تجربتي مع دواء فينادون Phenadone

في البداية، عندما كنت أعاني من إحدى نوبات السعال الحاد، كنت قد قرأت عن هذا الدواء في مصادر دراستي، وبما أنني كنت طالب طب في سنواتي الأولى، لم أكن أعرف كافة تفاصيل استخدامه. لذلك أجريت مقابلة مع أحد أساتذتي في عيادته الخاصة وتعرفت على كل شيء عن هذا العنصر النشط: دواعي استعماله وموانع استخدامه، والجرعات اللازمة لتناوله، والتفاعلات مع الأدوية الأخرى.

وتمكنت من استخدامه لعلاج جميع الالتهابات المصاحبة لحمى القش التي أعاني منها، والتي تسببت في تهيج شديد في الشعيرات الدموية في الجهاز التنفسي، وخاصة الأنف، بسبب استنشاق بعض المهيجات الموسمية.

على سبيل المثال: حبوب اللقاح وشعر الحيوانات ووبرها، وهي شائعة بشكل خاص في المناطق الريفية، وكذلك الغبار. وتشبه هذه الأعراض آلام نزلات البرد والأنفلونزا الموسمية، ولكن بشكل أكثر إيلاما وشدة، وكان عقار فينادون هو الحل الأمثل لعلاجهما تماما.

ماذا عن الاستخدامات الأخرى للدواء؟

بالإضافة إلى تجربتي مع الفينادون، يمكن استخدامه لعلاج عدة حالات أخرى بما في ذلك:

• بعض حالات الشرى: هو مرض جلدي يتميز بظهور عدة بقع حمراء مختلفة الأشكال تسبب الحكة.

• الربو القصبي: هو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية بمختلف أحجامها. وتتمثل الأعراض في نوبات حادة من ضيق التنفس، مصحوبة بصفير وسعال ومخاط.

• التهاب المفاصل الروماتويدي: ويمتد تأثيره المرضي إلى الجلد والعينين والجلد والأوعية الدموية.

مما يتكون فينادون وفيم يستخدم؟

الفنادون الذي لجأت إليه في بعض الحالات، له شكلان أساسيان: إما أن يكون محلول سائل يمكن تناوله عن طريق الفم، أو حقنة سريعة المفعول. يتكون من نوعين من المكونات النشطة: الكلورفينيرامين والديكساميثازون.

المادة الأولى لها وظيفة مضادات الهيستامين، التي تسبب تهيجا في أجزاء كثيرة من الجسم، مما يؤدي إلى الحكة والسعال وسيلان الأنف، فضلا عن الدموع المتكررة في العينين. كما أنه يستخدم لمختلف التهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية والمدارية والجلدية.

ويأتي دور الديكساميثازون في علاج عدة أمراض منها على سبيل المثال القصور الكلوي، وأمراض الحساسية الجلدية، وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، والتهابات العين، وكذلك تشخيص متلازمة كوشينغ وعلاج التهابات الأذن.

ربما يهمك أن تقرأ:

كيفية تخزين فينادون؟

قمت بتخزين المادة الفعالة عند درجة حرارة 25 درجة مئوية. لقد حذرني الطبيب من تعريضه للرطوبة وأشعة الشمس وعدم تركه في متناول الأطفال.

هناك نوعان من الفينادون:

• حقن سريع المفعول.

• محلول شراب سائل. تزن العبوة حوالي 125 ملجم.

ومن الجدير بالذكر أنني تناولت بعض الأدوية البديلة في حالات معينة، مثل أبيدون وديكسافين وأيضاً فينديكسين، وجميعها تصنف ضمن الأدوية المضادة للالتهابات.

يمكنك عرض:

ما هي التدخلات الدوائية المتاحة لفينادون؟

ولاستكمال تجربتي مع فينادون، وصف لي الطبيب عدة مكونات فعالة يجب أن نأخذها في الاعتبار لأنها يمكن أن تتداخل مع طريقة عمل هذا الدواء وعكسه تمامًا، مثل:

• السيكلوسبورين.

• أسبرين.

• أدوية مرض السكري.

• ريفامبين.

• مدرات البول.

• الكيتوكونازول.

• جميع أنواع المهدئات.

• الفينوباربيتال.

• مضادات الاكتئاب.

الآثار الجانبية الناتجة عن تناول دواء فينادون

لاحظت أنه مع مرور الوقت ظهرت العديد من الآثار الجانبية، منها ما يلي:

• تفاعلات فرط الحساسية.

• بطء القلب.

• ظهور حب الشباب.

• الالتهابات الجلدية والحساسية.

• ارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع السكر في الدم.

• احتباس السوائل.

موانع استخدام فينادون

ولتفادي حدوث مضاعفات خطيرة نصحني الطبيب بعدم استخدام تجربتي مع فينادون إذا كنت أعاني من أي من هذه الأمراض:

• فرط الحساسية لمكون أو العنصر النشط.

• التعرض لعدوى فطرية تنتشر بسرعة في الدم وبالتالي إلى كافة أجزاء الجسم.

• بعض القرحات التي تصيب الجهاز الهضمي ويمكن أن تكون ناجمة عن زيادة حمض المعدة وبكتيريا المعدة.

• هشاشة العظام، والتي غالباً ما تصيب كبار السن.

• السل، الذي يسمى طبيا السل، هو نوع من العدوى البكتيرية التي تتميز بتراكم الخلايا البلعمية والخلايا المناعية التي تشكل القيح.

• مرض السكري، وبعض الأمراض النفسية مثل عدم الاستقرار العاطفي.

بعض الاحتياطات التي اتخذتها أثناء تناول فينادون

هناك بعض الأمثلة على الأمراض التي أخذتها في الاعتبار والتي تناولت المادة الفعالة لها بحذر شديد، بما في ذلك ما يلي:

• مشاكل التنفس المختلفة.

• صعوبة التبول والألم المصاحب لها.

• نوبات الربو.

• تنشأ حالات الجلوكوما أو ما يسمى بالجلوكوما نتيجة زيادة الضغط في السائل الداخلي للعين، والذي بدوره يؤدي إلى تآكل الأنسجة الداخلية، وفي بعض الحالات يسبب العمى.

• بعض الأمراض المزمنة مثل: الانسداد الرئوي.

• تناول أيضًا أنواعًا مختلفة من الكحول والمهدئات.

• – بعض الالتهابات مثل الفطريات أو أمراض الجهاز الهضمي.

• جميع أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

• حالات تضخم البروستاتا.

• – بعض حالات التشنجات والصرع.

• تورم الرئتين مما يسبب مشاكل عديدة مع ضيق التنفس.

• يجب على مرضى السكر مراقبة مستويات السكر في الدم وضبطها باستمرار.

• – بعض الأمراض والآثار الناتجة عن الضغط على العين.

• قد يعاني الأطفال من تقلبات مزاجية.

انظر ايضا:-