سأحكي لكم عن تجربتي في الجامعة بعد أن تخرجت من الثانوية بتقدير جيد. وبهذا الصف، تمكنت بسهولة من اختيار التخصص الذي أردته والعثور على شغفي به. هذا التخصص هو الفنون الجميلة.
عندما كنت صغيراً، كنت أحلم دائماً بمتابعة هذا التخصص، وفي المدرسة الثانوية تمكنت من تحقيق ما حلمت به طوال حياتي.
عندما بدأت دراستي شعرت بأنني سعيد للغاية وأن كل أحلامي قد تحققت، خاصة بعد أن التقيت بعدد من الأصدقاء الذين يشبهونني كثيرًا والذين أضافوا الكثير من المرح لحياتي الجامعية، بالإضافة إلى أنهم أسعدني التعرف عليهم.
أنظر أيضا: تعرف على عنوان الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني
لكن رغم كل هذا، بالطبع كان علي أن أواجه العديد من الصعوبات المختلفة، وكان ذلك في بداية دراستي، عندما تغير نظام حياتي كثيراً وأصبح من الضروري بالنسبة لي أن أعتمد على نفسي كلياً.
أدركت وقتها أنه من الصعب الحصول على معدل جيد في الجامعة بسهولة، فقررت أن أجتهد للحصول على معدل جيد في الجامعة وأحصل أيضًا على امتياز في عملي.
في الواقع، مرت سنوات دراستي الجامعية وعملت بجد كل يوم أكثر من اليوم السابق حتى تخرجت بمعدل جيد، كما فعلت في المدرسة الثانوية.
تجربتي في الجامعة كانت خلاصة واحدة من أجمل التجارب التي مررت بها في حياتي حيث حققت أكبر أحلامي وأصبحت ناجحة جداً في مجالي، كما كان لدي أصدقاء أكثر من رائعين وأكثر من ذلك بكثير حصلت على وظيفة في مكان خاص.
ما هو مستوى البكالوريوس؟
تعتبر المرحلة الجامعية في حياتي من أهم التجارب وأيضا في حياة الكثير من الطلاب حيث نجد أن المرحلة الجامعية تتم بعد الدراسة الثانوية مباشرة وفي هذه المرحلة يحصل الطالب على درجة معينة في التخصص درجة البكالوريوس، أو يحصل على درجة البكالوريوس.
أهم ما في حياة الطالب في هذه المرحلة هو مؤهلاته أو أسسه حتى يكون مستعداً لسوق العمل. بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المرحلة تزيد من خبرة الطالب في حياته الاجتماعية بشكل كبير حيث يستطيع بناء العديد من العلاقات في الجامعة، كما تمنحه هذه المرحلة تجارب في حياته. وتهدف العملية إلى صقل شخصية الطالب وإعداده للمراحل القادمة في حياة الطالب.
أنظر أيضا: التسجيل في الجامعة العربية المفتوحة
المزيد من الخبرات من الحياة الجامعية
تجربتي الجامعية ليست خلاصة التجارب الوحيدة، ولكن هناك تجارب أخرى كثيرة من العديد من الطلاب الذين خاضوا الحياة الجامعية، منها تجارب ناجحة جدًا، وهناك أيضًا تجارب فاشلة جدًا، ولم يتمكنوا من تحقيق ما أرادوا، و وسنعرض لكم بعض التجارب الأخرى من الحياة الجامعية. في السطور التالية:
التجربة الأولى:
-
يقول الشخص أنه كان يعتقد أن الحياة الجامعية جميلة جدًا ومميزة وكنت دائمًا أسمع ذلك من إخوتي، لكن عندما دخلت.
-
عندما بدأت دراستي الجامعية واجهت صعوبات كثيرة منها صعوبة الدراسة وأيضا صعوبة العثور على أصدقاء مثلي أو صادقين لأن معظم الناس في الجامعة كانوا مهتمين فقط بالمصالح.
-
من أكبر الصعوبات التي شعرت بها في بداية حياتي الجامعية هو الاستقلال.
-
لكن بعد فترة تمكنت من التعايش مع هذا المجتمع وحصلت على درجة البكالوريوس بتقدير جيد.
التجربة الثانية:
-
تغيرت حياتي بشكل كبير جداً بعد دخولي المرحلة الجامعية وكان التغيير كبير جداً في حياتي حيث لاحظت فرقاً كبيراً بين المدارس والجامعات.
-
تعرفت على العديد من الطبقات الاجتماعية والثقافية المختلفة وتعلمت أحد أكبر الدروس في حياتي، وهو أنه لا بد من وجود أنواع عديدة من الناس وهم يختلفون في نواحٍ عديدة.
التجربة الثالثة:
-
يقول الشخص الذي خاض هذه التجربة إن أهم ما تعلمه في الجامعة هو استقلاليته وحسه الكبير بالمسؤولية، وأن لا أحد يهتم بمصالحه.
-
وكل ما يفعله الآن سيؤثر بطريقة أو بأخرى على حياته المستقبلية. لذا حاول قدر الإمكان أن تفعل كل شيء لتتميز عن بقية البشر.
إقرأ المزيد:- ما هو عنوان الجامعة الألمانية في مصر؟
ما هي مميزات الحياة الجامعية؟
ومن خلال تجربتي مع الجامعة يمكننا أن نذكر أن الحياة الجامعية فيها العديد من الجوانب الإيجابية التي لها تأثير قوي على الطلاب. وأهمها هي:
-
يستطيع الطالب توسيع دائرته الاجتماعية والتعرف على أشخاص جدد من مختلف الطبقات. يصبح الطالب أكثر انفتاحًا على الحياة من ذي قبل.
-
يتعرف الطالب على أشخاص من ثقافات مختلفة ويتعرف على ثقافة تقبل الآخرين، خاصة إذا كان الطالب يدرس في بلد آخر غير بلده الأصلي.
-
كثير من المشاكل في حياتنا ترجع إلى عدم قبول الاختلافات بين الأفراد المختلفين، سواء كان ذلك من حيث الثقافة أو المستوى الاجتماعي أو المالي أو حتى لون الشعر والبشرة والعينين، ولكن في الجامعة سيتعلم الطالب الكثير مختلف الناس يعرفون هذه المشكلة وسوف يتجنبونها في حياته في المستقبل.
-
إذا حافظ الطالب على العديد من العلاقات المختلفة خلال وقته الاجتماعي، فستزداد ثقته بنفسه بشكل ملحوظ.
-
بالتأكيد يجب على الطالب في المرحلة الجامعية أن يتعلم تحمل مسؤولية نفسه وعدم الاعتماد على الآخرين أو أن يكون شخصاً متهوراً، لأن التصرف المتهور في الحياة الجامعية يمكن أن يؤدي إلى استبعاد الطالب أو عدم تفوقه في حياته الأكاديمية.
-
وفي الحياة الجامعية، هو وقت الدراسة الذي تستمر فيه خبرات الطلاب في التزايد والتطور.
ما هي سلبيات الحياة الجامعية؟
ومن أبرز الجوانب السلبية التي واجهتني في الحياة الجامعية:
-
من المحتمل أن يواجه الطالب في بداية مرحلته الاجتماعية مشاكل في تكوين وبناء العلاقات.
-
يتعرض العديد من الطلاب أيضًا لضغوط نفسية كبيرة إذا لم يدرسوا بشكل مستمر ما تعلموه بشكل مباشر.
نصائح للحياة الجامعية
-
يجب على الطالب أن يختار التخصص الذي يهمه ولا يختار تخصصاً آخر حتى يتمكن من النجاح والتقدم فيه.
-
يجب أن يكون لكل طالب دائرة من الأصدقاء يشبهونه إلى حد كبير.
-
كما يجب على الطالب أن ينظم وقته بشكل جيد جداً، ويدرس ما تعلمه بشكل مستمر ولا يراكم دروسه أبداً.
أنظر أيضا: عنوان ورقم الجامعة العربية المفتوحة بالقاهرة