علاقة المسلم بالقرآن الكريم يجب أن تكون أصيلة وقوية ومبنية على أساس رغبته في التقرب إلى الله عز وجل بكل الطرق الممكنة وهذا بالضبط ما أريد أن أبنيه على تفاصيل تجربتي لشخص معين بالقرآن الكريم. ، وهو ما سأشرحه في السطور التالية.

تجربتي في جذب شخص معين بالقرآن

مثل العديد من الفتيات، أردت أن أكوّن عائلة صغيرة مكونة مني، زوجًا صالحًا وذرية صالحة يرضاها الله، وهذا ما أطلبه كل مساء من ربي، وفي الحقيقة لا أخفي ذلك سرًا منك أن هناك جزء من قلبي يرغب بشخص معين وهو أحد زملائي. الجامعة التي درست فيها هي جامعة نظرية وهو أكبر مني بسنتين تقريباً.

أثر القرآن في جاذبية الناس

سأكمل معكم وأخبركم أنني لم أعرف ماذا أفعل خاصة أنني لم أستطع الذهاب إليه والتحدث معه بأي طريقة ولأي سبب وهنا أردت أن أتوجه إلى ربي وإليه أطلب مساعدتي في نفسي والاختيار لنفسي ولا تترك لي خيارًا.

ويجدر بي أن أشير لك إلى أنني فكرت في قراءة القرآن لأكسب هذا الشخص، لكن في الحقيقة بحثت كثيراً عن الأدلة الشرعية في هذه المسألة ولم أجد أي دليل على وجود علاقة بين قراءة القرآن الكريم و الانجذاب، فقررت أن أتخلى عن الفكرة خوفاً من الوقوع في…الشبهة.

قراءة القرآن الكريم لقضاء الحاجة

على الرغم من عدم وجود دليل شرعي من القرآن والسنة النبوية على وجود ما يسمى “الجذب” في القرآن الكريم، إلا أن قراءة القرآن تعتبر بالتأكيد أفضل طاعة سمح الله بها، لرفع الكرب وقضاء الحاجات. ، وكنت أفعل ذلك بقراءة الحد من سور مختلفة. وأهمها: سورة ياسين.

نتيجة قراءة القرآن قضاء حوائج المسلم

وبقيت على هذه الحال مدة طويلة أقرأ مسبحتي للقديس وأتلو صلواتي وأتأمل الصلوات ليكتب لي الله الخير. عندما كان مع زميلي في الجامعة دعوته أن يقطع المسافة بيننا دون حول مني ولا قوة، وعندما كان بيننا شر دعوته أن يبتعد عني وأن ينصرف عن قلبي .

في الواقع، لم أنتظر لحظة حتى يتم الرد على الدعوة بسرعة، وفوجئت بهذا الزميل الذي جاء إلي بشكل غير متوقع وسألني عن رقم رجل من منزلي، سواء كان والدي أو أخي، ليتصل بي. طلب يديّ للزواج، وعلى الرغم من مرور أشهر على خطوبتنا ونحن هنا نستعد لحفل زفافنا، والحمد لله ما زلت غير قادر على تصديق ما أشعر به الآن.

وهنا أستطيع أن أقول إنني قد انتهيت بالفعل من عرض أهم وأبرز الجوانب المتعلقة بتجربتي مع كتاب الله تعالى “القرآن الكريم”. وهذا يتعلق بالزواج من شخص معين، وأكرر وأكرر أن علاقتنا مع الله لا ينبغي أن تكون مبنية على الخبرة، بل على اليقين والإيمان بقدراته سبحانه.