لأن الكثير من النساء المقبلات على الولادة يبحثن عن طرق فعالة لتخفيف آلام المخاض والولادة قدر الإمكان، وبما أن هناك تجارب كثيرة لنساء سبقتهن في استخدام طرق الطب البديل، وأنا إحداهن وكان علي أن أشير إلى أهم التفاصيل المرتبطة بعشبة الهزة للولادة.
تجربتي مع عشبة الهزة للولادة
أكتب السطور التالية كامرأة مرت بإحدى هذه التجارب خلال فترة حملها، خاصة عندما كانت على وشك الولادة، وقبل أن أبدأ بالحديث عنها، لا بد أن أخبركم أنني أنجبت طفلي بسلام لديك والأمن والحمد لله، وهذه التجربة مذهلة.
ما هي عشبة الهزة؟
ولمن لا يعرف ما هو فهو نوع من النباتات العشبية التي تزرع في أماكن مختلفة منها المناطق العربية وغيرها من المناطق. ولها أطراف حادة ويتراوح ارتفاعها عادة بين 40 و60 سم، وتستخدم في الطب البديل والآن سأقدم تفاصيل هذه التجربة.
لماذا يتم استخدام العشبة للولادة؟
في الواقع، كنت على وشك الولادة، وكان يدور في ذهني مخاوف كثيرة من الألم المتوقع عند الولادة وبعدها. ولذلك بدأت بالبحث في الإنترنت عن حل يمكن أن يساعد في تخفيف الألم حتى وجدت مجموعة من النساء يتحدثن عن عشبة الهزة.
تحدثت هؤلاء النساء عن أنه بالإضافة إلى مساهمتها في تخفيف الألم، فإن لهذه العشبة أيضًا خصائص تعزز المناعة حيث أنها تحتوي على خصائص مضادة للفطريات ومضادة للميكروبات، لكن تركيزهن بالكامل كان على أن العشبة تنظف الرحم بعد الولادة.
أضرار العشبة على الحامل
ولا أخفي عليكم سرا وهو أنني أردت أن أتناول عشبة الهزة للاستفادة من الفوائد التي ذكرتها النساء، ولكن الحمد لله الذي ألهمني للذهاب إلى الطبيب للتأكد من عدم تعرضي أنا أو جنيني للخطر. عيوب صحية.
لأنه بمجرد أن أخبرت الطبيبة بأنني أفكر في تناول العشبة، فاجأتني بالمنع الصارم. وأخبرتني أن حالتي حساسة بشكل خاص وأنني لا أستطيع المخاطرة بتناول أي نوع من هذه الأعشاب، خاصة أنني لا أعرف إذا كان جسدي سيتقبلها أم لا.
بالإضافة إلى ذلك، أخبرتني أن عشبة الهزة يمكن أن تشكل عدداً من المخاطر، أهمها أنها تحتوي على مجموعة من المركبات التي بدورها تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم وبالتالي يمكن أن تساعد في نزول الدورة الشهرية لفترة طويلة.
فقررت أن أتخلى تماماً عن فكرة تناول هذه العشبة أو أي عشبة أخرى واستمرت في تناول الأطعمة الطبيعية التي أوصى بها الطبيب مع الأدوية التي وصفتها والحمد لله أنجبت طفلي.
وقد أدرجت هنا تجربتي مع عشبة الولادة بالتفصيل وأتمنى أن تكون الأهداف المرجوة التي أردت أن أنقلها لكم قد تحققت بالفعل. وذلك لأن هذه المرحلة تعتبر حساسة للغاية ومن غير المنطقي على الإطلاق إجراء تجارب دون استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية خطيرة يمكن أن تؤثر على صحتك.