من أصعب التجارب وأشدها إيلاما؛ هذا هو نوع من العلاج بالطب النووي الذي يستخدمه الأطباء لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية وأيضًا لعلاج سرطان الغدة الدرقية. عند تناول جرعة من اليود، يتم امتصاصه في مجرى الدم وتبدأ الغدة الدرقية في زيادة تركيزها، كما تمتص الغدة الدرقية اليود المشع الموجود في معظم أجزاء الجسم لتتمكن من القيام بوظائفها.

تجربتي مع اليود المشع بدأت عندما شعرت بالتعب وقررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب مرضي. وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة السبب أخبرني الطبيب أني أعاني من مشاكل بسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية وكان ضعيفا وهذا يتطلب العلاج باليود المشع.

ولا أنكر أنه عندما أخبرني الطبيب بذلك، صدمت لأنني اضطررت إلى الخضوع للعلاج بالطب النووي، وهو علاج معروف بصعوبته، لكنني أدركت أنه لا يوجد شيء آخر يمكنني فعله سوى نفسي للخضوع للعلاج حتى يتمكن طفلي من الخضوع للعلاج. لن تتفاقم الحالة.

في الواقع، بدأت تجربتي مع العلاج باليود المشع. منعني الطبيب من تناول علاج الغدة الدرقية لبضعة أسابيع للحفاظ على مستويات هرمون الدم قبل بدء العلاج.

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي محدد لتحقيق أفضل نتائج العلاج، وبعد معاناتي من بعض الآثار الجانبية نتيجة العلاج، نجوت من التجربة بسلام وتعافيت من مرضي.

مزيد من المعلومات: – الاطلاع على نتائج الفحص بالقومسيون الطبي

تجارب بعض الأشخاص مع العلاج باليود المشع

يشارك العديد من الأشخاص تجاربهم مع العلاج باليود المشع على وسائل التواصل الاجتماعي. وأهمها هي:

تقول امرأة إنها عانت قبل عام من فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو أمر صعب عليها. أخبرها الطبيب أن هذا النوع من السرطان قابل للعلاج ولا داعي للقلق بشأنه. كما أخبرها أن حالتها لا تحتاج إلى علاج كيميائي أو إزالة الغدة.

وتقول إنني لم أسمع قط عن طريقة العلاج باليود. سألت الطبيب عن ذلك فقال لي أن العلاج باليود المشع يساعد الغدة الدرقية على امتصاص اليود الموجود في الجسم والعمل على تحسين وظائفها وقد قامت بوظيفتها. وتتابع أنها لم تقضي الكثير من الوقت في المستشفى وعادت إلى المنزل.

وتقول المرأة إن الطبيب نصحني بضرورة اتباع التعليمات عند عودتي إلى المنزل لأن الجسم يفرز اليود المشع الزائد عن حاجته.

لذلك، استحممت يوميًا، ونمت في غرفة منفصلة، ​​واستخدمت أيضًا أدوات تناول الطعام الخاصة بي بخلاف تلك الخاصة بعائلتي. كما نصحني بشرب السوائل والماء باستمرار.

وتقول المرأة إنها شعرت بعد العلاج باليود المشع ببعض الآثار الجانبية، لكنها لم تستمر إلا لفترة قصيرة، منها القيء وجفاف العيون وتورم في الرقبة.

كما شاركت امرأة أخرى تجربتها مع اليود المشع. قالت: “تجربتي مع العلاج باليود المشع لم تكن جيدة. بل كانت صدمة للأشخاص الذين أشادوا بأهمية هذا النوع من العلاج عندما خضعت للعلاج باليود المشع لعلاج الغدة الدرقية.» وأشارت إلى ذلك من خلال الآثار الجانبية التي حدثت.

وتقول لم أتحمل حالة العزلة أثناء إقامتي مع عائلتي وأطفالي الصغار، لكني حاولت أن أتعايش مع الوضع من أجل أطفالي وأعاني أيضًا من جفاف العيون.

وبالإضافة إلى الشعور بألم في الرقبة بسبب التورم والشعور بالقيء لفترة، بدأت أشعر بالتعب النفسي والاكتئاب خلال هذه التجربة الصعبة حتى تمكنت أخيراً من التعافي، باستثناء أطفالي وزوجي.

وقالت الشخص الذي خاض هذه التجربة إنها ووالدتها مصابتان بسرطان الغدة الدرقية. بدأت التجربة عندما اكتشفت أن والدتي مصابة بسرطان الغدة الدرقية.

عندما ذهبنا إلى الطبيب أخبرنا أنها تحتاج إلى علاج باليود المشع والحقيقة أن والدتي بدأت العلاج مباشرة بعد إجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة قبل العلاج. تقول إنها كانت تجربة صعبة، لكنها انتهت، حسنًا، هكذا بدأت تجربتي مع اليود المشع.

وبعد فترة وجيزة شعرت بألم في رقبتي. ثم تذكرت معاناة والدتي وخشيت بشدة أن أعاني من نفس المرض. ولسوء الحظ، عندما ذهبت إلى الطبيب وبعد الفحوصات أخبرني الطبيب أنني مصابة بسرطان الغدة الدرقية ويجب أن أخضع للعلاج باليود المشع.

بدأت العلاج بينما كنت أعاني من حالة صحية نفسية صعبة. حاول أصدقائي وعائلتي مواساتي ومواساتي بينما واصلت رحلة علاجي. لقد تعرضت لبعض الآثار الجانبية عند استخدام اليود المشع، وبعد فترة قصيرة اختفت الآثار الجانبية تدريجياً، وبعد ذلك استعدت قوتي.

مزيد من المعلومات: خطوات الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة

استخدام اليود المشع

من خلال تجربتي مع العلاج باليود المشع، اكتشفت أكثر من استخدام لليود المشع من خلال تجارب الآخرين، كما يلي:

  • يمكن استخدام اليود المشع لعلاج بعض أنواع سرطان الغدة الدرقية إذا وصل إلى العقد الليمفاوية.

  • يستخدم اليود في علاج الغدة الدرقية ونشاطها.

  • كما يستخدمه الأطباء أحيانًا لتدمير بعض الخلايا التي لم تتم إزالتها أثناء العمليات الجراحية.

  • ويمكن استخدامه أيضًا عند الحاجة إلى تصوير الغدة الدرقية وأجزاء أخرى لمعرفة نتائج العلاج أو لاكتشاف العدوى.

ربما يهمك: نداء لتسهيل الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية

الآثار الجانبية في تجربتي مع اليود المشع

بعد الانتهاء من العلاج باليود، تفرز المواد المشعة من الجسم لبعض الوقت. لذلك، يجب على الشخص الذي خضع للعلاج باليود المشع أن يكون على دراية بالآثار الجانبية التالية عليه وعلى من حوله:

  • قد يعاني متلقي اليود المشع من الغثيان والقيء بعد العلاج.

  • كما أن هناك شعور بجفاف الحلق والفم وعدم الراحة عند البلع والتنفس عن طريق الفم.

  • هناك احتمالية الشعور بألم في منطقة الرقبة، والذي يصاحبه في بعض الحالات تورم.

  • احتمالية جفاف العين.

  • قد تعاني بعض النساء من خلل في تدفق الدورة الشهرية.

  • قد يتأثر الأشخاص المحيطون بمتلقي اليود المشع بخروج اليود من الجسم لمدة يومين بعد العلاج. ولذلك يجب أن يبقى الشخص في المستشفى أو في غرفة معزولة عن بقية أفراد الأسرة لمدة يومين.

  • قد يعاني بعض الرجال الذين تلقوا العلاج باليود المشع من انخفاض الخصوبة، لذلك قد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى استشارة أخصائي.

  • وبعد الانتهاء من العلاج قد تصاب المريضة بالعقم، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب.

  • إذا كان المريض معرضًا لخطر الإصابة بالسرطان، فقد يزيد اليود المشع من خطر الإصابة بالسرطان.

اقرأ المزيد: تجربتي مع كريم شد الثدي من الصيدلية