قد ترغب في معرفة تفاصيل تجربتي في ذكر الله حتى تتمكن بسهولة من إيجاد طرق للاستفادة من هذه التجربة. وهذا ما دفعني لمشاركة هذه التجربة معكم اليوم.
- فذكر الله هو مصدر دائم لدعم الإيمان وتقويته.
- فذكر الله من وسائل تقريب العبد المسلم من ربه.
- والقرب من الله يمنعك من الوقوع في الذنوب والمعاصي.
تجربتي في ذكر الله وتكرار الطلبات باستمرار
اسمي أسماء. منذ فترة قمت بتجربة تكرار الصلاة باستمرار والتقرب إلى الله بأي وسيلة ممكنة، وحققت قدرًا كافيًا من الراحة في ذلك الوقت.
رددت أذكار الصباح والمساء… وخصصت تلاوة من القرآن الكريم أتلوها كل يوم. مما جعلني أتخلص من الخوف الذي كان يطاردني باستمرار… وتغيرت حياتي للأفضل حينها.
تجربتي مع حمد الله قبل النوم
اسمي فجر. أنا طالب في السنة الثانية بكلية الإعلام وقد حددت لنفسي هدف قراءة تسبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم 33 مرة في اليوم.
مع مرور الوقت، تطورت هذه العادة الجيدة إلى لازمة تمنحني السلام والراحة في حياتي، ومع مرور الوقت شعرت بالسعادة عندما قلت الحمد أكثر من مرة، لذلك حرصت على القيام بذلك 100 مرة بدلاً من 33 مرة وصلت.
تجربتي مع الحمد والزواج
اسمي مصعب. سبق لي أن مررت بتجربة الحمد لله والاستغفار للتقرب إليه لأنني كنت أرغب في الزواج من أحد زملائي في ذلك الوقت. شعرت بشعور كبير من الهدوء الذي دخل حياتي.
واكتشفت أيضًا أن هناك فرصة أفضل في العمل من شأنها أن تدر علي المزيد من المال… مما زاد من فرصي في التقدم لخطبة هذه الفتاة، وتفاجأت وقتها عندما وجدت أن كل ذلك قد أصبح الآن هناك طرق لتحقيق ذلك الحلم أصبح حقيقة بالنسبة لي، كان الأمر سهلاً… وتقدمت بالفعل للوظيفة وتم قبولي.
سعدت بتلاوة هذه الذكريات بل وعظمتها، ودعوته مراراً وتكراراً أن يستجيب دعائي ويقربني من هذه الفتاة بما يرضيه. ووافق والدها على الخطوبة. نحن الآن قريبون من حفل الزفاف.
تجربتي في ذكر الله والاستغفار المضاعف
اسمي سلوى. لقد قمت سابقًا باختبار الطلب المزدوج للاستغفار، ووجدت من تجربتي الخاصة أنه من الممكن أن تطلب الاستغفار عددًا غير محدود من المرات خلال اليوم، والسعادة في الحياة.
وفوق كل شيء تلك الراحة النفسية والطمأنينة التي تتوقعها من مكان لم تتوقعه، كما حرصت على حمد الله والإكثار من الدعاء لله عز وجل وأدركت وقتها أنني حصلت على ما أردت ولم أكن أصلي إلى الله في كل ما أردته في ذلك الوقت، باستثناء الوقت الذي سيمنحني إياه.
مما دفعني إلى تقديم النصائح للمقربين مني… وأخبرهم كم هو رائع الاستغفار المزدوج وأنه يجب الحرص على المحافظة على هذه العبادة كل يوم… لأنها كثيرة وفيها معجزات ستذهلك .
تجربة عجائب ذكر الله
اسمي محسن. أعمل في شركة بوظيفة متواضعة وأواجه باستمرار الكثير من المشاكل رغم الخبرة الكبيرة التي أملكها في مجال عملي. الأمر الذي جعلني في النهاية يائسًا.
ومع مرور الوقت بدأت المشاكل تتزايد، لدرجة أنني فكرت في ترك هذا العمل لأجد العزاء… حتى اكتشفت عجائب ذكر الله والسعادة في التقرب إلى الله من خلال إمامة الصلاة في المواعيد المحددة. .
كما حرصت على تسبيح الله والاستغفار بكثرة. بالإضافة إلى ذلك، حرصت على الصدقات وتلاوة القرآن الكريم يومياً. هذه الخدمات التي تبدو بسيطة كان لها تأثير سحري على حياتي.
لقد وجدت أن المشاكل التي كانت ستدفعني إلى ترك وظيفتي لسنوات قد حلت بنفسها. لقد حصلت أيضًا على ترقية في كثير من الأحيان وشعرت بالهدوء مرة أخرى بعد الشعور بالقلق والتوتر طوال الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت علاقتي مع الأشخاص من حولي تتحسن تدريجياً. لقد حرصت أيضًا على القيام بالمزيد من الخدمات العبادة التي من شأنها أن تقربني من الله وقرأت أنه بهذه العبادات تمكنت من التخلص من الذنوب والتجاوزات التي تؤثر سلبًا على حياتي ويمكنني أن أحصل على مكانة أعلى تعالى عند رب الكون الأعلى.
ومن خلال السطور السابقة أكون قد وصلت إلى نهاية تجربتي في ذكر الله… حيث سيكون من السهل الاطلاع على الفوائد التي تحتويها هذه التجربة… ليحصل الجميع على الفائدة المرجوة منها.