تتساءل العديد من الأمهات عما إذا كان بإمكانهن استبدال حليب الثدي بحليب البقر للرضع والأطفال. يحتوي الحليب البقري على العديد من المواد الضرورية لبناء العظام وله أيضاً العديد من الفوائد، ولكن متى يمكن إعطاء حليب البقر للأطفال الرضع؟ وسنبين ذلك في المقال القادم.

تجربتي مع الحليب البقري للرضع والأطفال

تجربتي مع حليب البقر للأطفال الرضع حدثت بعد أن أكمل طفلي عامه الأول. وبحسب الأطباء، يعتمد الطفل في هذه المرحلة فقط على حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي المخصص للأطفال الصغار.

ما هو الأفضل للطفل حليب البقر أم الحليب المجفف؟

يتم تقديم حليب البقر بعد بلوغ السنة الأولى ولا يمكن تقديمه قبل ذلك. يعتبر حليب البقر أكثر فائدة من الحليب المجفف لأنه لم يخضع لعمليات صناعية كما هو الحال مع الحليب المجفف. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون الحليب المجفف مدعمًا بفيتامينات ومعادن الحليب، لكنه أفضل للطفل. إنه حليب البقر.

لماذا لا يستطيع الأطفال شرب حليب البقر؟

يحتوي الحليب البقري على أشياء كثيرة يصعب على الطفل هضمها، كما أنه قد يفتقر إلى المعادن والفيتامينات المهمة، ولكن الحليب المجفف أو حليب الأطفال المجفف هو حليب البقر المجفف، ولكن تتم إزالة البروتينات التي يصعب على الطفل هضمها.

كما يمكن غنى الحليب المجفف للأطفال بالمكونات والاحتياجات الأساسية للطفل ولذلك يتم استبداله بالحليب البقري، حيث أن أمعاء الرضيع وجهازه المناعي يحتاجان إلى وقت حتى ينضج ويصبح قادراً على امتصاص كمية البروتين الموجودة في الحليب البقري. .

كما يمكن أن يشكل حليب البقر خطورة على الطفل ويسبب الإسهال والحمى لأنه يحتوي على دهون غير مناسبة للطفل.

فوائد حليب البقر

نعرض أدناه فيما يتعلق بحليب البقر:

  • حليب البقر مفيد لبناء الخلايا لاحتوائه على البروتين.
  • كما يساعد حليب البقر على تقوية العظام لاحتوائه على فيتامين د.
  • كما يحتوي الحليب على الكربوهيدرات التي تساعد على منح الطفل الطاقة.
  • كما يساعد الكالسيوم الموجود في حليب البقر على الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

وفي نهاية المقال عرضنا التجارب المتعلقة بالحليب البقري للأطفال والرضع. إذا كان عمر الأطفال والرضع أقل من 12 شهرًا، فلا يمكنهم شرب حليب البقر ويجب عليهم الاعتماد فقط على حليب الأم أو الحليب المخصص لهم.