الأورام الليفية التي تصيب الرحم هي أورام رحمية حميدة. تقلق المرأة عند إصابتها بها، خاصة عندما تكون حاملاً، وذلك لخوفها من تعرض جنينها للأذى من الأضرار التي تسببها هذه الأورام. ولهذا سأقدم لهم في هذا المقال أقدم لكم تجربتي مع الأورام الليفية والحمل وتجارب أخرى تساعدك. عند التعامل مع هذا المرض، نتعلم أيضًا الكثير من المعلومات المفيدة حول الأورام الليفية.
قصتي مع الورم العضلي والحمل
انا امرأة عمري 30 سنة متزوجة منذ خمس سنوات. وبعد سنة من زواجي حملت، ولكن حملي لم يكتمل بعد. كلما حملت كان الجنين يسقط. فقررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي الذي أدى إلى ذلك.
طلب مني الطبيب إجراء بعض الفحوصات والفحوصات وعندما ظهرت النتائج أخبرني بوجود أورام ليفية حميدة في الرحم تسبب الإجهاض في كل حمل.
وكانت النتيجة صادمة بالنسبة لي. لقد كنت أسمع دائمًا عن أورام الرحم وأن العديد من الأطباء يعالجون هذا المرض عن طريق إزالة الرحم، لذلك كنت خائفة وخائفة من أن أضطر إلى إجراء هذه العملية قبل أن أصبح أمًا.
طلب مني الطبيب إجراء بعض الأشعة السينية لمعرفة الموقع الحقيقي وحجم الورم ثم أخبرني أنني بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الليفية والرحم، لكنني صدمت ورجعت دون أن أعود إلى المنزل مع رأي ملموس.
في صباح اليوم التالي ذهبت للعمل مع إحدى صديقاتي وأخبرتها ببعض المعلومات عن حالتي الصحية وما قاله الطبيب، لكن صديقي نصحني باستشارة طبيب آخر مشهور ومعروف حول هذا الأمر مسبقًا.
وبالفعل ذهبت لرؤيته، لكنه أخبرني أن الأورام الليفية التي كنت أعاني منها حميدة ويمكن علاجها دون الحاجة إلى استئصال الرحم.
فرحت جداً عندما سمعت هذا الخبر وأخبرني الطبيب أن هذا الورم يمكن علاجه من خلال إجراء يسمى القسطرة وهي عملية بسيطة تستغرق نصف ساعة دون أي تدخل جراحي.
فوافقت على العملية وبعد أن أجراها لي الطبيب تم نقلي إلى جناح خاص ليتمكن من مواصلة رعايتي وخرجت من المستشفى في اليوم التالي.
بعد خمسة أشهر من العملية، تأخرت الدورة الشهرية. لقد أجريت اختبار الحمل في المنزل وكانت النتيجة إيجابية. لقد كنت سعيدًا جدًا بهذه الأخبار الجيدة.
اكتشف المزيد: – تجربتي مع الأورام الليفية في الثدي وأسباب حدوثها
لا تفوت المتابعة: تجربتي مع كريم شد الثدي من الصيدلية
تجربة امرأة أخرى مع الأورام الليفية والحمل
أخبرتني سيدة عمرها 35 عاماً أن تجربتي مع الأورام الليفية والحمل كانت صعبة ومتعبة. أثناء حملي بطفلي الأول شعرت بألم شديد في الرحم والظهر، فظننت أن هذا التعب هو نتيجة الحمل.
لكن الألم أصبح شديدا لدرجة أن زوجي أخذني إلى الطبيب حيث طلب مني إجراء بعض الأشعة والفحوصات لمعرفة السبب الحقيقي لهذا الألم. وكانت المفاجأة الصادمة هي وجود أورام ليفية في الرحم.
أخبرني الطبيب أن الأورام الليفية لها أعراض عديدة ومتنوعة تختلف من امرأة لأخرى حسب تركيبة الجسم. سألتها عن حل هذه المشكلة فقالت لي أننا سنتجنب تماما العمليات الجراحية لإزالة الأورام الليفية أو استئصال الورم أو استئصال الرحم.
حتى ولادة طفلك، سنتناول فقط بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف أعراض الأورام الليفية. وكانت هذه الفترة متعبة بالنسبة لي حيث لم أتمكن من التخلص من هذا المرض إلا بعد ولادة طفلي.
قصة امرأة مصابة بالأورام الليفية والحمل
تقول لنا امرأة: أنا متزوجة منذ عشر سنوات ولم أحمل. انتظرت أنا وزوجي لسنوات عديدة أن أصبح أمًا في يوم من الأيام، لكن الله لم يرد ذلك.
لكن ذات يوم قررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة حقيقة أنني لم أحمل بعد. طلبت مني إجراء بعض الأشعة والفحوصات وكانت النتيجة وجود ورم كبير في الرحم.
فبدأت أسأل الطبيبة إذا كان هذا هو سبب تأخر الحمل فأخبرتني أن هذا الورم الليفي يؤدي إلى الإجهاض في بعض الحالات بعد مشيئة الله تعالى.
لكن ما يمنع الحمل في حالتك هو أن الورم كبير جدًا لدرجة أنه يؤدي إلى انسداد في قناة فالوب، مما يعيق عملية الإخصاب لأن الحيوان المنوي لا يستطيع الوصول إلى البويضة.
نصحني الطبيب بالتخلص من هذا الورم عن طريق القسطرة وفعلاً قمت بذلك واتبعت كافة التعليمات التي طلبها مني الطبيب. وبعد ثلاثة أشهر تأخرت الدورة الشهرية وبدأت بإجراء اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية.
اقرأ المزيد: بحث عن الجهاز التناسلي عند الإنسان مع المقدمة والخاتمة
أعراض الأورام الليفية أثناء الحمل
من النادر أن تتضرر المرأة من الأورام الليفية في الرحم خلال فترة الحمل، إلا أن نسبة قليلة منهن أي حوالي 30% تتأثر بهذه الأورام ولها عدة مضاعفات، منها:
- تتعرض المرأة الحامل للنزيف المهبلي، أي بضع قطرات من الدم، ولكن إذا كان هناك نزيف مهبلي كثيف، فيجب عليها طلب العناية الطبية فوراً.
- كنت تعاني من سلس البول لأن الأورام الليفية تضغط على المثانة.
- تخضع العديد من النساء الحوامل المصابات بالأورام الليفية لعملية قيصرية لأن الورم قريب جدًا من عنق الرحم ويمنع خروج الجنين بسهولة.
- يغير الورم الليفي الوضع الطبيعي للطفل في الرحم. تتعرض النساء الحوامل لخطر الولادة المبكرة لأن الأورام الليفية تتداخل مع النمو الطبيعي للجنين.
- من أخطر المضاعفات التي يمكن أن تواجه المرأة الحامل هو تسرب السائل الأمنيوسي نتيجة تمزق كيس الماء للجنين أو الإجهاض.
مزيد من المعلومات: – ميريدون: تعليمات الاستخدام والآثار الجانبية