يعتبر ارتجاع المريء من المشاكل المزعجة للأمهات التي يعاني أطفالها منها، لأن ارتجاع المريء هو ما يسمى بالارتجاع الصامت حيث يعود الحليب من المريء إلى المعدة بعد تناول الطعام، مما يدل على حرقة في الجهاز الهضمي، وهذه الحالة هي يعتبر أمراً طبيعياً بالنسبة للعديد من الأطفال الرضع، ولكن يجب التعامل مع الأمر بعناية وتنظيم. ولهذا السبب سألنا بعض الأمهات: ما هي التجارب التي مررت بها مع ارتجاع المريء عند الأطفال؟ ؟ لقد قررنا أن ننقل لكم هذه التجارب. إذا كان طفلك يعاني من الارتجاع، فإن هذه التجارب ستساعدك على إيجاد طرق للتعامل مع المشكلة وعلاجها.
تجاربك مع الارتجاع عند الرضع
تقلق الكثير من الأمهات على أطفالهن إذا كانوا يعانون من الارتجاع، ويسألون النساء من حولهن: ما هي تجاربكم مع الارتجاع عند الأطفال؟ وحتى تعرف كيفية معالجة التجربة واتخاذ القرارات الصحيحة، نعرض تجارب بعض الأمهات المصابات بارتجاع المريء عند الرضع على النحو التالي:
تقول أم إنها كانت قليلة الخبرة مع ابنها الأول ولم تكن تعرف ما هو ارتجاع المريء، لكنها لاحظت بعض الأعراض لدى طفلها مثل ارتعاشه وظهور علامات الضيق على وجهه، فأحضرته إلى العيادة وأخبرها الطبيب أن ما يحدث لابنها يسمى ارتجاع المريء أو الارتجاع الصامت. وهذا أمر طبيعي بالنسبة للعديد من الأطفال الرضع.
وأخبرها أن علامات الضيق والألم التي لاحظتها على ابنها كانت بسبب إعادة الحليب من المعدة إلى المريء وهضمه مرة أخرى.
ونصحها بوضع الطفل على جانبها، وتجنب الاستلقاء على ظهرها، وتنظيم مواعيد الرضاعة، وتناول الطعام الصحي، وتجنب كل ما هو حمضي أو يحتوي على الكافيين أو يزيد من حرقة المعدة، حيث يتأثر الحليب بالطعام الذي تتناوله الأم.
وتقول أم أخرى إن ابنها يعاني من مرض الجزر المعدي المريئي الحاد والمستمر. ذهبت إلى العديد من الأطباء وأخبروها أن الأمر طبيعي.
لكن يجب تنظيم أوقات الرضاعة واتباع بعض الإرشادات للسيطرة على المشكلة، مثل: عدم وضع الطفل على ظهره عند النوم، وحرص الأم على عدم تناول الأطعمة التي تسبب الارتجاع وزيادة حمض المعدة.
وتقول أم أخرى أن مشكلة ارتجاع المريء أمر طبيعي عند جميع الأطفال الرضع وتنتهي المشكلة بعد وصول الطفل إلى عمر 6 أشهر حيث عانت ابنتها بشدة من الارتجاع مما سبب لها الكثير من الضيق والإزعاج ولكن بعد أن أصبحت ابنتها في عمر 6 أشهر انتهت تماما وتخلصت من مشكلة الارتجاع. المريء الصامت.
أم تشارك تجربتها وتقول إن ابنتها ظلت تعاني من مشكلة ارتجاع المريء. وحاولت الأم بكل الطرق الممكنة التخلص من هذه المشكلة
ولم تجد أي معنى في هذه المشكلة إلا أن تتعايش معها بعد أن وصلت إلى قمة اليأس للتخلص من هذه المشكلة المزعجة التي كادت أن تسبب لها الاكتئاب حتى بلغت ابنتها سنة واحدة وبدأت تتعافى من ارتجاع المريء لتتعافى.
إقرأ أيضاً:
مزيد من التجارب مع ارتجاع المريء عند الرضع
تقول إحدى الأمهات أن حالة ابنها تحسنت بشكل ملحوظ بعد أن بدأت باتباع نظام غذائي صحي يخفف من حموضة المعدة حيث يتأثر الحليب بالطعام الذي تتناوله الأم. تحسنت مشاكل الارتجاع والهضم في المريء بشكل كبير، كما تحسنت صحته بشكل ملحوظ.
بينما تقول أم أخرى إن ابنها كان يعاني من ارتجاع المريء الصامت الشديد مما أثر بشدة على نموه، وتوقف عن زيادة الوزن وتسربت محتويات معدته من فمه مكونة من سائل أصفر أو أخضر. فأخذته إلى الطبيب ليصف له دواءً يساعد في تحسين هذه الحالة. وأصبحت الأعراض أكثر تواترا وتحسنت صحة ابنها ونموه.
وتضيف أم أخرى أنه لا يوجد سبب للقلق من ارتجاع المريء عند الرضع فهي أم لثلاثة أطفال عانوا جميعا من ارتجاع المريء الصامت. وتحذر جميع الأمهات من ترك أطفالهن يستلقي على ظهورهن أثناء النوم. وتطمئن الأمهات أنه بعد وصول أطفالهم لعمر 6 أشهر إلى سنة، يبدأون في الاختفاء.
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتجاع المريء عند الرضع
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتجاع المريء عند الرضع، ويمكن توضيح أهمها على النحو التالي:
-
ضع الطفل دائمًا على ظهره لينام.
-
يتكون معظم النظام الغذائي من الأطعمة السائلة.
-
الولادة المبكرة للأطفال.
-
ارتجاع مَعدي مريئي.
-
معدة الطفل لا تستطيع تحمل الطعام.
-
التهاب المريء اليوزيني.
-
متلازمة ساندفيور.
أعراض ارتجاع المريء عند الرضع
يعاني الطفل من أعراض مختلفة تدل على إصابته بمرض ارتجاع المريء. ويمكن تفسير أكثر هذه الأعراض شيوعاً على النحو التالي:
-
التجشؤ مع خروج السوائل.
-
يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية ولا يرغب في تناول الطعام.
-
يشعر الرضيع بمغص شديد.
-
القيء الشديد.
-
تشعر بالحرقة.
-
يفقد الطفل الكثير من الوزن.
-
ألم صدر.
-
اضطرابات النوم واضطرابات النوم.
-
ظهور رائحة حامضة في الفم.
-
انسداد الأنف.
-
لديهم صعوبة في التنفس.
-
بكاء الطفل لفترة طويلة دون سبب واضح.
-
السعال المتزايد والمتكرر.
-
إلتهاب الحلق.
كيفية تشخيص ارتجاع المريء عند الرضع
يتم تشخيص ارتجاع المريء عند الرضع على النحو التالي:
-
زيارة الطبيب وإجراء بعض الفحوصات للتأكد من إصابة الطفل بمرض الارتجاع.
-
مراقبة العلامات والأعراض التي يعاني منها الطفل ومقارنتها بأعراض ارتجاع المريء.
إقرأ أيضاً:
طرق علاج ارتجاع المريء عند الرضع
يتم علاج ارتجاع المريء عند الرضع بطريقة علاجية أو بطريقة طبيعية، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
الطريقة الطبيعية |
تتمثل طريقة العلاج المنزلي هذه في إعطاء الطفل الحليب واتبعي معه بعض العادات مثل: ب. تغيير وضعية نوم الطفل أثناء النوم. |
الطريقة العلاجية |
وتستخدم هذه الطريقة بعض الأدوية العلاجية التي تساعد للقضاء على ارتجاع المريء عند الأطفال ومع ذلك، لتجنب الآثار الجانبية، لا ينبغي استخدامه قبل استشارة الطبيب ماذا يمكن أن يحدث عند الطفل بسبب هذه الأدوية. |
كما يمكنك مشاركتنا هذه التجربة إذا كان أحد أطفالك يعاني من الارتجاع الصامت أو لديك تجربة أم يعاني ابنها من هذه المشكلة المزعجة.
وبهذه الطريقة يمكن لأي أم تريد معرفة المشكلة وكيفية التعامل معها أن تعرف أولاً تجربة الجميع، فهي مشكلة ليس لها حل أعظم من العيش معاً مع اتباع التعليمات الموصى بها واستخدامها من العلاجات المنزلية. .