مشكلة حقيقية تواجهها الكثير من الفتيات، وأنا منهم، في شعرهن؛ والسبب في ذلك هو أن خصلات شعرها ضعيفة، بالإضافة إلى أن الشعر ينمو بسرعة بطيئة جداً تكاد تكون معدومة، لذلك قررت أن أشرح نجاح تجربتي مع تجديل الشعر باختصار فترة زمنية تمتد.

تجربتي مع الضفائر لتطويل الشعر في وقت قصير

شعري ضعيف ولا ينمو بالمعدل الطبيعي عندما كنت صغيرا. وإلا فإن تقصف الشعر قد أهلكه وأعاني من عدة مشاكل، أسوأها بالنسبة لي هو عدم قبول التطويل. ومن ثم بدأت باستخدام الحيلة التي قرأت عنها وهي الضفائر، وسأشرح مدى نجاحها كما يلي.

هل تساعد الضفائر في تطويل الشعر؟

بدأت هذه الفكرة تتردد في ذهني ذهابًا وإيابًا عندما وجدت مجموعة على الفيسبوك تشارك طرقًا فعالة لتحسين مشاكل الشعر؛ لقد قرأت أكثر من مشاركة تقول أن عمل الضفائر يساعد في تطويل الشعر.

وهذا ما أسعدني لأنني بطبيعتي أحب هذه التسريحة، لكن هذا الشعور كاد أن يختفي بعد أن طلبت رأي الأطباء وهم الذين أكدوا أن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة وبالتالي لا فائدة منه.

فوائد الضفائر للشعر

واصلت قراءة المعلومات المبسطة لبعض الأطباء فوجدت أنهم أوضحوا أن الضفائر قد يكون لها فوائد أخرى غير تطويل الشعر، أي جعله أقوى. وذلك لأنه يتضمن في الأساس تقسيم ودمج خصلات الشعر، مما يجعلها أكثر ترابطًا معًا وأقل عرضة للضعف.

الحلول المناسبة لوصلات الشعر

حتى هذه اللحظة لم أحقق هدفي وهو حل مشكلة شعري قصير جدًا وهذا بالضبط ما أردت معرفته من الطبيب ومن الحلول التي وجدتها ما يلي:

  • من الضروري الاهتمام بالنظام الصحي بشكل كبير، فهو أساس حل أي مشكلة في الجسم، وخاصة ما يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية.
  • ولا تنسي شرب كمية الماء التي يحتاجها جسمك.
  • من المهم التأكد من عدم وجود مشاكل صحية حيث يجب علاجها أولاً.
  • من الممكن تطبيق بعض الزيوت التي تعمل على تطويل الشعر بشكل فعال مثل: زيت جوز الهند، وزيت بذور اليقطين.

بالتأكيد، بالإضافة إلى الشعر الطويل، تسعى كل فتاة للحصول على شعر أكثر صحة وقوة ولمعاناً، لأنها تؤمن بأن تاج المرأة في حالته الطبيعية. ولذلك، لتحقيق هذا الهدف لا بد من بذل الجهود بشتى الطرق، بدءاً من الأكل الصحيح وحتى زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.