هناك مجموعة كبيرة من التجارب المتعلقة بعالم المرأة في المجال الطبي والتي لا تزال في منطقة غير واضحة. وذلك لأن الكثير منهم لا يتحدثون عن تجاربهم معها لعدة أسباب، ومن بين هذه التجارب قررت أن أقدم تفاصيل حول حقن الدهون الذاتية في المنطقة الحساسة.

تجربتي مع حقن الدهون الذاتية في المنطقة الحساسة

قد تتساءل الكثير من النساء عن ماهية هذه التجربة وربما لم تكن على علم بوجودها في المجال الطبي بشكل عام من قبل، ولكني سبق أن قمت بوصف جزء من جانب حقن المنطقة الحساسة بالدهون الذاتية، وهو يتعلق بالكثير من التفاصيل التي سأشرحها حسب ما مررت به. وتجدر الإشارة إلى أن العودة إلى الطبيب أمر لا بد منه بالتأكيد.

ماذا يعني حقن الدهون في المنطقة الحساسة؟

أنا مثلك لم أفهم من قبل ما معنى حقن المنطقة الحساسة؛ لكن علمت لاحقاً أنها إحدى التقنيات الطبية الحديثة التي تساعد على إمداد هذه المنطقة بالدهون الموجودة بالفعل في الجسم، مثل: الأرداف أو البطن، لتحسين شكلها وجعلها أكثر انسجاماً مع التصميم.

أسباب حقن الدهون في المنطقة الحساسة

في الواقع، لقد مررت بهذه التجربة في المقام الأول لأنني أنجبت أطفالي الثلاثة بشكل طبيعي. ثم تعرضت تلك المنطقة لشد الجلد، مما جعلني أشعر بضيق قوي لدرجة أنني لم أعد أستطيع تحمله. ولهذا السبب أوصى لي الطبيب بهذا النوع من العلاج الذي قد يؤدي إلى نتيجة مثمرة بالنسبة لي.

وهنا أشار لي الطبيب أن هذه العملية ستجرى بعد التخدير العام وأنني أستطيع العودة إلى المنزل في نفس اليوم. أما بالنسبة لتاريخ النتائج فقالت لي أنها لن تستغرق وقتا طويلا، بل تستغرق فترة زمنية طويلة، حوالي عشر سنوات.

نصائح بعد حقن الدهون في المنطقة الحساسة

بعد أن أطلعني على كافة التفاصيل المهمة عن المنطقة الحساسة التي بها دهون ذاتية، حدد الطبيب موعد العملية التي تمت بالفعل، ومن ثم أعطاني مجموعة من النصائح التي يجب أن أضعها في الاعتبار، وهي كالتالي: :

  • الراحة الكافية مطلوبة بعد العملية.
  • وينبغي تجنب النشاط البدني المكثف تماما.
  • ومن المهم أيضًا تجنب التدخين. وذلك لأنه لا يساهم في الشفاء السريع.
  • من الضروري تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وتجنب المسكنات غير الستيرويدية.

وأود أن أوضح لكل امرأة تقرأ هذه الكلمات أنني لم أعرض تجربتي في حقن الدهون في المنطقة الحساسة بشكل يجعل أي شخص يوافق عليها أو حتى يتخلى عنها. بل شاركت معلومات من المهم معرفتها قبل اتخاذ القرار بعد العودة إلى الطبيب أخيرًا.