آيات قرآنية عن الصبر والفرج. الصبر من أعظم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم. الصبر هو الثقة بالله والسيطرة على أنفسنا في أوقات الشدة والقلق والحزن. لقد كان الصبر هو الأداة الوحيدة لكثير من الرجال والنساء وذوي التأثير الكبير في تاريخنا الإسلامي. والتي يجب أن نقتدي بها حتى نرضي الله والرسول ونفوز بجنة عرضها السماء والأرض.
آيات قرآنية عن الصبر عند الموت
لقد أكد الله تعالى لنا في آياته الكريمة على ضرورة الصبر في كثير من جوانب حياتنا وهذا واضح في كثير من آيات القرآن التي تتحدث عن فضل الصبر.
قال الله تعالى: «كل نفس ذائقة الموت؛ ولكن لك الأجر الكامل يوم القيامة. فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد نجح فعلاً، وما هي الحياة؟ «وما الدنيا إلا متاع الغرور» آل عمران 185.
الموت حق لكل الناس، وكلنا قمنا بتأجيل الجنازات. لقد أكد الله لنا في العديد من آيات القرآن الكريم أنه يجب علينا الصبر عند وفاة أحد أحبائنا وأصدقائنا.
ولنا في رسول الله أسوة حسنة عندما قضى سنة الحداد التي توفيت فيها السيدة خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول وأول من آمن به ونصرته وكانت بركة عليه.
ولم يمر هذا العام إلا ومقتل عم رسول الله أبو طالب الذي دافع عنه من الكفار وحفظه من ظلمهم. لقد كانت هذه السنة صعبة للغاية على روح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولولا أنه صبر وتوكل على الله الذي يكرمه ويعوضه ويحرره من أسره باختياره. عبر العوالم برحلة الإسراء والمعراج.
كما جاء في آيات الله تعالى المحكمات في القرآن الكريم: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد البعيد الذي باركنا حوله لنريه ربنا” الآيات ۚ إنه هو السميع البصير.
آيات قرآنية عن الصبر وبشرى للصابرين
قال الله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب المقدس.” وهو واضح فيعطي المال على محبته ذوي القربى واليتامى والمساكين والسائحين والمتسولين والموالي، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة والموفين بعهدهم. إذا عاهدوا، وللصابرين في الشدة والشدائد في وقت الشدة. هؤلاء هم المستقيمون وهؤلاء هم الصالحون. (البقرة 177)
تخبرنا هذه الآية الكريمة عن أهمية الصبر في جميع أحوال العالم، سواء كان الرخاء أو القحط، أو اليسر أو العسر. إن الله تعالى قادر أن يخرجنا من الضيق إلى طريق أوسع، وكل النعم فينا منه وحده سبحانه وتعالى ذو الفضل والفضل، الذي يكرم الذين بصبرهم وصبرهم. ويجعلهم بمنزلة المتقين الذين فازوا بجنة عرضها السماوات والأرض.
كما جاء في كتاب الله العزيز (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ويعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين).
وذلك لما يجلبه من صعوبات قد لا يستطيع الآخرون تحملها. ولذلك أخبرهم الله أنهم طالما يلجأون إلى ركن الصبر والاستسلام لقدرة الله الكاملة في كل شؤوننا، فلا خوف عليهم.
آيات قرآنية عن الحزن
-
القرآن الكريم هو كلام الله. يريد أن يقودنا إلى الطريق الصحيح. وبتدبر آياته نستطيع أن نعيش حياة ترضي الله تعالى وتجعلنا أهلاً لدخول الجنة والعتق من النار.
-
كثيرا ما طلب الله منا في كثير من آيات القرآن الكريم أن نلجأ إلى الصبر للتغلب على الحزن والتغلب عليه، لأنه أحد منافذ الشيطان إلى النفس البشرية.
-
ولذلك كان لا بد للمؤمنين من الصبر حتى يجتازوا أوقات الحزن ويستسلموا لله وحده. إنه قادر أن يخفف حزننا، ويخفف مخاوفنا، ويكافئنا على كل الأوقات التي صبرنا فيها، والتي كانت حالة الرضا بقدرة الله، وذلك الحزن والصبر الذي يحمله معهم في الشدائد، إلى أن يكون محتسبًا لوجه الله الكريم.
كما جاء في الآيات القرآنية الحاسمة في سورة الإسراء (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
آيات قرآنية عن الصبر والفرج
ذكر الله من أهم الأمور التي يجب على الإنسان أن يلتزم بها في حياته اليومية، لأن لذكر الله فضيلة عظيمة يمكن أن تقود الإنسان من ظلمات الحزن إلى جنات الفرح وفرحه هو. قادر على تغيير أحوالنا من العسر إلى الرخاء، كما ورد في عدة حالات في القرآن. المواضع:
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد أعينهم عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع الذين أغفلناهم عنهم) ذكرنا واتبع هواه وكان أمره في غفلة” (الكهف 28).
وهنا يعطينا الله مثالاً على أن الصبر والتوكل على الدعاء وذكر الله هو المخرج من كل الشدائد. وهذا وعد الله لعباده المؤمنين وأن الله تعالى لا يخلف الوعد.
فهو الذي ينزل رحمة تطمئن قلوب المؤمنين، وتفرج عنهم همومهم، وتشرح صدورهم، وتزيل كل حزن وخوف فيهم، وتريح القلوب.
وهذا تصديق لقول الله تعالى (هو الذي أنزل الراحة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض والله ولي التوفيق) كلي العلم حكيم).
آيات قرآنية تريح النفس
نمر بالعديد من الأحداث التي تعكر صفو حياتنا، وكثير منها بسبب أشياء مادية، ونظراً لتسارع الأحداث في حياتنا اليوم، فإن الكثير من الناس يفشلون في قراءة القرآن للخروج من هذه الحالة من الضيق، رغم التأكيدات الإلهية الكثيرة في القرآن الكريم على أن قراءة القرآن وذكر الله هي الطريق إلى الثبات. بحبل الله وقوته وترك الدنيا ومشاكلها للتوجه إلى الله والقبول بوحدانيته وهو الوحيد القادر على تخفيف الحزن والتخلص من الحزن والشعور بالراحة النفسية التي يريدها كل إنسان. .
ومن آيات القرآن التي تزيل الهم والحزن ما جاء في كتاب الله العزيز: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل من آمن بالله وإيمانه”. “الملائكة وكتبه ورسله. لا نفرق بينهم.” رسله فقالوا: سمعنا وأطعنا. غفرانك ربنا وإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لقد حصلت على ما تستحقه. والأمر متروك لها فيما تستحقه. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا لا تزال تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واعف عنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).
وفي النهاية قدمنا لكم آيات عن الصبر. إذا كان لديك أي أسئلة، فنحن نتطلع إلى تعليقاتك أسفل المقال.