سأشارككم تجربتي في الإقلاع عن الحشيش بعد الإدمان. يمكن لأي شخص يعاني من هذا الدواء التوقف عن استخدامه لأنه من المواد التي تؤثر على العقل، فتسبب ضعف التركيز وضعف الصحة البدنية والعصبية وفقدان الشهية. وألم شديد في جميع أنحاء الجسم، وسنعرض لكم في موقعنا التجربة بالتفصيل.

تجربتي مع الإقلاع عن الحشيش بعد الإدمان

بدأت تجربتي في الإقلاع عن الماريجوانا عندما كان هذا الدواء يؤذيني ويضر عقلي. بالإضافة إلى ذلك، شعرت بعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، وعندما رأيت أنها تؤثر على حياتي وعملي، قررت الإقلاع عن الحشيش والتخلي عنه.

آثار الحشيش على حياتي

الحشيش ليس من المواد التي يمكن أن تدمن عليها بسرعة. ويجب تناوله على مدى فترة طويلة من الزمن حتى يعتاد الجسم عليه. له تأثيرات قوية على أعضاء جسدي وكان لعقلي وجهازي التنفسي تأثير إيجابي ولذلك شعرت بالاسترخاء في كل مرة تناولته.

شعرت أيضًا بالدوار والدوار وزيادة في معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، لم أتمكن من التفكير بشكل منطقي، مما أثر بشكل كبير على القصبات الهوائية والرئتين والجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على حياتي الشخصية وعملي.

أعراض إدمان الحشيش وكيف بدأت

ومن خلال عرضي لكم تجربتي في الإقلاع عن الحشيش بعد الإدمان، أوضح أن هناك أعراض عانيت منها عندما أدمنت الحشيش، منها ما يلي:

  • الخوف والتوتر والانفعال الزائد والعصبية.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • صداع شديد لا يزول بالأدوية.
  • الهلوسة السمعية والبصرية.
  • مشاكل التركيز وصعوبات الانتباه.
  • عدم القدرة على التحدث بشكل صحيح.
  • جفاف الفم والحلق.
  • الكسل والخمول والحاجة إلى النوم.
  • فقدان الشهية والإحجام عن تناول الطعام بالإضافة إلى فقدان ملحوظ في الوزن.
  • شحوب وتغير في لون الجلد.
  • عدم القدرة على التنفس.

متى يعود الجسم إلى طبيعته بعد الإقلاع عن الماريجوانا؟

ومن خلال تجربتي مع الحشيش أقول لك أن الجسم يعود إلى حالته بعد فترة لا تقل عن 15 يوما. وهي الفترة التي تظهر خلالها الأعراض الجسدية لانسحاب الحشيش، في حين يستغرق الجسم عدة أشهر حتى يتمكن من التخلص من الأعراض النفسية والسلوكية للحشيش، والوقت الذي يستغرقه الجسم ليعود إلى حالته الطبيعية. ويختلف من حالة إلى أخرى ويعتمد على الجنس، وعمر المتعاطي، ومدة التعاطي، وتكرار التعاطي، وما إلى ذلك. نسبة الحشيش في الجسم.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تتناول تفاصيل تجربتي في الإقلاع عن الماريجوانا بعد الإدمان. بعد ذلك، يعود الشخص إلى حالته الطبيعية، ويستعيد الثقة في قدراته، ويكون قادراً على العودة إلى العمل ولم شمله مع أسرته.