يعتبر الجلوتاثيون من أكثر المواد المستخدمة في تحضير وتصنيع العديد من مستحضرات التجميل التي تعمل على تفتيح وتوحيد لون البشرة. وفي السطور التالية سنتعرف على تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون. هل حبوب الجلوتاثيون لها أي ضرر؟ فقط تابعونا عبر موقعنا
تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
تقول إحدى السيدات إنها اشترت حبوب الجلوتاثيون من الصيدلية، وكانت تتناولها حسب الجرعة الموصوفة لها بانتظام. بدأت بمراقبة بشرتها على مدار 30 يومًا من وقت بدء استخدامها. تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون كانت مفيدة للغاية. بدأت ألاحظ تغيرًا كبيرًا في بشرتي وأصبحت أصغر سنًا بكثير. كما ساعدت هذه الحبوب على تفتيح وتوحيد لون بشرتي والتخلص من التصبغات والبقع الداكنة، لذا كانت تجربتي مع هذه الحبوب من أروع وأفضل التجارب التي استخدمتها على الإطلاق.
أنظر أيضا:
هل لحبوب الجلوتاثيون أي آثار جانبية؟
على الرغم من فوائد حبوب الجلوتاثيون للبشرة، إلا أنها تسبب في بعض الأحيان بعض الأضرار، حيث من الممكن أن تسبب ظهور طفح جلدي أو متلازمة ستيفنز جونسون، وهي من أخطر المتلازمات التي تهدد حياة الإنسان، ظهور الجهاز الهضمي نظام. مشاكل واضطرابات، وزيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي وغيرها، كما أن هذه الحبوب يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات ومشاكل في إفرازات الغدة الدرقية، لذا يجب الحذر عند استخدامها.
أنظر أيضا:
الجرعة وطريقة استخدام حبوب الجلوتاثيون
- تختلف جرعة حبوب الجلوتاثيون حسب غرض الاستخدام وحالة الشخص الصحية وعمره وتاريخه الطبي.
- وبناء على ذلك يقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعة المناسبة للشخص، فهناك بعض الحالات التي تتطلب استخدام الجلوتاثيون عن طريق الحقن وحالات أخرى تتطلب تناول الجلوتاثيون أو استنشاقه عن طريق الأنف.
- عند البدء بتناول حبوب الجلوتاثيون، يحتاج الشخص إلى تناول فيتامين C معها لمساعدة الجسم على امتصاصه والحصول على أقصى استفادة.
- يفضل تناول هذه الحبوب مرة واحدة مساءً قبل النوم بـ 3 ساعات على الأقل، كما يمكن تناولها مرة أو مرتين يومياً لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر حسب تعليمات الطبيب المختص.
ولذلك أوصلناكم عزيزي القراء إلى نهاية المقال حيث تعرفنا على تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون. هل حبوب الجلوتاثيون لها أي ضرر؟ وعلى الرغم من فوائدها الكثيرة، إلا أنه لا ينبغي تناولها واستخدامها إلا تحت إشراف الطبيب المختص.