القيم الإيجابية وإيصالها لأفراد المجتمع.
-
يساعد على زيادة وزيادة احترام الفرد لذاته.
-
يخلق الشعور بالشعور والمسؤولية ويجعل الفرد يفكر دائمًا في السلوكيات قبل القيام بها.
-
يخلق شعوراً بالرضا والإنجاز لدى الفرد، ويزيد من مستوى القبول ويخلق حالة من اللطف والتفاؤل.
-
إن تعزيز السلوك الإيجابي يزيد من احتمالية اتخاذ القرار الصحيح الذي تقبله الأغلبية ويؤدي إلى الصالح العام.
خصائص الأشخاص ذوي السلوك الإيجابي
يتمتع الأشخاص ذوو السلوك الجيد بعدد من السمات والخصائص العامة، منها:
-
– احترام السلوك والأخلاق واللغة عند مخاطبة الآخرين، فهي تعبر عن طبيعة وجوهر الشخص بغض النظر عن الشخص المخاطب.
-
الأشخاص ذوو السلوك الإيجابي واضحون وصادقون.
-
تتمتع بمستوى عالٍ من الثقة بالنفس ولا تتأثر بتصرفات وأحاديث الآخرين.
-
فالشخص ذو السلوك الإيجابي هو شخص مسؤول يتحمل عواقب تصرفاته وسلوكه.
-
يستطيع أن يحدد أهدافه ومتطلباته في الحياة ويعرف بالضبط كيفية تحقيقها.
-
مستمع جيد يقضي الكثير من الوقت في الاستماع للآخرين والتعرف على مشاكلهم.
-
يمكنه ملاحظة تعابير وجوه الآخرين والتعرف على ردود أفعالهم.
-
إنهم يعرفون بالضبط كيفية التعامل بشكل أفضل مع الأشخاص ذوي الشخصيات والمزاجات المختلفة.
-
إنهم يتمسكون بوجهة نظرهم ويدافعون عن رأيهم.
-
يُظهر في جمله وأقواله اهتماماً كبيراً بالأشخاص من حوله.
-
يعبر بجمله وعباراته عن مزاجه ومشاعره وتفضيلاته، كأن يقول: “أنا أفضل وأريد ولست أفضل”.
الآثار الإيجابية لتشجيع السلوك الإيجابي
-
يساعد على خلق مناخ إيجابي لا يخلو من العوامل السلبية حيث أن الفرد يتبع السلوك الجيد من منطلق الحب في الاتجاه الصحيح الذي يتوافق مع القيم المهمة.
-
وحتى في المراحل الأولى من الحياة، يكتسب الأفراد الثقة اللازمة بالنفس، مما يساعدهم على التغلب على التحديات والصعوبات اللاحقة.
-
وله تأثير إيجابي على الناس لأنهم قادرون على اتخاذ قرارات مستنيرة في الوقت المناسب.
-
يصبح الأدب والذوق والسلوك الجيد روتينًا يوميًا للفرد.
-
يجعل الطفل أكثر إيجابية وثقة في طرح الأسئلة والسؤال عن الأشياء التي لا يعرفها ويفهم دواخل الأشياء.
كيفية تعزيز السلوكيات الإيجابية
ربما لا يعرف الكثير من الناس طرق تعزيز السلوك الإيجابي. ولهذا سنوضح لك أهم هذه الطرق:
-
اتباع السلوكيات الجيدة التي يقلدها الطفل منذ الصغر ويسير على خطاه ويصبح قدوة له في الحياة.
-
تنمية الثقة في الطفل وتشجيعه على التعبير عن آرائه بحرية ودون قيود، بما يتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع.
-
اكتشاف قدرات الطفل ومهاراته منذ سن مبكرة والعمل على تنميتها حتى يصبح لاحقاً شخصاً فعالاً في المجتمع الذي يعيش فيه.
-
تعويد الطفل على السلوك الجيد وغرس الصفات الإيجابية مثل الصدق والشجاعة والإبداع والتحدي والمغامرة.
-
عود نفسك باستمرار على التعبير عن الأفكار والكلمات الإيجابية التي تبني الثقة بالنفس، لأن الإيمان بتحقيق الشيء يجعله قابلاً للتحقيق.
-
الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين لديهم نظرة متشائمة للحياة، وكذلك الأشخاص المتذمرين والجشعين الذين لديهم نظرة سلبية تجاه كل شيء.
وقد عرضنا أهداف تعزيز السلوك الإيجابي لكم متابعينا لمزيد من الاستفسار: تواصلوا معنا عبر التعليقات أسفل المقال وسنحاول الرد عليكم في أسرع وقت ممكن.