هناك العديد من التجارب على اللولب البلاتيني، وهو جهاز يتم إدخاله في الرحم لمنع الحمل. يكون شكل هذا الجهاز على شكل حرف T وفي أغلب الأحيان يكون مصنوعًا من النحاس. تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أمانا حيث أن نسبة الفشل لا تصل إلى 1%.
هل اللولب البلاتيني يسبب فقدان الوزن؟ | ولم يكن لهذا النوع من اللولب أي تأثير على الوزن |
كيف أعرف إذا كان اللولب (IUD) مناسبًا لي؟ | إذا شعرت بالخيط المتدلي أو أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية |
هل اللولب يزيد الرغبة الجنسية؟ | يزيد من القدرة الجنسية لدى المرأة |
تجارب اللولب البلاتيني
تختلف تجارب استخدام اللولب البلاتيني من امرأة إلى أخرى اعتمادًا على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية للمرأة وتوسع الحوض وعوامل أخرى. للمزيد من المعلومات سنتعرف على بعض تجارب اللولب البلاتيني.
- تحدثت سيدة عن تجربتها مع تركيب اللولب، وذكرت أنها اشتكت من ألم شديد لا يحتمل وإفرازات غزيرة بعد شهر من تركيب اللولب.
- لكن عندما ذهب إلى الطبيب أخبره الطبيب أنه تم تركيبه بشكل غير صحيح واقترح إدخاله بشكل صحيح.
- لم تكن سعيدة بتجربتها وقررت استخدام حبوب منع الحمل بدلاً من ذلك.
- وتحدثت سيدة أخرى عن تجربتها مع اللولب الذي استخدمته بعد 40 يوما من الولادة، وأضافت أنها لم تشعر بأي ألم أثناء إدخاله.
- وكانت تجربته جيدة حيث لم يواجه مشاكل في الإفرازات الزائدة. وأوضحت هذه السيدة أنها لم تشعر بألم أثناء التركيب لأن ولادتها كانت طبيعية، لكن نزيف الحيض كان غزيراً.
- وهناك سيدة أخرى تحذر من ضرورة تركيب اللولب البلاتيني تحت إشراف طبيب ذو خبرة كبيرة، لأن تجربتها كانت سيئة بسبب قيام الطبيب بإدخال اللولب فيها بشكل خاطئ.
- اضطرت لإجراء عملية جراحية بالمنظار لإزالته من الرحم ولذلك تحذر أي امرأة من أخذ اللولب باستخفاف أو إدخاله بشكل متهور.
أيهما أفضل اللولب الهرموني أم اللولب البلاتيني؟
عندما نقارن بين اللولب الهرموني والبلاتيني، نرى أن كل نوع يتفوق على الآخر في ميزة معينة، مثل:
- يبقى اللولب النحاسي فعالا في الرحم لمدة تصل إلى 12 عاما، على عكس اللولب البلاتيني الذي يظل فعالا لمدة تصل إلى 5 سنوات متتالية.
- في حين أن اللولب النحاسي يسبب الحيض الغزير، فإن اللولب البلاتيني يسبب العكس.
- هناك نساء لديهن حساسية من النحاس، وفي هذه الحالة يكون اللولب البلاتيني مناسب لهن.
- يعتبر اللولب النحاسي أقل تكلفة من اللولب البلاتيني.
الأعراض بعد تركيب اللولب البلاتيني
هناك بعض الأعراض التي تشعر بها المرأة بعد إدخال اللولب البلاتيني، لكن إذا تجاوزت الأعراض الدرجة المحتملة عليها استشارة الطبيب فوراً.
- نزيف مهبلي شديد.
- قشعريرة وألم شديد في الحوض أو البطن.
- يمكن الشعور بإفرازات ذات رائحة كريهة.
- ويمكن أيضا أن يسبب الصداع النصفي والصداع الشديد.
عيوب اللولب البلاتيني
على الرغم من أن اللولب البلاتيني له مميزات كبيرة، إلا أن له أيضًا بعض العيوب والآثار الجانبية:
- قد يتسبب اللولب البلاتيني في حدوث حيض غزير أو غير منتظم.
- من الآثار الجانبية الأخرى أن النزيف المهبلي قد يحدث خارج فترة الحيض.
- قد يسبب ثقب الرحم، مما يتطلب عناية طبية فورية.
- من الآثار الجانبية الأخرى أنه يمكن أن يسبب العدوى أثناء التثبيت.
اللولب البلاتيني وزيادة الوزن
من أهم المعلومات التي تهم أي امرأة عند استخدام أي منتج هي معرفة ما إذا كان المنتج يسبب زيادة في الوزن.
- أكد العديد من الأطباء أن تركيب اللولب البلاتيني ليس له علاقة بزيادة الوزن لأنه لا يحتوي على أي مواد كيميائية تؤدي إلى زيادة الوزن أو حتى تسبب احتباس الماء في الجسم.
- وهذا يجعلها مناسبة جدًا ومثالية للنساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على وزنهن.
هل إدخال اللولب يؤدي إلى تكبير المساحة؟
قد يؤثر اللولب على الجماع الحميم، لكنه لا يساعد على توسيع المساحة ويؤثر على الجماع من خلال:
- قد يشعر الرجل بعدم الراحة تجاه خيط اللولب أثناء الجماع.
متى يكون اللولب غير مناسب؟
على الرغم من المزايا العديدة لللولب، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا لبعض الحالات، ومنها:
- غير مناسب للنساء المصابات بالأمراض المنقولة جنسياً
- كما أنه غير مناسب للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم أو الرحم.
- لا يناسب النساء اللاتي يعانين من نزيف مهبلي لسبب غير معروف.
لقد قمنا في مقالنا بإدراج كل ما يتعلق بتجارب اللولب البلاتيني وبعض الأضرار التي يسببها.