تجربتي مع مشروع رياض الأطفال غنية ، وتتميز بوجود شيء جديد كل يوم. التعامل مع الأطفال هو مصدر للكنوز التي يمكن التغاضي عنها. لذلك تحتاج إلى معرفة الإطار العام لتنفيذ المشروع والعوامل التي تساهم في نجاحه. من خلال سأشرح لكم هذه التجربة المفيدة.
مشروع رياض الأطفال هو مشروع إنساني أكثر منه مشروع تجاري ، فكل من يخطو خطوة إلى عالم الأطفال حتى لو كان هناك مال يكسب منه يجب أن يتأكد من أهليته للتعامل مع براءة هذا. عالم.
لتنفيذ مشروع حضانة ، أنقل الخبرات من مصادر المجربين مع تفاصيلهم ومتطلباتهم على النحو التالي:
1 الشروط الواجب توافرها في صاحب مشروع رياض الأطفال
حددت المملكة العربية السعودية الشروط التي يجب أن يستوفيها صاحب مشروع الحضانة على النحو التالي:
أن تكون سعودي الجنسية.
ألا يقل عمر صاحبة الروضة عن 25 سنة.
تقديم شهادة حسن السيرة والسلوك.
عدم التورط في قضايا جنائية.
تقديم ضمان عيني لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمبلغ 15 ألف ريال سعودي.
2 الشروط الواجب توافرها في موقع الروضة
يشترط في الموقع الذي تم اختياره لإقامة مشروع الحضانة أن تتوفر فيه عدة شروط أساسية وهي:
اختر مكانًا خارجيًا آمنًا لغرفة الطفل.
المكان خالي من أي عيوب إنشائية.
اختر مكانًا كبيرًا نسبيًا ، ويفضل أن يكون بحديقة.
عدم تعريض غرفة الأطفال للبيئة من الداخل.
وضع لافتة كبيرة خارج الحضانة برقم الترخيص.
تقسيم الروضة إلى عدة مناطق مثل الفصول الدراسية ومناطق تناول الطعام والنوم.
توفير أماكن للأنشطة المختلفة للأطفال.
توفير مصدر للمياه والكهرباء.
هناك مراحيض.
وجود مخرج طوارئ.
تجهيز الروضة بكاميرات مراقبة.
توفير سيارة لنقل الأطفال من وإلى الروضة.
3 كيفية الحصول على ترخيص فتح مشروع حضانة
يتم تقديم المستندات المطلوبة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية مع استكمال باقي الإجراءات القانونية للحصول على ترخيص أو تصريح من الوزارة لفتح رياض الأطفال بشكل قانوني.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه في حال فتح مشروع حضانة دون الحصول على التراخيص من الجهات المعنية ، يتم إيداع وديعة قدرها 100 ألف ريال سعودي تعاد بعد انتهاء مدة الترخيص.
4 المستندات المطلوبة لفتح مشروع روضة أطفال
كجزء من عرض تجربتي مع مشروع الحضانة ، أعلن أنه من أجل تنفيذ هذا المشروع ، من الضروري التأكد من توفر هذه الوثائق لتقديمها إلى الجهات المختصة:
البطاقة الشخصية لصاحب مشروع الروضة.
نسخة من سجل الأحوال المدنية تبين أن صاحب المشروع غير متورط في أي قضية.
نسخة من المؤهلات والتدريب التي حصل عليها صاحب المشروع.
الميزان التجاري.
وثيقة تثبت ملكية أو إيجار مكان الروضة.
5 كادر مشروع رياض الاطفال
تتكون فئة العاملين في مشروع الاحتضان من:
رئيس الروضة هو المسؤول عن إدارة دار الحضانة والإشراف على العاملين فيها.
مدرسين من ذوي الخبرة.
الموظفات لاستقبال الوالدين.
محاسب.
منظف.
حارس أمن.
سائق.
6 تسويق لمشروع رياض الأطفال
يتم تسويق مشروع رياض الأطفال بعدة طرق منها:
القيام بحملات ترويجية من خلال توزيع منشورات مقروءه خاصة في الحي الذي تقع فيه الروضة للتعريف بوجودها.
التسويق الالكتروني عن طريق إنشاء صفحات لرياض الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، وعرض الروضة ووظائفها ومهامها ، مع النشر المستمر لأنشطة الروضة.
دعوة عامة للآباء والأمهات لحضور حفل أو لافتتاح مركز الرعاية النهارية لاستكشاف مركز الرعاية النهارية مع أطفالهم والتحدث إلى إدارة المدرسة والمعلمين.
7 عوامل نجاح مشروع رياض الأطفال
لضمان نجاح مشروع بدء التشغيل ، يجب الحرص على تطوير خطة عمل لمتابعة تتضمن بعض العوامل التالية:
توظيف معلمين من ذوي الخبرة العلمية والعملية في مجال الطفولة.
معاملة الأطفال بلطف واحترام.
تجهيز غرفة الاطفال بكل وسائل الترفيه التي يحتاجها الاطفال.
انتبه لنظافة غرفة الأطفال.
التواصل المستمر مع أولياء الأمور والمعلومات حول التطورات المختلفة.
تنظيم الحفلات في دار الحضانة للمناسبات المختلفة.
تنظيم رحلات للأطفال في عدة أماكن.
8 رياض الأطفال في البلدية
لعبت تجربتي مع مشروع رياض الأطفال دورًا كبيرًا جدًا في المجتمع ، وأذكر بعضها على النحو التالي:
الحضانة تتعامل مع الأطفال في سن مبكرة ، مما يشكل الأساس لتنمية شخصيتهم وتعليم مهارات مختلفة.
إنه منزل الطفل الثاني حيث يقضون معظم وقتهم هناك.
تمكن الطفل من دخول المدرسة الابتدائية.
يحسن وجود الأطفال فيما بينهم من مهارات الاتصال لديهم.
9 التكاليف المطلوبة لمشروع رياض الأطفال
لبدء مشروع رياض الأطفال ، يلزم رأس مال كافٍ لتغطية تكاليفه. نسمي بعضها والتي تتنوع من روضة إلى روضة بأسعار تقريبية كالآتي:
أدوات / أجر / إيجار
التكاليف معطاة بالريال السعودي
مكان الحضانة
36000
مكيفات
1200
ملحقات ترفيهية وتعليمية
10000
شاحنة توصيل للأطفال
6000
رواتب الموظفات
10002500
مشروع رياض الأطفال ليس مربحًا فحسب ، بل هو مشروع إنساني أولاً وقبل كل شيء ، حيث يمكن للطفل أن يعيش أفضل لحظات حياته حتى لو لم يتذكرها والأسوأ. التي تحترق في ذاكرته إلى الأبد.