تعتبر فترة التسنين من أصعب الفترات التي يمر بها الطفل وأيضاً للأم، حيث يتعرض الأطفال للتعب الشديد مما يؤثر على الحالة النفسية للأم. إن الجهل بهذه المشكلة يسبب معاناة الطفل لفترة طويلة قد تصل إلى أسبوع. بناءً على تجربتي مع مرحلة التسنين لدى طفلي، سأذكر الأعراض وكيف تجاوزت هذه المرحلة بأمان. .
تجربتي مع تسنين طفلي
تجربتي الأولى مع تسنين ابني كانت صعبة للغاية لأنه لم يكن لدي معلومات كافية عنها، بما في ذلك الأعراض التي سيعاني منها ابني وكيفية التغلب عليها، لكن بعد ذلك تمكنت من التعرف على الكثير من المعلومات.
لاحظت أن شهيته انخفضت أثناء الرضاعة وكان يبكي باستمرار، لكن هذه كانت المرة الأولى بالنسبة لي. لم أعرف سبب ذلك وتجاهلت كيفية التعامل معه حتى ذهبت إلى طبيب الأطفال.
أخبرني الطبيب أنه في مرحلة التسنين وشرح لي كيفية التعامل معه بشكل جيد في هذه المرحلة. وأخبرني أن هذا لا يحتاج إلى استشارة طبية وأن هذا أمر طبيعي عند الأطفال. أخبرني باسم نوع من الجل الذي يخفف الالتهاب في لثة الأطفال.
ونصحني بعدم القلق وقال إن الأمر بسيط وأنني من خلال هذه التجربة تمكنت بشكل كبير من التغلب على مرحلة التسنين مرة ثانية، وأن هذه الفترة تحدث عند الأطفال من حوالي ثلاثة أشهر إلى عمر عامين.
أعراض التسنين معروفة وتبدأ بالبكاء المستمر وتورم اللثة واحمرار الخدود. ولهذا السبب يجب على جميع الأمهات أن يلتزمن ببعضهن البعض وأن يكونن أقوياء خلال هذه المرحلة.
إقرأ المزيد:- أفضل الوجبات للطفل في الشهر الثامن
لا تفوت: طرق علاج وجع الأسنان عند الأطفال
تجارب تسنين النساء
تقول لنا هدى: تجربتي مع ابنتي بدأت وقت التسنين، عندما لاحظت أنها كانت تبكي باستمرار، وأنها لم تعد ترضع بشكل طبيعي وأن درجة حرارتها تتقلب بين الارتفاع والانخفاض، وأحسست أن هناك شيئا غير طبيعي.
لذلك قررت أن أذهب إلى طبيب الأطفال لمعرفة ما حدث لابنتي. وفي بداية الفحص حاول الطبيب وضع يده في فم الطفلة وتحسس لثتها. ففحصها بعناية وأخبرني في النهاية أنها في مرحلة التسنين وأن هذا عرض طبيعي يحدث عند الأطفال في هذا العمر.
إذا لزم الأمر، وصف لي دواءً للحمى وجلًا خاصًا لتدليك لثتي. كما طلب مني أن أهدأ وأشار إلى أنه يجب علي إرضاعي بشكل متكرر.
كانت هذه تجربتي في تسنين ابنتي الأولى، وعندما أنجبت ابنتي الثانية كنت قد اكتسبت الكثير من الخبرة واجتزنا هذه التجربة بنجاح.
تخبرنا امرأة متزوجة تبلغ من العمر 25 عاماً، أنها عانت كثيراً مع طفلها الأول بعد أن أصبحت أماً للمرة الأولى، ولم يكن لديها المعلومات الكافية عن كيفية رعاية الأطفال. وقالت: “عندما كان طفلي يبلغ من العمر ستة أشهر، ومع تقدمه في السن، لاحظت تغيرات في مزاجه”.
كان يبكي ويعاني من نوبات صراخ ويعاني من قلة النوم. وعندما كان نائما كان يستيقظ فجأة ويبكي كثيرا. ولاحظت أيضًا أن فمه يسيل لعابًا كثيرًا وحاولت تهدئته لكنه لم يستجب.
قررت أن أذهب إلى طبيب الأطفال ليفحصه لأنه كان يعاني من مشاكل صحية وما يمر به الطفل ليس طبيعيا وعندما ذهبت إلى الطبيب قال أنه بدأ في التسنين.
وأن هذا أمر طبيعي وأن كل هذه الأعراض وأكثر تحدث في هذه المرحلة. أخبرني بدواء خافض للحرارة مع بعض التعليمات حول كيفية التعامل مع الطفل، وكانت تلك تجربتي.
مزيد من المعلومات يمكن العثور عليها هنا: – كتيب أدوية دينتينوكس لعلاج انتفاخ البطن
تجارب أخرى
تخبرنا أم لديها ابنة أن التسنين لدى ابنتي بدأ عندما كان عمرها سبعة أشهر وكانت تعاني من آلام شديدة في اللثة مما جعلها تعض لثتها بشكل ملحوظ وبشكل ملحوظ بسبب قلة الرغبة في فقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية ونفورها من الجميع الأطعمة.
ارتفعت درجة حرارة الطفلة ثم انخفضت بشكل مفاجئ وتدريجي، وقمت بوضع كمادات على جبهتها وبين فخذيها وأعطيتها بعض أدوية خافضات الحرارة.
ويجب على كل أم أن تحاول تخفيف آلام الطفل واستخدام المسكنات وخافضات الحرارة وأيضاً الجل لتخفيف آلام التسنين عند الرضيع في هذه المرحلة.
أعراض التسنين عند الأطفال
- يرفض الطفل تناول الطعام ويعاني من مشاكل في شهيته. ولا يتم تغذيته إلا عن طريق الرضاعة الطبيعية، وأحياناً يرفض ذلك.
- يستخدم الطفل العض كوسيلة للتخلص من آلام اللثة، وتلاحظ الأم بوضوح أن كل ما يدخل في يد طفلها يعضه بشدة، وإذا لم يجد شيئاً بالقرب منه ليعضه، فإنه يعض نفسه في الايدى.
- يتعرض معظم الأطفال لحمى التسنين، وهي شائعة عند الأطفال، وتكون درجات حرارتهم مرتفعة جداً.
- تحدث مشاكل النوم عند الطفل لأن التسنين يؤثر على قدرته على النوم، وتلاحظ الأم أنه أحياناً ينام لفترة طويلة وأحياناً لا يستطيع النوم ويسهر لوقت متأخر بسبب شدة الألم.
- يرتبط الطفل بأمه بشكل غير طبيعي ويريدها أن تحمله باستمرار وتبقيه بين يديها.
- يزداد إفراز اللعاب في فم الطفل، ونتيجة لذلك تتبلل ملابسه في كثير من الأحيان ويجب تغيير الملابس بانتظام.
- تشعر الأم بتغير ملحوظ في مزاج الطفل حيث يشعر الطفل بألم شديد أثناء التسنين ولا يستطيع التعبير عن ألمه إلا من خلال الصراخ والبكاء المستمر.
- يحدث التهاب اللثة عندما تراقب الأم فم الطفل، إما عن طريق اللمس أو بعينيها.
- تعرض الطفل للإسهال المتكرر الذي يصاحبه تغير في لون البراز. هذه هي واحدة من أعراض التسنين الأكثر وضوحا لجميع الأطفال.
- يشعر الطفل بألم شديد في الأذن ولديه رغبة قوية في حكة أذنيه باستمرار.
انظر أيضًا: Pedical: تعليمات للاستخدام والآثار الجانبية