يوم الصداقة العالمي والذي يعتبر من الأيام التي يحتفل بها كل عام ويسمى أيضا (يوم الصداقة العالمي) هو يوم عالمي يصادف يوم 30 يوليو من كل عام ويحتفل فيه الأصدقاء ببعضهم البعض. ونتعرف على أهميتها وتاريخها من خلال سطور هذا المقال على elwefaq.com، والذي يوضح أهمية وقيمة هذه العلاقة الإنسانية النبيلة في حياة الناس في كل دول العالم. يوم بالتفصيل.
يوم الصداقة العالمي
تاريخ يوم الصداقة العالمي
- تم تأسيس يوم الصداقة العالمي أو يوم الصداقة العالمي؛ وهي إحدى العلاقات التي يكون فيها الطرفان مشاعر نبيلة ودقيقة تجاه الآخر، وذلك إشادة بأهمية الصداقة وقيمتها، ودلالة على مكانتها بين الناس.
- والاحتفال بهذا اليوم الذي يتم الاحتفال به كل عام في 30 يوليو، أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2011م. أهمية بين الأفراد.
- علاقات الصداقة ليست بين الدول فقط؛ ويعتبر أحد عوامل نجاح جهود السلام؛ بل على العكس من ذلك، فهو الشخص الوحيد الذي يستطيع بناء جسر تواصل بين أفراد المجتمع، بين الأفراد والمجتمعات، الذين يستطيعون مواجهة الصعوبات والحفاظ على الروابط الإنسانية واحترام الآخرين.
إقرأ أيضاً:
متى يكون يوم الصداقة العالمي؟
- يصادف يوم الصداقة العالمي يوم 30 يوليو من كل عام. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ 11 عاما، وتحديدا في عام 2011م، حيث يقع تاريخ محدد في 30 يوليو من كل عام، وذلك تزامنا مع إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا اليوم. سنة.
- وقد اتخذ هذا القرار في الدورة الخامسة والستين للمؤتمر المنعقدة في 27 أبريل 2011، حيث دعت الجمعية العامة كافة مؤسسات الأمم المتحدة ودولها؛ العديد من المنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية والأفراد؛ الاحتفال بيوم الصداقة العالمي حسب تقاليد وثقافات كل دولة.
- ثم نظمت الجمعية حملات توعوية وأنشطة تثقيفية لتوضيح أهمية هذا اليوم وأهدافه، معتبرة أن الصداقة بين الشعوب والشعوب مصدر إلهام للسلام في جميع دول العالم.
إقرأ أيضاً:
تاريخ يوم الصداقة العالمي
تاريخ يوم الصداقة العالمي
30 يوليو هو التاريخ الرسمي ليوم الصداقة العالمي، لكن بعض الدول تحتفل بهذا اليوم في تواريخ مختلفة. وفيما يلي نتطرق إلى تاريخ هذا اليوم في بعض البلدان:
دولة | اسم يوم الصداقة باللغة الأم | تاريخ اليوم للصداقة |
الولايات المتحدة الأمريكية | يوم الصداقة العالمي | 30 يونيو |
البرازيل | ضياء دو أميغو | 20 يوليو |
بيرو | يوم ديل أميغو | السبت الأول من شهر يوليو |
فنلندا | يمكنك أن تأخذ | 14 شباط |
الأرجنتين | يوم ديل أميغو | 20 يوليو |
إستونيا | سوبرابايف | 14 شباط |
الهند | معلومات اكثر | الأحد الأول من شهر أغسطس |
الفوائد الصحية للصداقة
إن الاحتفال بيوم الصداقة العالمي لم يأت من فراغ. على العكس من ذلك، ترجع أهمية هذا اليوم إلى الفوائد العديدة التي تمثلها الصداقة الطيبة للناس:
- صداقة جيدة؛ إنها علاقة مبنية على الثقة والتعاون والمشاركة.
- توفر الصداقة العديد من الفوائد الصحية، منها أن وجود الأصدقاء في حياة الناس يعد من أقوى المحفزات على حب الحياة وإعطاء الطاقة الإيجابية، وهذه الأمور تزيد من صحة ورفاهية العقل والجسم.
- إن وجود الأصدقاء لا يساهم فقط في شعور الشخص بقبول الذات والانتماء، بل يزيد أيضًا من الثقة بالنفس.
- مشاركة الاهتمامات اليومية والمشاكل العامة مع الأصدقاء تقلل من الشعور بالتوتر المستمر.
- قضاء الوقت مع الأصدقاء يقلل من الإصابة بعدة أمراض منها: (ارتفاع ضغط الدم – الصداع – أمراض القلب).
- الصداقة فعالة في مساعدة الناس على تقبل الصدمات العاطفية أو النفسية القوية.
- قلة الأصدقاء تضع الإنسان في حالة من العزلة الاجتماعية التي تضر بالصحة العامة.
- أثبتت الدراسات الطبية أن وجود الأصدقاء وقضاء الوقت معهم يقلل من أعراض قرحة المعدة.
- أظهرت دراسة أجريت على 1500 من كبار السن في أستراليا أن أولئك الذين لديهم العديد من الأصدقاء يعيشون فترة أطول بنسبة تصل إلى 22% من أولئك الذين لديهم عدد محدود من الأصدقاء.
- الأصدقاء بشكل أو بآخر يقويون مناعة الجسم كما أنهم أحد الأسباب المباشرة للتغلب على العديد من الأمراض.
- أثبتت الدراسات أن وجود الأصدقاء الجيدين يحمي من الأمراض النفسية واضطرابات النوم.
إقرأ أيضاً:
لماذا نحتفل بالصداقة؟
لماذا نحتفل بالصداقة؟
- يوم الصداقة العالمي هو إحدى المبادرات التي اقترحتها اليونسكو واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 13/52 المسجل في 20 نوفمبر 1997م.
- وقد اتخذ قرار الجمعية شكلاً محدداً، يشمل القيم والتقاليد والمواقف والأنماط السلوكية وأنماط الحياة، فضلاً عن الاتجاهات المعبرة عن التكافل الاجتماعي والتفاعل.
- ويتم ذلك مستلهمين أسس العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتضامن والتسامح واللاعنف.
- والهدف من كل ذلك هو منع ظهور الصراعات من خلال معالجة أسبابها الجذرية، وتكمن أسس إنشاء اليوم العالمي للصداقة في إدراك أهمية الصداقة وفائدتها، وهي من أهم وأثمن وأنبل المشاعر التي موجودة في العالم. حياة الناس في كل بلد في العالم.
- واعتمدت الجمعية العامة يوم الصداقة الدولي يومًا رسميًا للاحتفال به في عام 2011، آخذة في الاعتبار أن الصداقة بين الشعوب والدول والثقافات والأفراد أصبحت عاملاً ملهمًا لجهود السلام وتخلق فرصًا متنوعة لجهود السلام. مد الجسور بين المجتمعات واحترام تنوع الثقافات.
لقد تعرفنا حتى الآن في مقالتنا على أهمية يوم الصداقة العالمي وأهدافه. كما ذكرنا تاريخ إنشاء هذا اليوم والعوامل التي أدت إلى إنشائه. وذكرنا أيضًا تاريخ العديد من دول العالم التي تحتفل بهذا اليوم المميز. وذكرنا أيضًا لماذا يجب أن تحتفل الدول بهذا اليوم كل عام.