تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ من خلال مقالنا سنتعرف على الجوانب الإيجابية أو السلبية منه ، وكيفية التعامل معها بعد انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل مبالغ فيه ، على غرار الإدمان.

تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ

تؤثر الألعاب الإلكترونية على الأطفال والبالغين بعد انتشارها ، ويحقق استخدامها المعتدل الفوائد التالية:

  1. تحسين استبقاء الألعاب الإلكترونية قد حسنت القدرة على الاحتفاظ بها وعملت على تحسين الذاكرة وعلاج النسيان.
  2. طور مهارات الأطفال ، وخاصة ألغاز الصور المقطوعة ، وفكر في طرق مختلفة لحلها.
  3. زيادة القدرة على التركيز.
  4. علم الصبر لأنك قضيت وقتًا طويلاً في لعب اللعبة ومحاولة القفز من مرحلة إلى أخرى.
  5. تقوية عضلات اليد من خلال اللعب كثيراً وتقوية العيون من خلال مشاهدة المباراة على الشاشة.
  6. تعليم احترام القوانين بسبب التزام اللاعبين بقوانين الألعاب
  7. فن الإستذكار
  8. أدرك قيمة الوقت بسبب الألعاب التي يجب حلها في وقت معين.
  9. زيادة القدرة على السرعة ، خاصة في الألعاب المنتهية في وقت معين.
  10. احترام الفريق ، خاصة في الألعاب الجماعية حيث يوجد أكثر من شخص ، تحترم بعضكما البعض.

التأثير السلبي للألعاب الإلكترونية على الدماغ

هناك العديد من الآثار السلبية على الدماغ بسبب ممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل متكرر وهي كالآتي:

  1. تتطلب بعض الألعاب اللعب للقيام بأشياء خطيرة وهذا يعرض صحة الأطفال للخطر.
  2. تدني مستوى تعليم الطفل بسبب إهمال المواد الدراسية والانشغال بالألعاب.
  3. قلة الروابط الاجتماعية وقلة الصداقات وحب العزلة.
  4. ضعف البصر نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة.
  5. ضعف القدرة على التركيز.
  6. يعاني الأطفال من سوء التغذية بسبب الانشغال بالألعاب وإهمال الطعام.
  7. إهمال الرياضة لأنك تمارس الألعاب لفترة طويلة.
  8. يمكن للطفل أن يصل إلى مرحلة إدمان القمار من خلال الجلوس لفترة طويلة في اللعبة.
  9. يمكن لبعض الألعاب أن تجعل الطفل مكتئبًا وتؤدي إلى الانتحار.
  10. يعاني الطفل من آلام الظهر من الجلوس في وضع ثابت لفترة طويلة.

كيفية علاج إدمان الألعاب الإلكترونية

يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية إلى الإدمان ، لذلك توجد عدة طرق لمعالجتها وهي كالآتي:

  • حدد وقتًا محددًا يمكن للأطفال فيه لعب الألعاب الإلكترونية كوسيلة للترفيه.
  • يراقب الآباء ألعاب الأطفال ويبتعدون عن الألعاب العنيفة.
  • علم الأطفال أنه بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية ، فإن للكمبيوتر العديد من الأنشطة الفنية مثل الرسم والتلوين وغيرها
  • شجع الأطفال على قضاء وقت فراغهم في تعلم أنشطة جديدة مثل القراءة أو تعلم لغة جديدة.
  • شجع الأطفال على ممارسة الرياضة مثل كرة القدم والسباحة والتنس وما إلى ذلك والابتعاد عن الهواتف المحمولة.
  • لا تترك الهواتف المحمولة للأطفال دون سن 3 سنوات وشجعهم على الرسم والتلوين ولعب ألعاب مفيدة.
  • يراقب الآباء ألعاب الأطفال ويتأكدون من عدم حدوث أي شيء غير أخلاقي.
  • اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال.
  • لا تترك الطفل معزولاً لفترة طويلة لممارسة الألعاب.
  • محاولة حل ومناقشة مشاكل المراهقين.
  • لا تترك الهاتف المحمول مع الطفل لفترة طويلة حيث أنه يسبب الإدمان ويجعله مصاباً بالتوحد.

البحوث والدراسات

تم إجراء الكثير من الأبحاث والدراسات على هواة الألعاب الإلكترونية من مختلف الأعمار وتم العثور على ما يلي:

  • عند فحص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا والذين كانوا مهتمين بالألعاب العنيفة ، تبين أن السلوك العدواني والعنف زاد فيهم ، جنبًا إلى جنب مع حبهم للعزلة وبُعدهم عن الأصدقاء والعائلة. التركيز وزيادة معدل ضربات القلب.
  • كما توصلت الدراسات إلى أن حوالي 175000 طفل يعانون من إدمان الألعاب الإلكترونية وأن 285000 طفل يعانون من ضعف البصر بسبب الجلوس على الشاشة لفترات طويلة.
  • أظهرت الدراسات أن الطفل الذي يقضي أكثر من 9 ساعات في لعب الألعاب الإلكترونية له آثار خطيرة عليه ، مما يؤثر على سلوكه وصحته وعلاقاته الاجتماعية.
  • وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 11 عامًا والذين قضوا أكثر من 9 ساعات في مشاهدة ألعاب الفيديو هم أكثر عرضة للمعاناة من ضعف البصر وتغيرات السلوك والميل إلى العزلة.
  • أظهرت الدراسات أن السماح للطفل بقضاء ساعة أو ساعتين فقط في الأسبوع في لعب الألعاب الإلكترونية يزيد من قدرات الطفل ويطور مهاراته. يحدد الدكتور النتيجة.

في النهاية نجد أن تأثير الألعاب الإلكترونية على الدماغ له جانب إيجابي ويحقق العديد من الفوائد ، لكن استخدامنا المفرط للألعاب الإلكترونية يؤثر علينا بشكل سلبي ويمكن أن يؤدي إلى إدمان استخدامها سلباً أو إيجاباً.