أهمية قراءة سورة مريم والدروس المستفادة منها سورة مريم إحدى السور المسيانية على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. بعد التأخر في نزول الوحي (1) سورة مريم التي نزلت على نبينا بعد نزول سورة فاطر، تقع في السورة السادسة عشرة من القرآن الكريم وهي مرتبتها. وهي الآية التاسعة عشرة في مصحف عثمان الكريم وعدد آياتها 98. تابع معنا المقال لتتعرف على فضائل قراءة سورة مريم والدروس المستفادة من قراءتها.
العناوين الرئيسية
أهمية قراءة سورة مريم
اسم هذه السورة يؤكد لنا مكانة السيدة مريم إحدى نساء العالمين وأم السيد المسيح. سورة، هرتز. سورة مريم هي أيضا سورة مريم اتبع السطور أدناه لتتعرف على فضل قراءة سورة مريم.
فضل قراءة سورة مريم
فضل قراءة سورة مريم هو نفس فضل قراءة سور القرآن الكريم الأخرى ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم. وأمرتنا عائلته بالحرص على قراءة القرآن الكريم كل يوم. وخاصة عندما يتعلق الأمر بفضل قراءة سورة مريم، فهنا فضل قراءة هذه السورة. التالي.
حدثتنا أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها – عن فضل قراءة سورة مريم. فبكى النجاشي عندما قرأ هذه الآيات العظيمة وسمعها بقلبه وأذنيه. وروى أحمد من حديث أم سلمة في آخر المقال (٢).
الدروس المستفادة من سورة مريم
سورة مريم هي سورة مكية نزلت في مكة، وكما نعلم جميعا فإن معظم سور القرآن التي نزلت في مكة تركز على توحيد الله تعالى وأن الله لا شريك له في ملكه. ومن أجل دحض الادعاءات بأن عيسى المسيح ابن مريم هو ابن الله، تحكي لنا هذه السورة أيضًا عن قصص بعض الأنبياء، لتكون هذه السور عبرة. وفيه تحذير للمسلمين الصالحين. وإليكم أهم هذه القصص.
قصة سيدنا زكريا
إن الله تعالى قادر على كل شيء في الكون. وأمره بين قاف ونون. إذا أراد الله شيئاً قال كن فيكون وهذا يوضح قدرة الله عز وجل. وقد وهب الله تعالى لنبينا زكريا طفلا اسمه يحيى، رغم أن زوجته كانت جارية وكبيرة في السن. ومع هذا فقد من الله على نبينا يحيى. الأنبياء الذين يؤكدون قدرة الله وعظمته.
قصة مريم وربنا يسوع
وهذه قصة أخرى تؤكد عظمة الله وقدرته على الخلق؛ لقد خلق الله تعالى نبينا عيسى (ع) من غير أب، فقط من أم هي مريم العذراء. أنجبت السيدة العذراء ربنا يسوع رغم أنها كانت عذراء. وهذا تعبير عن عظمة الله وقدرته على فعل أي شيء في الكون. فيقول الله تعالى له “كن” فيكون.
الأحاديث المذكورة في المقال
(1) قول الله تعالى في الفترة التي تم فيها تأجيل نزول سورة مريم: (وما ننزلها إلا بأمر ربك وله ما بين أيدينا ومن خلفنا وما بينهم) . (ما كان ربك نسيا). (2) الإمام أحمد من حديث أم سلمة – رضي الله عنها – في قصة هجرتهم إلى الحبشة والنجاشي: دعا أساقفته، فنشروا حوله قرآنهم وجعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقالا: هل عنده شيء يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال جعفر: نعم، قال له النجاشي: قرأ علي هذا، وقرأت عليه آية من آية الكهى: فبكى النجاشي حتى بلّت لحيته. وبكى أساقفتهم حتى سمعوا القرآن يقرأ عليهم. فقال النجاشي: والله هذا الذي أخرجه موسى عليه السلام من محرابه. يعرف افضل.