دخلت أقراص الكابرون الأولى حيز الاستخدام عندما قرأت عن فوائدها المتنوعة على أحد المواقع الطبية. ثم شعرت بفضول كبير دفعني إلى استشارة طبيب الأسرة لمعرفة تفاصيل حول الجرعات الكافية للاستخدام ونسبة التفاعلات مع الأدوية الأخرى. استغرق الحديث وقتا طويلا لمعرفة كل ما يتعلق بالطب بشكل عام وسوف أذكرها. عبر
عانيت من زيادة النزيف مما منعني من استكمال مهامي اليومية. ومن خلال تجربتي مع كابرون تمكنت من علاج هذه المشكلة والعودة إلى حياتي الطبيعية. هذه الحبوب مصنوعة من حمض الترانيكساميك.
يتم استخدامه في كثير من الحالات كعامل مرقئ لعلاج الأمراض المختلفة. يأتي على شكل أقراص أو أمبولات تحتوي على مواد مرقئية. يستخدم في علاج حالات الهيموفيليا والتي تشمل نزيف الدورة الشهرية والنزيف بعد عمليات الأسنان، ودوره هو منع جلطات الدم من الذوبان. وهي مادة مضادة للفيبرين.
كيف استخدمت كابرون؟
تمكنت من تطبيق تجربتي مع حبوب الكابرون في الاستخدام الشخصي وأيضا تقديم النصائح لأصدقائي حول الفوائد والاستخدامات ومنها:
-
يتم علاج بعض الأمراض والاضطرابات، مثل الهيموفيليا، لفترة قصيرة من الزمن، والتي يمكن أن تستمر لمدة أقصاها ثمانية أيام.
-
لمنع المزيد من فقدان الدم في حالات النزيف الشديد المرتبط بقلع الأسنان.
-
تقليل نزيف الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
-
وفي كثير من الحالات يتضمن ذلك عمليات المثانة أو إزالة البروستاتا.
-
بعض العمليات مثل: إزالة مخروط الرحم.
-
تؤدي بعض حوادث العين إلى تراكم الأوعية الدموية وانتفاخها في قنوات العين.
ربما يهمك أن تقرأ:
ماذا عن حبوب كابرون لتفتيح البشرة؟
لقد تمكنت من الاستفادة من تجربتي في تفتيح البشرة؛ وذلك لما له من فوائد تساعد على إزالة السموم من الجلد والتخلص منها في الوقت المناسب، حيث يحتوي على الجلوتاثيون وهو أحد مضادات الأكسدة بطبيعته.
إلا أنني لاحظت عدداً من المخاطر والأضرار التي تلحق ببشرتي نتيجة هذه التجربة، منها ما يلي:
-
تسبب ضرراً للخلايا الصباغية في الجلد؛ ولهذا السبب، لم تتم الموافقة على استخدامها لهذا الغرض، على عكس استخدامها كمضادات لتحلل الفيبرين.
-
سبب لي العديد من المشاكل الطبية في العين حيث أنه يؤثر على الخلايا الصبغية في العين وكذلك الجلد.
-
وبسبب هذه التأثيرات، والتي هي أكثر خطورة من رغبتي في إزالة السموم من الجلد، فقد توقفت عن استخدامه لهذا الغرض، كما لا أنصح باستخدامه لأي غرض آخر غير وظيفته الأساسية المعلنة.
يمكنك عرض:
الجرعة الصحيحة لاستخدام كابرون
لقد تمكنت من تطبيق تجربتي مع كابرون لعلاج العديد من المشاكل الطبية، ولكن قمت بتعديل الجرعة حسب الحالة التي يتم علاجها على النحو التالي:
-
للنزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية: 1000 ملغ ثلاث مرات يومياً، تكرر لمدة أربعة أيام. نصحني الطبيب بعدم تناوله قبل بداية الدورة الشهرية.
-
حالات الهيموفيليا وأمراض الدم: يكون الاستخدام لفترة زمنية قصيرة، بحد أقصى يصل إلى 8 أيام، حتى لا يسبب الكثير من المضاعفات.
-
لمنع النزيف الزائد أثناء قلع الأسنان: قبل البدء في الإجراء، يقوم الطبيب بإعطاء المريض جرعة مناسبة تصل إلى 10 ملغ لكل كيلوغرام، حسب وزن الجسم، عن طريق الوريد.
-
بعد الانتهاء من الإجراء، يمكن استخدام 25 ملغ منه عدة مرات، حتى أربع مرات في اليوم، اعتمادًا على وزن الجسم أيضًا.
بعض الاحتياطات اللازمة لأخذ Kapron
لقد اتخذت بعض الاحتياطات حتى تكون تجربتي مع كابرون ناجحة واستخدمته تحت إشراف طبيب متخصص يعرف جيداً حالتي وحالتي الصحية وتوافق هذا العنصر النشط معه.
وفي حالات الحمل والرضاعة حذرني الطبيب من تناوله لأنه ينتقل إلى الطفل عن طريق المشيمة أو حليب الثدي، لكن لا توجد دراسات تثبت صحة التشوهات الخلقية الناتجة. كما يحذر الطبيب مرضى الكلى أو المثانة البولية لأنهم معرضون لخطر كبير.
الأشكال الصيدلانية للكابرون وشروط تخزينه
تم استخدام شكلين مختلفين لنفس المادة الفعالة:
أقراص كابرون |
يحتوي على 500 ملغ من المادة الفعالة. |
أمبولات حقن سريعة المفعول |
تركيز 100 ملغ من المادة الفعالة. |
ملاحظة: يحفظ في درجة حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية، بعيداً عن الرطوبة وبعيداً عن متناول الأطفال.
انظر ايضا:-
بعض التداخلات الدوائية في الكابرون
هناك بعض الأدوية التي أردت تجنبها بأي ثمن حتى لا أفسد تجربتي مع حبوب الكابرون وتؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مثل: بعض الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج جلطات الدم. أخبرت المعالج أيضًا عن جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي كنا نتناولها.
موانع استخدام كابرون
ولتفادي مضاعفات أسوأ، قبل البدء بتناوله، تأكدت من أنني لا أعاني من بعض الأمراض، وتتلخص في النقاط التالية:
-
حساسية لهذا العنصر النشط.
-
خلل في الأوعية الدموية التي تغذي أنسجة العين، مثل عمى الألوان.
-
بعض أنواع النزيف في الدماغ، مثل: نزيف تحت العنكبوتية.
-
المعاناة من جلطات دماغية مختلفة، سواء كانت دماغية أو حتى قلبية.
فيما يلي الآثار الجانبية الرئيسية المرتبطة باستخدام Capron
خلال تجربتي مع كابرون تجنبت بعض العادات، منها قيادة السيارة أو حتى تشغيل بعض الآلات، لأنها كانت تجعلني أشعر بالنعاس في بعض الأحيان وبالتالي أفقد الوعي.
لقد لاحظت بعض الأعراض منها:
-
الغثيان والغثيان.
-
الدوخة والإسهال.
-
– بعض الالتهابات الجلدية التي تظهر على شكل طفح جلدي مع حكة خفيفة.
-
خفض ضغط الدم.
انظر ايضا:-