تجربتي مع الميلاتونين للنوم هي من أفضل وأهم تجارب حياتي، والتي كان لها دور فعال للغاية في التخلص من الأرق الشديد الذي أعاني منه. ومن الجدير بالذكر أن الميلاتونين هو أيضاً الهرمون المسؤول عن عملية النوم، وأي خلل في هذا الهرمون يؤدي إلى اضطرابات نوم خطيرة، ونعرض تأثير الميلاتونين لعلاج اضطرابات النوم.

تجربتي مع الميلاتونين للنوم

أعاني منذ فترة طويلة من اضطرابات شديدة في النوم، مما جعل من المستحيل بالنسبة لي أن أعيش حياتي بشكل طبيعي، فتوجهت إلى طبيب متخصص أخبرني بأنني أعاني من خلل في إفراز هرمون الميلاتونين، والذي وعادة ما يزيد في الليل وينخفض ​​في النهار.

وأخبرني أيضاً أن سبب هذه المشكلة هو التقدم في السن، ووصف لي تناول الميلاتونين وهو متوفر على شكل كبسولات ومكملات غذائية تؤخذ عن طريق الفم.

وفي الحقيقة النتيجة كانت مذهلة وكان هناك فرق كبير خلال فترة قصيرة جداً، مما جعلني أشارككم تجربتي بعد أن بدأت بالتخلص من هذه المشكلة.

كيفية استخدام الميلاتونين

نصحني الطبيب أن أبدأ بجرعة 0.5 ملجم أو 1 ملجم قبل النوم بنصف ساعة، لكن بعد استخدام تلك الجرعات لم تساعدني على النوم، وبقيت أعاني من الأرق، لذلك عندما ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى قام الطبيب بزيادة الجرعة إلى 5 ملغ.

كما أخبرني الطبيب أن تناول أكثر من الجرعة الموصوفة لن يساعدني على النوم بشكل أسهل، بل سيؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية والمضاعفات غير المرغوب فيها، وأنه من الأفضل العثور على أقل جرعة تساعدني على النوم.

فوائد الميلاتونين

من تجاربي مع الميلاتونين للنوم أود أن أقول أن استخدام الميلاتونين كان له دور كبير وفعال في علاج اضطرابات النوم التي أعاني منها، مشكلة تأخر النوم واضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، مما ساعدني كثيرا في التخلص منها. من مشكلة الأرق.

الآثار الجانبية للميلاتونين

أخبرني الطبيب أن استخدام الميلاتونين على المدى القصير آمن، لكن الاستخدام المفرط أو الاعتماد عليه لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية. ولأنني لم أستمع لكلام الطبيب وتناولت أكثر من الجرعة التي وصفها لي الطبيب، فقد عانيت من صداع شديد ودوخة، كما غلبني النعاس، وأشعر بالغثيان دائمًا.

تفاعلات الميلاتونين

أخبرني الطبيب أنه يجب أن أتجنب القيادة تمامًا خلال خمس ساعات من تناوله، وأن هناك أدوية معينة تتفاعل معه ويجب أن أتجنب تناولها أثناء تناول الميلاتونين. وهذه الأدوية هي كما يلي:

  • الأدوية المضادة للتخثر.
  • أدوية للوقاية من نوبات الصرع.
  • حبوب منع الحمل.
  • أدوية لارتفاع ضغط الدم.
  • أدوية مرض السكري.
  • الأدوية التي يتم تفكيكها في الكبد.
  • تناول مثبطات المناعة.

مضاعفات الميلاتونين

ومن تجربتي مع الميلاتونين للنوم، تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدام الميلاتونين بجرعة أخرى غير تلك التي وصفها الطبيب، وذلك لتجنب المضاعفات غير المرغوب فيها، والتي قد تحدث في حالة استخدام جرعة أكبر أو حدوث تفاعلات علاجية، و وعند الشعور بهذه الأعراض عليك التوقف عن تناوله. استخدميه وخذيه إلى الطبيب وهو كالتالي:

  • إسهال.
  • إمساك.
  • فقدان الشهية.
  • سلس البول.
  • الارتباك وعدم القدرة على التركيز.
  • تقلبات مزاجية شديدة.
  • نقص الانتباه.
  • سلس البول الليلي.
  • تشنجات شديدة في المعدة.
  • الإصابة بنوبات الصرع.

وبهذا أكون قد انتهيت من مشاركة تجربتي مع الميلاتونين للنوم، ويجب أن أشير إلى أنه لا يمكن استخدامه إلا بعد مراجعة الطبيب واستشارة الطبيب، لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية التي ذكرتها.

الأسئلة الشائعة
  • هل حبوب الميلاتونين تخفض ضغط الدم؟

    نعم، الميلاتونين يعمل على خفض ضغط الدم، لذلك يجب تجنب استخدامه مع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

  • متى يبدأ الميلاتونين في العمل من أجل النوم؟

    يبدأ تأثير الميلاتونين خلال 30 دقيقة من تناول الجرعة الموصى بها من قبل الطبيب.

  • هل الميلاتونين يبطئ معدل ضربات القلب؟

    نعم، الميلاتونين يخفض معدل ضربات القلب.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة تجربتي مع كريم وايت سكريت
تجربتي مع قراءة سورة البقرة تجربتي مع حقن نبيدو
تجربتي في علاج سوء الامتصاص تجربتي مع بذور الجزر
تجربتي مع حبوب dim تجربتي مع كريم لارجو
تجربتي مع التهاب الدماغ تجربتي مع حساسية الصبغة