يعتبر شراب البلسم أحد المكملات الغذائية التي تعمل على تحسين وظائف الجهاز التنفسي، فهو أحد العلاجات التي تتكون من عدد كبير من المكونات الطبيعية ذات الطعم الفريد بل ولذيذ لغالبية من يجربونه. بالإضافة إلى عدم احتوائه على السكر، فإنه لا يسبب تسوس الأسنان عند الأطفال، لذلك سنتناول اليوم فوائد مكونات الشراب ودواعي الاستخدام والآثار الجانبية لتناول الدواء. .

شراب البلسم

يتكون بلسم الشراب من التركيبة التالية:

  • مستخلص أوراق الجوافة: 41.700 ملجم.
  • خلاصة أوراق الزعتر: 83,330 ملجم.
  • مستخلص زهرة تيليو: 83.330 ملجم.
  • العسل الأبيض: 400 ملغ.
  • زيت الشمر: 00.003 ملغ.

مؤشرات لاستخدام شراب البلسم

وقبل الحديث عن دواعي الاستعمال تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يحتوي على مجموعة من الأعشاب الطبيعية الرائعة:

  • أوراق الزعتر: تحتوي على مواد مضادة للسعال يمكنها قتل الجراثيم والبكتيريا وتقليل تقلصات عضلات الصدر الناتجة عن السعال المتكرر.
  • أوراق الجوافة: تخفف السعال وتذيب البلغم وتخفف الاحتقان.
  • زهور التيليو: تعمل على تقليل وتخفيف السعال.
  • زيت الشمر: يعتبر مضاداً للبلغم.
  • العسل الأبيض: يجعل طعم المشروب ألذ، وينشط الطاقة، ويحسن جودة التنفس، ويعالج الاحتقان.

وجميع هذه المواد مهمة جداً لتحسين أداء وظائف الجهاز التنفسي، حيث أنها تقلل من شدة السعال ومعظم أعراض نزلات البرد والالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي. ينعش الفم ويطرد البلغم ويذيبه. ولذلك فإن دواعي استخدام هذا الشراب هي:

  • يوصف البلسم مع الشراب للأطفال والكبار لتقليل السعال، والذي يعتبر رد فعل طبيعي للجسم في حالات الأنفلونزا ونزلات البرد، عند دخول أي جسم غريب إلى الحلق أو الجهاز التنفسي.
  • وله قدرة عالية جداً على طرد البلغم وإذابته، والذي يصعب إزالته من تلقاء نفسه في بعض الحالات بسبب قوامه اللزج. ولذلك فإن الدواء يساعد على إذابة البلغم بحيث يمكن إزالته من الرئتين.
  • يتأثر الفم والحلق وحتى الرئتين بشدة من أي عدوى ناجمة عن فيروس أو بكتيريا، خاصة خلال أشهر الشتاء.

هنا سوف تجد:

جرعة شراب البلسم والطريقة الصحيحة لتناوله

ومن الجدير بالذكر أن جرعة الدواء بشكل عام تكون كما يلي، وذلك حسب حالة كل مريض وشدة المرض:

  • الأطفال الصغار والأطفال: تعتمد الجرعة على العمر والوزن، ولكن بشكل أساسي يمكن للطفل الذي يزيد عمره عن 4 سنوات تناول ملعقة صغيرة مرتين أو ثلاث مرات يوميًا بعد الوجبات الرئيسية، وتختلف الجرعة أحيانًا حسب تعليمات الطبيب المعالج.
  • البالغين وكبار السن: ملعقة كبيرة ما يعادل 10 مل بعد الوجبات الرئيسية مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
  • يجب أن يكون هناك استراحة لمدة 4 ساعات على الأقل بين كل جرعة.
  • يجب التوقف عن تناول شراب البلسم بعد 7 أيام واستشارة الطبيب إذا لم تتحسن الحالة.

موانع لاستخدام شراب البلسم

بالرغم من أن شراب البلسم يتكون من مكونات طبيعية 100%، إلا أنه لا يجوز تناوله في الحالات التالية:

  • لا ينصح بإعطاء هذا الدواء للأطفال أقل من 4 سنوات إلا إذا أوصى الطبيب المعالج بذلك.
  • كما ذكرنا من قبل، يجب التوقف عن تناول الدواء بعد 7 أيام.
  • يمنع تناوله لمن يعاني من اضطرابات الغدة الدرقية.
  • يمنع من تناوله الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الجهاز البولي أو الجهاز الهضمي.
  • يجب على الشخص الذي يعاني من حساسية تجاه أي من مكوناته عدم تناول البلسم.

قد تكون أيضا مهتما ب:

الآثار الجانبية لشراب البلسم

وبما أن شراب البلسم يتكون من مجموعة من المكونات الطبيعية فإن تناوله لا يسبب آثاراً جانبية خطيرة. ومع ذلك، إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أحد المكونات، فقد يعاني من الآثار الجانبية التالية:

  • احمرار.
  • احمرار الجلد.
  • الحكة والحكة.
  • تهيج الجلد.
  • تورم الوجه.

ومن الجدير بالذكر أن فرط الحساسية لا يمكن الاستخفاف به إذا حدث بعد تناول الدواء، فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على آثار خطيرة لحساسية الدواء، وفي حالة حدوث أحد الآثار التالية، لا بد من استشارة الطبيب. فقال الطبيب على الفور:

  • آلام في المعدة وقيء وغثيان وهنا لا تتحمل المعدة الدواء.
  • الغازات تسبب آلام القولون والانتفاخ.
  • عيون ضبابية وصداع مستمر.

إلا أن هذه الأعراض نادرة وتكون فردية حسب تكيف كل جسم مع الدواء الذي يتناوله.

الطريقة الصحيحة لحفظ وتخزين شراب البلسم

  • يجب حفظ الدواء في مكان بارد وجاف ولكن رطب نسبيا، بعيدا عن حرارة الشمس أو أي مصدر حراري آخر.
  • يتم تخزين الشراب في درجة حرارة الغرفة العادية، على أن لا تتجاوز 25 إلى 30 درجة مئوية.

بدائل شراب البلسم

قد يوصي الطبيب بعدد من البدائل لاستبدال شراب البلسم:

  • شراب كونجستال.
  • شراب اوبلكس.
  • شراب الذبول.
  • اشرب مرة أخرى.
  • شراب بيكتال.
  • شراب بنتاميكس.

هنا سوف تجد:

تحدثنا لكم اليوم عن شراب البلسم الذي يعتبر من أكثر الأدوية فعالية في علاج السعال الناتج عن البرد ويخفف من حدته بقدرته على إذابة البلغم وطرده بشكل فعال.