يتساءل الكثير من الناس عن تجربة الولادة القيصرية الثالثة لأن تكرار العملية القيصرية ليس بالأمر السهل. ولهذا نقدم لكِ على موقعنا العملية القيصرية الثالثة وأضرارها على الجسم.
تجربتي مع العملية القيصرية الثالثة
تعتبر العملية القيصرية الثالثة من العمليات التي تلجأ إليها المرأة بعد عمليتي قيصرية حيث أنه ليس أمام المرأة خيار سوى إجرائها حيث لن يفيدها إجراء الولادة الطبيعية هذه المرة.
كانت المشكلة الوحيدة هنا هي مكان إجراء العملية الثالثة وما إذا كانت تحمل أي مخاطر أم لا. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هناك الكثير من المطلقات يعانين من مشكلة الهوس بمخاطر العملية القيصرية الثالثة.
وجاء الجواب من إحدى النساء وقالت: دعني أكلمك بصراحة. أخبرني الطبيب أن هناك مخاطر، ويجب عليك توخي الحذر والابتعاد عن أي شيء يمكن أن يسبب هذه المخاطر.
هل سيتم إجراء العملية القيصرية الثالثة في نفس مكان الأولى؟
إن اختيار الطبيب المناسب سيساعد على تجنب هذه المضاعفات قدر الإمكان لأنه سيكون لديه خبرة في الوقاية من المشاكل المذكورة لدى المرأة سواء كانت المشيمة الملتصقة أو غيرها.
وقال أحد الأطباء حول هذا الموضوع: “الولادة الثالثة قد تسبب تمزق الرحم، ومضاعفات مثل التهاب المثانة، والتصاق الأمعاء وتمزقها، واستئصال الرحم أو النزيف الشديد، والحاجة إلى نقل الدم أثناء الجراحة”.
ماذا يحدث بعد العملية القيصرية الثالثة؟
وما يحدث بعد العملية القيصرية الثالثة هو أن الطبيب يقدم بعض النصائح التي يجب أن يأخذها بعين الاعتبار حتى يتخلص من كل هذه العواقب أو الآثار السلبية التي قد تنشأ عنها.
ونصح الطبيب بتناول الألياف والحصول على قسط كافٍ من الراحة. كما أن المشي يقصر وقت الشفاء، لكن المسافات تكون قصيرة وهادئة إذا اعتنيت بالجرح ونظفته وتناولت الأطعمة التي تعزز الشفاء السريع.
مناقشة الطبيب حول العملية القيصرية الثالثة
وقال أحد الأطباء عن هذه العملية: “من الصعب إجراء العملية من خلال نفس الشق الجراحي الذي تم فتحه في العملية السابقة. ولذلك يتم إجراء شق آخر موازي للشق السابق لتجنب حدوث تمزق أو مضاعفات خطيرة تؤثر سلباً على المرأة مستقبلاً”.
وبهذا نكون قد انتهينا من مقالتنا التي قدمنا لكم فيها مجموعة من أهم التجارب التي خاضتها عدد كبير من الأشخاص مع العملية القيصرية الثالثة، وأضرار هذه التجربة على الجسم والأشياء التي يجب عليك القيام بها بعد حدوث هذه العملية. .