لقد أتت تجربتي في تسبيح الله والثناء عليه بنتائج جيدة جدًا، حيث يمر كل إنسان بتجارب عديدة في حياته حتى يصل إلى السلام الداخلي والرزق الغني. ولهذا فإن تسبيح الله من أكثر الأمور التي ينبغي على المسلم أن يفعلها باستمرار، لأنها من أبسط ما يقدم له: في موقعنا نشرح لك كيفية تسبيح الله بأسمائه الحسنى.

تجربتي مع حمد الله والثناء عليه

أعلم جيدًا أن العبد يمكن أن يطلب من رب العالمين ما يريد وما يرغب في الدنيا، لكنه لا يستطيع أن يحقق ما يحتاج إليه، كما يجب على المسلم في دعائه أن لا يدعو بما يفعله الله فلا يقبل من عبده.

ولذلك تعلمت أهمية حمد الله والثناء عليه باستمرار، ويمكن استخدام أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين لأنها تمثل واحدة من أقصر الطرق وأسهلها ليحقق الله لي ما أتمنى وما أمنياتي. رغبات القلب. أنا امرأة متزوجة منذ ما يقرب من 10 سنوات ولم أنعم بعد بموهبة التلمذة وأشكر الله دائمًا.

مررت بفترة صعبة للغاية وأجريت الكثير من الفحوصات لكنهم قالوا لي إنني لا أعاني من أي مشكلة من شأنها تأخير الخلافة وأيضا زوجي لم ينصحني بحمد الله والثناء عليه. وبعد فترة شعرت بالأمل وسلمت كل أموري بين يديه.

وبعد مرور بضعة أسابيع على استمراري في التسبيح والثناء على الله، شعرت بتعب وألم في منطقة بطني وبعض أجزاء جسمي، فذهبت إلى الطبيب لإجراء الفحص وأخبرني أنني حامل وكان من هذا واستغرب الأمر، وشعرت بفرحة كبيرة وحمدت الله كثيراً.

كيف نحمد الله بأسمائه الحسنى

كنت أشعر في أغلب الأحيان بالإهمال تجاه حق الله عز وجل مع أنني كنت أظن أنني قريب منه بالصلاة والصيام والصدقة والدعاء الدائم، لكن هذه الأشياء ليست كافية.

ومن هنا أدركت حقيقة الأمر، وهي ضرورة حمد الله والثناء عليه. وهذا واجب على جميع المسلمين أمام الله عز وجل وقد أكد لي أحد المشايخ مدى أهمية حمد الله والثناء على الرب وكم أحتاج إلى هذا الأمر لما يجلبه لي عندما أصر عليه.

قال لي الشيخ أن أردد صيغة الدعاء لحمد الله وتمجيده، وهي كالتالي: “اللهم ربنا ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن”. ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، فإن قولك حق، ووعدك حق، ولقائك حق».

كلمات في مدح الله عز وجل

هناك بعض الكلمات التي كثيرا ما كنت أستخدمها في حمد الله والثناء عليه وجاءت على النحو التالي:

  • كل صديق وكل شخص فريد قريب وليس بعيدًا هو اجتماعي.
  • فالمخلوقات في قبضة الله دائمًا.
  • فالله هو الغني عن نفسه وعن خلقه.
  • من يطلب المساعدة في أوقات الكوارث؟
  • وهو الذي يشفي كسور العظام وهو الذي لا ترى بالعينين.

فضل حمد الله والثناء عليه

من طبيعة النفس البشرية أن تحمد وتثني على من أحسن إليها وأحسن إليها، والثناء على الله تعالى هو أفضل وأجمل العبادة، التي تقرب العبد من ربه، والحمد. وذلك بذكر صفاته العليا، وأسمائه الحسنى، وأفعاله الصالحة، مع التدبر والتدبر في معاني الأسماء ودلالاتها.

إن كثرة حمد الله والثناء عليه يعتبر سبباً قوياً ومستحباً لإجابة الدعاء، ويأتي التسبيح قبل السؤال والسؤال لله عما يريد ويريد.

إن حمد الله وشكره الدائم وذكر صفاته سبحانه من أبسط وأهم الأمور المستحبة لتقريب العبد من ربه وبداية حصول النعم والأماني والمعجزات التي تتحقق بالتوكل على الله. رب العالمين، مالك الكون كله.