كانت تجربتي في تقوية شخصية ابني تجربة التعلم والاكتشاف. فالأمومة لا تتعلق فقط بإعداد الطعام والعناية بالنظافة ، بل يمكن القول إنها صداقة مع طفل صغير ، ومعك لمشاركة التفاصيل من هذه الرحلة.

تجربتي في تمكين شخصية ابني

اسمي سهام ، أعاني منذ فترة طويلة من ضعف شخصية ابني ، خاصة أمام الغرباء ، لذلك كنت مرتبكة وقلقة عليه حقًا ، لذلك حاولت أن أمنحه شخصية قوية بإخباره عن الخجل و ضعف. ومع ذلك ، فإن هذا لم يؤدي إلا إلى إضعاف شخصيته وخاف مني أيضًا ، لذلك حاولت أن أجعله يثق في نفسه أكثر من خلال دعمه وتحفيزه. كان يجلب بعض النتائج عندما كان يجلس معي ، لكن عندما ذهب أمام الناس عاد الخوف ولم يستطع التعامل معه بثقة. لذلك قررت اصطحابه إلى الطبيب وكان ذلك أفضل قرار اتخذته في هذه الحالة. بعد شهر من هذه الأزمة ، تحسنت حالة طفلي كثيرًا ، وبعد أربعة أشهر تلاشى هذا الخوف والقلق تمامًا ، وأصبح بإمكانه التحدث بثقة أمام الغرباء. لذلك ، من خلال تجربتي في تمكين ابني ، أنصح جميع الأمهات بأن هذه الخطوة هي سيد الموقف بالنسبة لك. اقرأ أيضًا:

خطوات لتقوية شخصية الطفل

بعد استعراض تجاربي في تمكين شخصية ابني ، أعطتني جارتي نصيحة كانت عبارة عن ملخص لما كنت أستخدمه مع ابنها فيما يتعلق بقضية الثقة التي كان يعاني منها ، لذلك بدأت في التعداد

1- استمع لما في صدره

إن الطريقة لجعل الطفل يثق في نفسه هو جعله يشعر بالقبول طوال الوقت ، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي أن يتم قبوله دائمًا بكل ما يقوله أو يشعر به. في تلك المرحلة ، عندما يبدأ في التحدث مع الآخرين ، لن يكون الأمر صعبًا عليه لأنه تدرب معك كثيرًا ، ولن يكون الأمر صعبًا عليه.

2- افهم اختلاف الطفل

يجب أن تدرك أن طفلك ليس أنت! بدلاً من ذلك ، فهو مستقل بذاته بشخصيته الفريدة ولا يشبهك في فرط التواصل الاجتماعي لديك ، بل قد يكون خجولًا بشكل طبيعي ، لذلك لا تحاول تغييره تمامًا على العكس ، ولكن ابحث عن طريقة مناسبة للتعامل مع هؤلاء. حوله بالنعمة.

3- لا تقارن الطفل مع نوعه

ربما تكون هذه هي أكثر السمات سلبية لدى الأطفال لأنها تجعله يشعر بأنه لا شيء ، وخلال تجربتي في تقوية شخصية ابني كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعله هشًا للغاية. إذا شعر الطفل أن الآخرين أفضل منهم في وقت المقارنة ، فسيشعرون بالتأكيد أنهم لا يحتاجون إلى التحدث وسيقولون كم هم أغبياء وهذا ليس ما تريده لطفلك.

4- شجعه على الاستقلال

عندما يبدأ الطفل في أن يصبح أكثر استقلالية في حياته ، يبدأ في الشعور بقليل من الحجم ، لذلك نجد أنهم يحاولون أن يكونوا أكثر ثقة بشأن الأشياء.

5- تنمية المهارات الاجتماعية

خلال تجربتي في تمكين شخصية ابني ، كان هذا حلاً جيدًا حيث استخدمت أساليب وتقنيات مختلفة معه ساعدته على تطوير مهاراته الاجتماعية. مثل مهارات الاتصال ، تعلم كيفية الاعتراض على ما لا يعجبه ، وكيف يقول لا ، وأهمية شكر الآخرين على ما يقدمونه.

6- المشاركة في الأنشطة رياضات

ربما تكون هذه الطريقة مثالية لتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم ، خاصة عندما تكون الرياضة مثيرة وتتطلب قدرًا معينًا من الجرأة أو الشجاعة. فيه يخاف الطفل من الخسارة ولا يفضله على غيره ، فيسرع في المثابرة بأفضل طريقة للفوز ، وهي الجرأة ، حتى يتخلص بسرعة من الخوف.

6- المثال المثالي

عندما يرى الطفل أن والدته أو والدته شخصية قوية ، سواء في المنزل أو في المجتمع ، وقادر على تولي زمام الأمور بجرأة وبدلاً منها ، يتم تشجيعه على اتباع هذا النموذج. على عكس الطفل الذي تعرضت والدته للعنف المنزلي ، على سبيل المثال ، كيف نريده أن يثق بنفسه عندما يرى والدته تتعرض للإذلال كل يوم لأسباب تافهة؟

7- التعلم والاكتشاف

أثناء تجربتي في تقوية شخصية ابني ، اشتريت بعض الألعاب التي تشركه في تعلم هذا الاستكشاف. لقد ساعده ذلك في منحه بعض الثقة في إنجاز الأمور ثم طورتها أكثر بالسماح له باللعب مع الأطفال الآخرين مما ساعده كثيرًا.

8- اشراك الطفل في بعضها أمور

إذا شعر طفلك أنك تشاركه بعض اهتمامات الكبار معه ، فسوف يدرك قيمتها لك وقيمتها بشكل عام في النجاح فيما عُهد إليه به. لكن لا تختر المهام الكبيرة ، حتى لا يفشل فشلاً ذريعاً وتكون النتيجة عندئذٍ تأتي بنتائج عكسية ، كما أننا لا نريد أن تتدهور الأمور إلى التبعية وتفويض المسؤولية. اقرأ أيضًا:

9- العمل على تنمية القدرات عقلي

إن الاهتمام بهذا الجانب وتشجيع الطفل أثناء تقدمه يساعده على الشعور بقيمته الحقيقية وهذا يجعله أكثر ثقة ، ولكن لا يمكنك الاعتماد على هذه الطريقة وحدها لأن العديد من العباقرة لا يثقون بأنفسهم.

10- العب مع الطفل

هذا يساعده كثيرًا على الشعور بالحاجة إليه وأن الآخرين يريدونه ويحبونه ، وأنه لطيف وأنه من الجيد إشراك الأطفال الآخرين تدريجيًا.

أسباب الضعف الشخصي طفل

أخبرت أختي عن تجربتي في تمكين شخصية ابني ، لكنها كانت سعيدة في البداية ، ثم حزينة لأنها كانت سعيدة لأنه أصبح أخيرًا واثقًا. ومع ذلك ، فقد أظهرت لي بعض الإجراءات التي كنت أقوم بها والتي دفعته إلى هذا الموقف.

1- الحماية الزائدة حدود

على سبيل المثال ، تأخذه إلى كل مكان ، وترفض أي نشاط ينطوي على مخاطر قليلة جدًا ، ولا تسمح له باللعب خارج المنزل أو حتى يغفل عنك مرة أخرى. كل هذا يجعله يشعر بأنه صغير جدًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع التحرك بمقدار بوصة واحدة بمفرده ، لذلك لا تعقد السياج كثيرًا ودعه يتنفس قليلاً لمساعدته على اكتساب الثقة.

2- تلبية احتياجات الطفل مُبَالَغ فيه

من الجيد أن تكرس الأم نفسها لأطفالها وتلبية جميع احتياجاتهم ، ولكن ليس من الصواب أن تذهب الأمور إلى حد لا يفعل فيه الطفل شيئًا للاعتناء بنفسه. أنت تحول طفلك إلى دمية صغيرة لا تستطيع فعل أي شيء ما لم تنقله من مكانه ، ونصيحتي مستمدة من تجربتي في تقوية شخصية ابني … دعه يتنفس قليلاً بعيدًا عنك.

3- التساهل المفرط

يعتقد بعض الآباء أن التدليل جزء من الأبوة والأمومة لجعل الطفل يشعر بالقبول ، لكن لا تبالغ في ذلك لأن شعرهم يقع في مكان ما بين الحب والإفراط في التساهل ، لا المبالغة أو الإهمال.

4- العنف والتهديد

إذا لم تأكل طعامك ، سيأكل الذئب قدميك ، وإذا لم تغسل يديك ، ستأكلها الجراثيم. كل هذه العبارات غير مقبولة تمامًا وتجعل الطفل يفعل الأشياء لأنه خائف ، ليس لأنهم يفعلون هذا صحيح.

5- الاستهزاء به أمامه آخر

بالطبع سيكون الأمر مضحكًا إذا قلنا النكات والأخطاء التي يرتكبها الطفل في المنزل ، لكن عودتها لن تفيده أبدًا لأنه من حقه الاحتفاظ بأسراره وأيضًا يجب ألا يفكر وجهه في كونه طفلًا. لا يخجل! اقرأ أيضًا:

6- دائرة أصدقائه

يجب الحرص على اختيارهم بعناية حتى يكونوا داعمين ويشجعون السلوك الجيد ، حيث أن الأصدقاء غالبًا ما يكونون مصدر تهديد قوي ، خاصة عند التنمر على بعضهم البعض ، وكان هذا هو السبب الخفي الذي شعرت به خلال تجربتي التمكينية التي اكتشفت فيها شخصية ابني . من أجل حماية الطفل من تدني الثقة بالنفس ، يجب معاملته كشخص ناضج يتمتع بشخصية مستقلة ويقدره الجميع.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة تجربتي مع كريم وايت سكريت
تجربتي مع قراءة سورة البقرة تجربتي مع حقن نبيدو
تجربتي في علاج سوء الامتصاص تجربتي مع بذور الجزر
تجربتي مع حبوب dim تجربتي مع كريم لارجو
تجربتي مع التهاب الدماغ تجربتي مع حساسية الصبغة