إن العثور على الطريقة المناسبة لمنع الحمل غير المرغوب فيه أو المخطط له هو أمر محير للكثير من النساء، خاصة في عصرنا هذا حيث تتعدد الطرق والأساليب للقيام بذلك والتي لا تتوافق دائمًا مع طبيعة أجسام النساء المختلفة. ولذلك فإن تجربتي ستكون مفيدة لعدد كبير من النساء وفي الجزء التالي سأشرح لكِ تفاصيل هذه التجربة بالتفصيل.

قصتي مع لصقات منع الحمل

بعد ولادة طفلي الثاني، قررت أن أبحث عن طريقة تناسب جسدي بشكل أفضل بعد أن فشلت حبوب منع الحمل التقليدية. بالإضافة إلى ذلك فإن تركيب اللولب سبب لي مشاكل كثيرة وكنت أعاني أحياناً من النزيف بسبب استخدامه.

حبوب الحمل سببت لي التوتر وأثرت على معدتي لدرجة أنني كنت أتقيأ باستمرار. كما نسيت في كثير من الأحيان أن أتناولها، مما أدى إلى حملي الثاني في وقت لم أكن مستعدة فيه.

كنت قد سمعت الكثير من التجارب من صديقاتي حول استخدام لصقات منع الحمل، فتوجهت إلى الطبيب المسؤول عن أمراض النساء وسألته هل هذه الطريقة مناسبة لجسمي أم سيكون لها تأثير سلبي عليه، وبعد سلسلة من الاختبارات والفحوصات، أخبرني الطبيب أنه يمكنني البدء بها. .

بمجرد أن بدأت باستخدامه شعرت براحة كبيرة ولم أعاني من أي آثار جانبية من الاستخدام مثل: ب. تهيج الجلد أو الشعور بالحكة أو الاحمرار في المنطقة المصابة.

وبصرف النظر عن عدم الحاجة إلى إزالته عندما أرغب في الاستحمام، فقد أثبتت الرقعة بمرور الوقت أنها فعالة جدًا في منع الحمل وأصبحت أفضل طريقة بالنسبة لي.

شاهدي أيضاً: هل يساعد حمض الفوليك على الحمل؟

تجربتي مع لصقات منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية

بعد التعرف على تجربتي مع لصقات منع الحمل، تتساءل العديد من النساء عن تأثير لصقات منع الحمل على عملية الرضاعة الطبيعية. يمكن الإجابة على هذا السؤال من خلال التجربة التالية.

قالت امرأة جربت لصقات منع الحمل أثناء الرضاعة، إنها لاحظت جفافا شديدا في إدرار الحليب لديها بعد أن بدأت في استخدامها، مما دفعها إلى سرعة زيارة طبيبها وإبلاغه بالأمر. وأكد لها الطبيب أن لصقات منع الحمل هي السبب الصحيح.

وأضاف الطبيب أيضًا أن هذه اللاصقات تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الهرمونات التي تنتقل إلى الأطفال من خلال الرضاعة الطبيعية.

وتضيف المرأة أنها لم تكن تعلم بكل هذه الأضرار، ولهذا توقفت فوراً عن استخدامه حتى نهاية الرضاعة الطبيعية للتأكد من سلامة طفلها.

تجارب النساء مع لصقات منع الحمل

إن استخدام لصقات منع الحمل لا يقتصر على تجربتي فحسب، بل يمتد أيضًا إلى تجارب العديد من النساء، ومن أبرزهن فيما يلي.

تقول إحدى السيدات أنني جربت العديد من الطرق والوسائل المستخدمة في منع الحمل، ولكن جميعها سببت لي ضرراً جسيماً وكان لها تأثير سلبي على صحتي، وخاصة حبوب منع الحمل، فتوقفت عن استخدامها.

لقد استخدمت تصحيحات أثبتت فعاليتها للغاية، ولكن لتحقيق النتيجة المرجوة، يجب اتباع تعليمات الاستخدام بدقة.

وقالت امرأة أخرى: “كان لدي طفلان ولم أرغب لفترة من الوقت في إنجاب المزيد من الأطفال حتى أتمكن من الاعتناء بهم جيدًا. ولذلك، وبعد نصيحة طبيبي، بدأت بتناول أقراص ميكروجينون 30 بعد طفلي الأول، ولكنني بدأت ألاحظ تأثيرها السلبي على سلوكي.

أصبحت متوترة أكثر فأكثر وعندما بحثت عن الأعراض الجانبية اكتشفت أن هذا النوع ممنوع، فقررت أن أذهب إلى طبيبتي حتى تصف لي طريقة أخرى تناسبني.

ونصحتني باستخدام اللاصقات، وعلى الرغم من أنني كنت قلقة من تكرار نفس الأعراض، إلا أن ذلك لم يحدث. ومع مرور الوقت، اعتاد جسدي على ذلك ولم أعد أعاني من الغثيان.

وتضيف امرأة أخرى أنه بعد الاستماع إلى نصائح صديقاتها وقررت تجربة لصقات منع الحمل، لم تظهر أي آثار لمدة شهرين وشعرت بأنها بخير.

لكن هذه اللاصقات سببت لها سلسلة من المشاكل الصحية مما اضطرها إلى التوقف عن استخدامها. وأكدت السيدة أنه قبل البدء في الاستخدام لا بد من استشارة الطبيب المختص والتأكد من أن هذه الطريقة مناسبة للجسم.

اكتشفي المزيد: طرق منع الحمل بالأعشاب والآثار الجانبية الناتجة عنها

كيفية صنع لصقات منع الحمل

عندما أتحدث عن تجربتي مع لصقات منع الحمل، فإن معرفة آلية عمل وسيلة منع الحمل هي عامل أساسي في تحديد ما إذا كانت مناسبة للجسم أم لا. يمكن وصف آلية عمل لصقات منع الحمل بالنقاط التالية:

  • تتكون لصقات منع الحمل من هرموني الاستروجين والبروجستيرون، الموجودين في حبوب منع الحمل المختلفة.

  • إن الجمع بين الهرمونين المذكورين أعلاه يساعد على منع الإباضة وبالتالي منع الحمل.

  • وتحدث العملية السابقة عن طريق امتصاص الجسم لهذه الهرمونات عند تطبيقها على الجلد.

  • تبدأ الهرمونات في الجسم بزيادة كثافة المخاط في عنق الرحم.

  • الخطوة السابقة تجعل من الصعب على الحيوانات المنوية اختراق البويضة، مما يمنع الإخصاب.

  • تصل فعالية هذه الرقع إلى بطانة الرحم، مما يمنع البويضات من الالتصاق بجدار الرحم حتى بعد الإخصاب.

كيفية استخدام لصقات منع الحمل

لاستخدام المواد اللاصقة بشكل صحيح وضمان أعلى مستوى من الحماية، هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها أثناء عملية التثبيت. هذه الخطوات هي كما يلي:

  • أولاً، افتح مظروف التصحيح وتأكد من أنه في وضع أفقي.

  • اختاري المكان الأنسب له، وأزيلي المعجون ثم ضعيه على البشرة.

  • يمكن تثبيت الرقع بالضغط براحة يدك على المنطقة المناسبة لمدة 10 ثوانٍ فقط.

  • لا يتم ترك الرقعة في مكانها لمدة تزيد عن أسبوع، ولا يتم استبدالها إلا بعد 3 أسابيع.

  • في الأسبوع الرابع، لا تلتصق اللصقة حتى لا يأتي الحيض. بعد انتهاء الدورة الشهرية، يمكن تطبيق رقعة جديدة.

  • يجب عليك دائمًا التحقق من أن الرقعة لا تنفك وإذا سقطت يجب عليك استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء.

قد تكون مهتمًا بمعرفة المزيد: – أفضل أنواع حبوب منع الحمل لإنقاص الوزن

فوائد لصقات منع الحمل

يمكن اعتبار لصقات منع الحمل من أفضل الوسائل، وذلك لما لها من مميزات متعددة، أهمها ما يلي:

  • تعتبر وسيلة وقائية للغاية ضد الحمل لأنها لا تتطلب جراحة مستمرة.

  • ليس له أي تأثير على هرمونات الجسم ولا يسبب القيء إلا إذا تم امتصاص الهرمونات عن طريق المعدة.

  • بالإضافة إلى سرطان القولون، فهو يساعد على الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الرحم والمبيض.

  • يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض الأورام الليفية ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات وأمراض الثدي بأنواعها المختلفة.

  • سهل الاستخدام وليس له أي تأثير سلبي على العلاقة الزوجية.

أضرار لصقات منع الحمل

على الرغم من أن لصقات منع الحمل لها فوائد عديدة، إلا أنها يمكن أن تسبب ضررًا أيضًا إذا لم تكن مناسبة للجسم. ومن أبرز الأضرار في تجربتي مع لصقات منع الحمل ما يلي:

  • الشعور بالصداع المستمر والغثيان.

  • حنان الثدي.

  • قد تحدث بعض قطرات الدم أثناء التنسيب.

  • في بعض الأحيان تكون هناك مخالفات في الدورة الشهرية.

  • تهيج واحمرار وحكة في منطقة التطبيق.

لا تفوت المزيد من: Mecospor: تعليمات الاستخدام والتأثير

موانع استخدام لصقات منع الحمل

هناك مجموعة من موانع الاستعمال التي يمنع وجودها بشكل قاطع النساء من استخدام لصقة منع الحمل. ومن أشهر هذه الموانع ما يلي:

  • النساء المرضعات، وخاصة إذا كان عمر الطفل أقل من 6 أسابيع.

  • يحظر استخدامه أثناء الحمل.

  • النساء المدخنات بعمر 35 سنة فما فوق.

  • لا يمكن لأي امرأة تعاني من السمنة أن تستخدم هذه اللاصقات.

  • إذا كنت تتناول أدوية، وخاصة المضادات الحيوية.

  • مع تناول أدوية الصرع والسل.

  • النساء اللاتي سبق لهن الإصابة بجلطات دموية أو لديهن قريب من الدرجة الأولى أصيب بها قبل سن 35 عامًا.

  • إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو الكبد أو القلب.

  • إذا كانت المرأة تعاني من سرطان الثدي أو مرض السكري.

انظر أيضًا: أدوية فليكتور: مجالات التطبيق والآثار الجانبية