آيات عن الزواج والحب في القرآن الكريم كلمة الحب هي إحدى الكلمات التي وردت مرات عديدة في العديد من سور القرآن الكريم المختلفة. لكن هذه الكلمة لها معنى. بينما الحب له معنى طيب عندما يتلخص في محبة الله وعبادته أو المودة والاحترام في العلاقات الزوجية، فإن كلمة الحب ترتبط بحب غير الله أو عندما تنطوي على من معه في عبادته فهي سيئة معنى.
“قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني” كما يحبك الله ويغفر ذنوبك. إن الله غفور رحيم جداً.” [آل عمران: 31].
(يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا الحائض ولا تقربوهن حتى يطهرن ثم أتوهن إذا طهرن) اذهبوا حيث أمر الله. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. [البقرة 222].
(زين الناس حب الشهوات من النساء والبنين وأطنان الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ولك الانتفاع بمعيشة الحياة الدنيا إنها عند الله وحسن المصير). [آل عمران 14].
(فتحبهم ولا يحبونك، تؤمن بالكتب كلها، إذا لقيوك قالوا آمنا، وإذا تركوك عضوا على أطراف أصابعك. لمنع الكذب: قل: ” متوا بغضبكم إن الله يعلم ما في الصدور.” [آل عمران 119].
(ولقد صدقكم الله وعده إذا أصلحتموهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم وتمردتم في الأمر من بعد ما أراكم ما تحبون ۚ إن منكم من يرغب في الدنيا ومنهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الدنيا أولئك منكم يريدون الآخرة ثم ليبلوكم والله ذو فضل على المؤمنين. [آل عمران 152].
(بما نقض ميثاقهم لعناهم وقسينا قلوبهم لقد حرفوا الكلم عن أصله ونسوا بعض ما ذكروا به ولا تخدعن ولا تجد منهم خائنين فاغفر لهم إلا قليلا) وإن الله يحب المحسنين). [المائدة 13].
(يسمعون الكذب وهم أكلة السوء فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا فاحكم بينهم بالقسط إن إن الله يحب المقسطين). [المائدة 42].
آيات عن الزواج والحب في القرآن
ومن أسمى وأقوى العلاقات الموجودة في هذا العالم هي العلاقة التي تربط العبد بخالقه، والتي تنشأ داخل كل العباد، والتي تنبع من محبة متأصلة يحافظ عليها كل إنسان من خلال العبادات المختلفة. وينبغي له أن يجتهد في التقرب إلى الله ومحبته بفعل ما يرضيه، والابتعاد عما يغضبه. ولهذا ذكر الخالق -ربه تعالى- بعض الأمور في الوحي الحكيم. إنها إحدى آيات القرآن التي تنص على أن حب الله وعبادته سيكافئ العبد في الدنيا والآخرة.
وهناك من الناس من يحب من دون الله كأنه يحبه؛ ولكن الذين آمنوا إذا رأى الظالمون العذاب أشد حبا لله ولو كانوا يرونه. واكيد القوة كلها لله إن عذاب الله شديد . [البقرة: 165].
“و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله و الله رؤوف بعباده” [البقرة: 207].
﴿يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم; وهم الذين يحبونه أذلة أمام المؤمنين أقوياء أمام الله، والكافرون يجاهدون في سبيل الله ويقاتلون في سبيل الله. لا تخف من إدانة المتهم. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. والله قدير، عليم. الذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هو الغالب. [المائدة: 54 56].
(كتب عليكم القتال وهو رجس لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله على كل شيء قدير ولولا تعلمون) ؟) [البقرة 216].
(لن تنالوا الخير حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به يعلم). [آل عمران 96].
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، والأقربين، واليتامى، والمساكين، والقريبين والجيران، وأصحاب الجنب، وابن السبيل، وأموال أيمانكم، إن الله لا يحب كل مختال فخور). ومتغطرس.) [النساء 36].
(ولا تجادلوا عن الذين يختتنون إن الله لا يحب الخائنين الأثيم). [النساء 107].
آيات من القرآن الكريم تبين محبة الله لعباده
الرحمن الذي فوق السموات السبع يعلمنا الأسس الأولى لمحبة الله؛ يدل على أنه يحب عباده – يعظمه في جلاله – وأنه يحبهم للتقرب إليه. أدخلهم جنات النعيم ولا تعذبهم. ولهذا السبب، هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تصف محبة الله لعباده وتوضح الصفات التي يجب أن يتحلى بها الناس. كن من العباد الذين أحبهم الله وذكرهم في كتابه تعالى. بمعنى آخر، توضح هذه الآيات صفات العباد الصالحين، الطاهرين وغيرهم من العباد الصالحين الذين وعدهم الله بالجنة في الآخرة.
- «فآت ذي القربى حقه والمسكين والمسافر ذلك خير للذين رضوا الله وأولئك هم المفلحون». [الروم: 38].
- ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ إِذْ بَاعُوكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ الْسَكينَةُ وَرَبُّوا بِهَا. [الفتح: 18].
- (وأنفقوا في سبيل الله ولا تهلكو بأيديكم وأحسنوا إن الله يحب المحسنين). [البقرة 195].
- (…إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين). [البقرة 222].
- (والذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجرهم والله لا يحب الظالمين). [آل عمران 57].
- (من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين). [آل عمران 76].
- (ينفقون في السراء والضراء وكظموا غيظهم وعافوا عن الناس والله يحب المحسنين). [آل عمران 134].
- (وكمثل نبي قاتل معه كثير من أهل الدين فلم يضعفوا ولم يضعفوا ولم يستسلموا لما أصابهم في سبيل الله والله يحب الصابرين). [آل عمران 146].
- (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين). [آل عمران 148].
- (فبما رحمة الله تحسنت إليهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاغفر لهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) عزموا وتوكلوا على الله إن الله يحب المتوكلين). [آل عمران 159].
آيات في القرآن الكريم عن الزواج والمحبة بين الزوجين
ورغم أن كلمة الحب لم تذكر بشكل مباشر في الآيات الخاصة بالمحبة بين الزوجين، إلا أن الدين الإسلامي وضع أسس إقامة علاقة زوجية دون أي أزمات ومشاكل في القرآن الكريم. إن الأحكام التي توضح كيفية سير العلاقة بين الطرفين، سواء التزم بها الرجل أو المرأة، ستكون البذرة الأولى التي تنمو منها جذور الحب بين الزوجين، وتنشأ الأسرة.
{هو خلقكم من نفس واحدة ثم خلق منها زوجها وأنزل لكم ثمانية أزواج من الأنعام. يخلقكم بعد أن خلق ثلاثة في بطون أمهاتكم في ظلمات. ربك له الملك . فكيف يمكنك الابتعاد؟ (زم 6)
{والله خلق لكم من أنفسكم أزواجا وخلق لكم من أزواجكم بنين وأحفادا ورزقكم من الطيبات. فهل يؤمنون بالباطل والخير؟ نحل 72).
{ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وخلق بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} (الروم: 21).
{فَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ قَبْلِ أَنْ تَمْسُوهُنَّ وَتَأْتُمْ عَلَيْهِنَّ نَصْفَ مَا اضْطِفْتُمْ عَلَيْهِنَّ} (البقرة: 237).
{وإن تزوجتم المؤمنات ثم طلقوهن من غير أن تمسوهن فليس لكم عدة} (الأحزاب 49).
{وشهادة الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء غيرهم أربع شهادات الله. إنه لمن الصادقين } النور ﴾.
{لا يحل لكم أن ترجعوا النساء ولا أن تتخذوا بدلا منهن أكثر من امرأة} (الأحزاب 52)
{وإذا أردت أن تبدل امرأة بأخرى وأعطيت إحداهما ليرا فلا تأخذ منها شيئا. أتأخذونه من بهتان وإثم مبين؟} (النساء 20).
آيات عن الحب مكتوبة في القرآن
وقد ذكرنا في السطور الأولى من هذا الخبر أن كلمة المحبة لا تظهر في كل مكان في القرآن الكريم بمعاني جميلة، بل على العكس تظهر في أكثر من سورة مصحوبة بصفات الكفار. يصف الله المشركين أو المشركين، فيصفهم الله ويبين عقوبتهم، سواء في الدنيا أو في الآخرة، كما يصف من يحب ومن يريد أن يتقرب إليه. ، كما في الآيات. وسنشرح الحب المكتوب هنا من القرآن.
- “قل إن خفتم أن خفتم آباءكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وأقربائكم وأموالكم التي كسبتموها وتجارتكم أن تفسد ذلك أحب إليكم من كل شيء إن شئتم” وانتظر حتى يأتي أمر الله بقتال الله ورسوله وفي سبيله؛ إن الله لا يهدي القوم العصاة إلى الطريق الصحيح. [التوبة: 24].
- (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين). [البقرة 190].
- (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد). [البقرة 205].
- (يمنع الله الربا ويأمر بالصدقة والله لا يحب كل كفار أثيم). [البقرة 276].
- (قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فاعلم أن الله لا يحب الكافرين) [آل عمران 32].
- (إن تصبكم مصيبة مس الناس مثلها ولنبدلنهم في تلك الأيام بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا منكم واتخذوا شهداء والله لا يحب الظالمين) .) [آل عمران 140].
- (ولا تحسبن الذين يفرحون بما فعلوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فينجوا من العذاب ولهم عذاب أليم). [آل عمران 188].
- (لا يحب الله أن يقول السوء إلا من الظالمين والله سميع عليم) [النساء 148].
آيات عن الزواج والحب في القرآن الكريم في هذه الفترة جميعنا نبحث عن الحب الحقيقي الذي نستطيع به أن نعيش الحياة التي نتمناها. المفارقة هي أن معظم الناس يبحثون عن هذا الحب في الآخرين. ورغم أن محبة الله وعبادته هو حق عبادة يضمن للإنسان أن يعيش حياته مرتاحاً، بعيداً عن الصعوبات والأزمات المختلفة، إلا أنه ينبغي لنا جميعاً أن نسعى إلى محبة الله الحقيقية في داخلنا ونحاول تنمية هذا الشعور. وبعد ذلك سوف يساعدنا الله في أي أمر في هذا العالم.