يعتبر الجانب الطبي من أهم الجوانب التي يجب التعامل معها بحذر شديد، خاصة إذا كنت مجبرًا على تناول دواء ليس لديك خبرة سابقة به. وبناء على هذا النقاش سأعرض تجربتي مع حبوب ليفيترا للنساء والجنس.

تجربتي مع حبوب ليفيترا للنساء والجنس

على الرغم من أن العديد من الأشخاص عادة ما يربطون المشاكل الجنسية بالرجال فقط، إلا أنهم لا يعرفون أن النساء يمكن أن يعانين منها أيضًا ولهذا السبب سأقوم بإدراج أجزاء مهمة تتعلق بتجربتي مع ليفيترا.

ولكن يجب أن أشير إلى خطورة تناول هذا الدواء دون أن يصفه الطبيب المعالج بعد الفحص وإجراء الفحوصات اللازمة. ويهدف ذلك إلى تجنب الكوارث الصحية وغيرها من الكوارث التي يمكن أن تنشأ عن الاستهلاك دون استشارة المتخصصين.

ما هو ليفيترا؟

أود أن أبدأ بمشاركة تجربتي التي كنت مثل العديد من النساء اللاتي عانين من مشكلة في العلاقات الحميمة ورغم أنني لم أهتم بها في البداية إلا أن الأمر ازداد سوءًا وبدأ يسبب لي الضيق والألم، لذلك ذهبت إلى طبيبي الشخصي الذي فحصني وطلب مني إجراء فحوصات معينة.

وبعد ذلك أخبرتني أن حبوب ليفيترا هي العلاج المناسب لحالتي. وسرعان ما أخبرتني أنه يستخدم في الأصل للرجال لدعم الانتصاب، ولكن عند النساء يمكن أن يكون فعالا في معظم الحالات، حسب ما تحدده الفحوصات الطبية اللازمة.

الآثار الجانبية لحبوب ليفيترا

أود أن أحيطكم علماً بأن تناول أقراص ليفيترا في بعض الأحيان يكون له آثار جانبية، وما حدث لي بشكل خاص هو ما يلي:

  • الشعور بالشبع.
  • سعال.
  • متسرع.
  • آلام الظهر.
  • صداع.
  • التهاب الأنف.
  • غثيان.
  • الأرق.
  • الشعور بانخفاض ضغط الدم.

موانع استخدام حبوب ليفيترا

أحد أهم التفاصيل التي يجب ملاحظتها هو أن الطبيب قام بفحص بعض الأشياء قبل أن يوصي بتناول ليفيترا. وذلك لأن هناك بعض موانع الاستعمال التي تجعل تناول هذا الدواء خطيرًا، ومنها:

  • فرط الحساسية لمكونات الدواء.
  • المعاناة من الفشل الكلوي.
  • ممنوع على النساء الحوامل والمرضعات.
  • التفاعلات مع بعض أنواع الأدوية.

وأود أن أكرر لكل امرأة أن عليها أن تركز بكل قوتها على نوع الدواء الذي تتناوله لعلاج مشاكلها الجنسية مهما كانت بسيطة أو خطيرة، وأن لا تستغني عن أي دواء فالطبيب المعالج هو مسموح لي أن أعتبرها فقط أصفها لها.