ويمر بعدة مراحل حيث يقترن بالحيوانات المنوية ويصاحبه العديد من الأعراض التي قد تبدو غير عادية في الحمل الأول. غالبًا ما تكون إحدى هذه المراحل هي قطرة الدم التي تسمى “دم العش”.
تجاربك مع تعشيش الدم
وبعد أن تزوجت، انتظرت بضعة أشهر فقط حتى أحمل. لقد قمت بتتبع أصغر التغييرات التي لاحظتها، وخاصة اقتراب موعد الدورة الشهرية. في الأيام القليلة الماضية بدأت أنزف. اعتقدت أن موعد دورتي الشهرية قد تغير، لكني لاحظت وجود اختلاف. ..
اعتقدت أن لدي مشاكل في شهيتي، فذهبت إلى الطبيب لمعرفة السبب. وبعد فحصها قالت لي إنها “دماء تعشيش”. بدا لي المصطلح غريبا ولم أعرف معناه، فشرح لي الطبيب:
«دم التعشيش هو انغراس البويضة في الرحم بعد الإخصاب؛ وهذا يعني الإخصاب الناجح والحمل. ثم تبدأ البويضة بالانقسام والنمو، ويصاحب هذه العملية نزيف.
نتيجة تمزق الأوعية الدموية في منطقة زرع البويضات؛ “يسبب نزيف مهبلي خفيف… والذي قد يقتصر على مناطق قليلة.”
كان الأمر جديداً بالنسبة لي؛ وبما أنه كان حملي الأول، قررت أن أسأل من حولي: “ما هي تجاربكم مع تعشيش الدم؟” لأنني أردت أن أعرف كيف سار الحمل بعد ذلك.
الأعراض المصاحبة لتعشيش الدم
قالت لي إحدى قريباتي: «خلال حملها الأول لم تنزف؛ واكتشفت أن ذلك ليس ضروريا، إلا أنه عندما انغرست البويضة تسرب الدم بداخلي.. وجاء مع بعض الأعراض التي يمكن الشعور بها في أي وقت”.
- تقلب المزاج.
- صداع.
- غثيان.
- تشنجات تشبه الدورة الشهرية.
- ألم في المؤخرة.
- تشنجات خفيفة.
- غازات.
- انتفاخ في المعدة.
- إمساك.
- الإرهاق المستمر.
في الواقع، لقد واجهت بعضًا من هذه الأعراض، لكنني اعتقدت أنها أعراض طبيعية للدورة الشهرية الوشيكة.
كم من الوقت يستمر نزيف العش؟
منذ اليوم الأول للنزيف وأنا أنتظر توقفه، فطرحت سؤالاً على موقع التواصل الاجتماعي: “ما هي تجربتك مع النزيف وكم يستمر؟”، وتلقيت العديد من الإجابات. لكن ما لفت انتباهي هو تعليق أحدهم:
“يبدأ الانخفاض في وقت قريب من الدورة الشهرية، عادة بعد 10 إلى 14 يومًا من الجماع.
ومن الطبيعي أن يستمر النزيف لمدة تتراوح من يوم إلى يومين. حتى تكتمل البويضة المخصبة، وهو عكس الدورة الشهرية… وهذا لا يعني أنها قاعدة ثابتة، إذ أن هناك حالات يستمر فيها الحيض لفترة طويلة، وفي هذه الحالة يجب عليك القيام هذا اتصل بالطبيب.”
الفرق بين دم العش ودم الحيض
دارت في ذهني أفكار كثيرة: ربما يكون النزيف دم الحيض ولا علاقة له بالحمل، لكن الطبيب أخبرني أن هناك فرقا بين الاثنين.
مقارنة | الدم المتداخل | شهريا |
اللون | وردي فاتح/بني غامق. | أحمر داكن/مشرق. |
يحشد | الضوء (نقاط متعددة). | كثير |
المدة “يوم” | 1 – 2 | 3-7 ويمكن أن تصل إلى 15 |
تجلط الدم | لا يحتوي على كتل. | قد تحتوي على كتل. |
أعراض | لا يوجد ألم، فقط تشنجات. | يرافقه الألم، وتشنجات “خفيفة / شديدة”. |
عوامل الخطر لتكوين عش الدم
لم تكن كل تجارب تعشيش الدم طبيعية؛ وأخبرتني إحداهن عندما ذهبت لرؤية الطبيبة أنها كانت تعاني كثيراً من النزيف. هناك بعض الحالات التي يكون فيها النزيف مطمئنا. ومع ذلك، إذا استمرت لفترة طويلة من الزمن، فإن النتيجة هي حدوث النزيف. لأسباب عدة.
- .
- تهيج عنق الرحم. نتيجة الفحوصات المهبلية.
- التعرض للكسور. نتيجة الجماع.
- القيام بتمارين شاقة.
قد لا يؤثر النزيف على الحمل؛ إذا استمرت لفترة أطول من المعتاد، فهي خطيرة ويجب علاجها عن طريق زيارة الطبيب. خوفاً من الإجهاض.
موعد تحليل الحمل بعد دم التبويض
كما شاركتني تجربتها مع تكوين عش الدم وقالت: “بعد النزيف عرفت ما هو وأنه مؤشر على الحمل.. قررت أن أذهب إلى الطبيب لكن زوجي نصحني بذلك”. ابحث عنه.” عرفت متى يمكنني إجراء التحليل حتى تتوفر النتائج الدقيقة… وعندما سألت الطبيبة قالت لي:
“لا شك أن دم التعشيش علامة إيجابية على الحمل، ولكن من الضروري الانتظار بضعة أيام قبل إجراء الفحص المنزلي؛ للحصول على النتيجة المؤكدة.
هناك العديد من علامات الحمل، بعضها قد تكونين على دراية بها أو لا تعرفينها. حيث أن هناك بعض الأعراض التي تحدث عند النساء فقط، مثل: ب- نزيف الدورة الشهرية، ولا يمكن التأكد من ذلك إلا باستشارة الطبيب.
الأسئلة المتداولة
-
هل النزيف خارج الحمل يفسد الحمل؟
لا؛ بالنسبة لمعظم النساء، النزيف الخلالي ليس ضروريا، وهناك بعض طرق الحمل (التلقيح الاصطناعي) التي لا تتطلب النزيف.
-
ما هي أبرز الأعراض المصاحبة لعملية زرع البويضات؟
تغيرات مهبلية، وإفرازات، وارتفاع في درجة حرارة الجسم.