تجربتي في علاج تساقط الشعر بالثوم أنقذتني من الخطر الجسيم الذي كان يهدد حياتي بالصلع، مما جعلني أفقد ثقتي بنفسي حتى أصبحت الأعراض أكثر حدة وانتشارا، مع عدم قدرتي الكاملة على فعل أي شيء حيال ذلك. وبما أن كفاحي كان طويلا، كان من الضروري الذهاب إلى موقع على شبكة الإنترنت لمشاركة تلك التجربة معها. تجارب من الآخرين الذين عانوا أيضًا لبعض الوقت من الثعلبة البقعية.

تجربتي في علاج الثعلبة بالثوم

كان شعري كثيفاً إلى حد ما حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، ومن ثم بدأت صحة شعري تتدهور تدريجياً وبدأ يتساقط بشكل ملحوظ، وفي الحقيقة لم أهتم به حتى لاحظت وجود بقع فارغة تماماً من الشعر. بعد ظهورها، توجهت على الفور إلى الطبيب حتى اكتشفت اسم “ثعلبة الشعر”.

وعندما بحثت عن حالتي اكتشفت أن ذلك بسبب الضغط العصبي والنفسي الذي كنت أتعرض له في ذلك الوقت، ومن هنا بدأت رحلتي للعلاج. كنت حذرا بشأن تناول الأدوية والمواد الأخرى. لم أجد حلاً فعالاً، وكنت على وشك فقدان شعري تماماً، حتى سمعت بالصدفة عن فوائد الثوم في علاج الثعلبة.

ومن هنا بدأت تجربتي في علاج الثعلبة بالثوم. استخدمته عن طريق تدليك بضع فصوص من الثوم تباعاً على المنطقة المصابة بالثعلبة. ورغم أنني لم ألاحظ نتائج فورية، إلا أن الاستمرار في استخدام هذه الطريقة يوميًا أظهر نتائج مبهرة. تعزيز بصيلات الشعر للنمو من جديد والتخلص من تساقط الشعر من الفطريات وجميع الأعراض الأخرى.

داء الثعلبة

هذه التجربة ترويها امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، حيث قالت: عانيت طويلاً من العديد من الأعراض غير المفهومة، حيث شعرت بالتعب الشديد وتساقط الشعر وزيادة الوزن غير المبررة وآلام المفاصل المتقطعة وغيرها من الأعراض التي انتهت بظهور الفجوات. في الشعر، يليه التهاب حاد.

ثم أسرعت إلى الطبيب للبحث عن أسباب هذه الأعراض، ومن خلال بعض الفحوصات تبين أنني مصاب بقصور شديد في الغدة الدرقية، مما أدى إلى ظهور الثعلبة في جميع أنحاء شعري، رغم أنني أمضيت وقتا طويلا في علاج الغدة الدرقية وتحسنت. كثيراً لم أجد حلولاً لمشكلة الثعلبة نهائياً. .

فقدت الأمل تماما بعد تجربة العديد من العلاجات غير المفيدة، وساءت حالة شعري بشكل ملحوظ حتى زاد التساقط، وحتى قرأت العديد من التجارب الناجحة عن فعالية الثوم وعمله كمضاد حيوي لعلاج الكثير من الأمراض، لم يكن بوسعي إلا أن أبدأ تجربتي في علاج الثعلبة بالثوم. وذلك بتطبيق ما يلي:

  • أخذت مجموعة من فصوص الثوم وسحقتها جيدًا.
  • أضف كمية سخية من زيت الزيتون إلى فصوص الثوم المهروسة مسبقًا.
  • تخلط المكونات جيداً حتى تمتزج المكونات.
  • ضعي الخليط على فروة الرأس، وخاصة المناطق المتضررة من تساقط الشعر.
  • أقوم بتطبيق هذه الوصفة بانتظام مرتين يومياً لمدة نصف ساعة في كل مرة.
  • وتدريجياً وبعد مرور شهرين اختفت الثعلبة تماماً وبدأت الفراغات تمتلئ بالشعر المتجدد من جديد.

الأكزيما والثعلبة، ما العلاقة؟

وهذه تجربة أخرى يرويها شاب عمره 26 سنة قال: كانت لي رحلة طويلة مع الأكزيما والثعلبة، لأنني لم أعرف أيهما السبب وأيهما نتيجة الآخر، إلا أنني عانيت من حساسية الجلد الشديدة (الإكزيما) والتي تظهر على شكل حكة شديدة في الجلد وأعراض أخرى.

وتدريجياً بدأت الثعلبة تزحف في طريقها، وبدأت الأعراض بتساقط الشعر المفاجئ، الذي زاد تدريجياً، مكوناً مناطق صلعاء تماماً بدأت تنتشر تدريجياً في المناطق التالية: (الرأس/الشارب/اللحية)، ومن ثم بدأت رحلتي الطويلة مع علاج الأكزيما بالأدوية التي وصفها لي الطبيب.

كانت الأدوية فعالة جداً وتمكنت من التخلص من جميع أعراض الحساسية، لكني لم أتمكن من التخلص من آثار تلك التجربة والتي كانت أعراض الثعلبة ومناطق الصلع في الشعر واللحية.

ورغم أنني جربت العديد من المنتجات إلا أنها كانت غير فعالة على الإطلاق حتى تأكدت أن تلك المناطق ستبقى صلعاء إلى الأبد وأنني معرض لخطر الصلع في أي لحظة.

حتى سمعت عن ذلك الحل السحري الذي غير حياتي تماما وأعاد ثقتي بنفسي من جديد وهو “فصوص الثوم السحرية”. لذلك كنت أقوم بتدليك مناطق الصلع بها بانتظام مرتين يومياً لمدة شهرين، وكانت النتائج مذهلة حقاً حتى عاد شعري إلى كثافته مرة أخرى بعد أن كان ممتلئاً. جميع المناطق الفارغة.

نصائح للوقاية من الثعلبة

ومن خلال تجربتي في علاج الثعلبة بالثوم وتجارب الآخرين، انتهى بي الأمر إلى مجموعة من النصائح المهمة التي كانت ستغير الكثير من الأمور لو تعلمتها سابقًا، وهي كالتالي:

  • اعتني بشعرك جيداً وتأكدي من نظافته واختيار نوع الشامبو الذي يناسب فروة رأسك.
  • ضع بعض الزيوت والمواد الواقية المناسبة عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
  • احرص على عدم الخلط بين الأدوات الشخصية وأدوات الآخرين.
  • تجنبي تمامًا جميع المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية وانتقلي إلى المنتجات التي تحتوي على العناصر الغذائية الطبيعية للشعر.
  • التقليل من التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
  • تجنب استخدام الحرارة الزائدة على الشعر، وخاصة الشعر الناعم.
  • الاهتمام بالتغذية الجيدة لتزويد بصيلات الشعر بجميع المعادن والعناصر الغذائية اللازمة، بالإضافة إلى تقوية جهاز المناعة.
  • ضمان العلاج الفردي المبكر لجميع الأمراض الجلدية والإصابات المرتبطة بالثعلبة، مثل الأكزيما الجلدية وأمراض الغدة الدرقية وغيرها.
  • حاول قدر الإمكان تقليل عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالثعلبة وكن حذرًا للغاية في حالة وجودها.

تجربتي في علاج الثعلبة بالثوم كان لها آثار طويلة الأمد، تغلغلت في نمط حياتي بأكمله بطريقة ساعدتني على تحويل نفسي تدريجيًا إلى نمط حياة أكثر صحة، على جميع المستويات النفسية والجسدية وغيرها.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة تجربتي مع كريم وايت سكريت
تجربتي مع قراءة سورة البقرة تجربتي مع حقن نبيدو
تجربتي في علاج سوء الامتصاص تجربتي مع بذور الجزر
تجربتي مع حبوب dim تجربتي مع كريم لارجو
تجربتي مع التهاب الدماغ تجربتي مع حساسية الصبغة