إنها إحدى آيات القرآن الكريم، كتاب الله المقدس، التي ظل المسلمون يحاولون تفسيرها منذ تجميع كتاب الله. وبعض هذه الآيات متشابهة يسهل فهمها وبعضها صعب. قم بتفسيرها بطريقة تتطلب من الأكاديميين والمحامين معرفة معناها.
ولكن حدث ذلك بنعمة الرب؟
قال الله تعالى: “وأما بنعمة ربك فتحدث”. وفي الآية 11 من سورة الضحى ذكرت نعم الله على العبد حتى يرضى. وهذه الآية لها تفسيرات كثيرة. يتلخص على النحو التالي:
التعليق الأول: | يعني القول بأن أعظم نعمة الله على عباده هو القرآن الكريم وأن الله أنزله على رسوله محمد (ص) وتحديثه وقراءته وقراءته على الآخرين ليكتشفوا دقته . |
التعليق الثاني: | والبركة هي النبوة التي أنزل الله بها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتحديثها تبليغ ما أنزل الله عليه. |
التعليق الثالث: | وفقك الله في التعامل مع السائل، لأن هذا فضل من الله وتحديثه يعني الحديث عن الفعل ليقلد به غيرك، قال الحسين بن علي (عليهما السلام): اعرف شيئاً جيداً فحدث به ربك. أيها الإخوة حتى يتخذوكم قدوة، ولكن انتبهوا أن هذا ليس نفاقا. |
وسئل أمير المؤمنين علي عن حال الصحابة وبين صفاتهم. فقالوا له: إذن أخبرنا عن نفسك. قال: مهلا، قيل إن الله قد حرّم الطهور. : “وقولوا بإذن ربك”. قال: إذا تكلمت أعطيت، وإذا سكت بدأت. فإن قيل: ما الحكمة من أن يمنع الله حقه من حق اليتيم والمعيل؟
- قوله: أنا غني وهم محتاجون، وهو أولى بحقوق المحتاجين.
- فوضع الفعل من جانبهم واكتفى بالتفسير.
- ولما كان المقصود اشتمال القلب وذكر الله، فإن نتيجة الطاعة ذكر الله بالقلب واللسان.
التعليق: وأما نعمة ربك فقد روي عن ابن باز.
ويفسر ابن باز آية “وأما بنعمة ربك” في سورة الضحى على النحو التالي:
أمر الله نبينا صلى الله عليه وسلم أن يتحدث عن نعم الله، فيشكر الله بالعمل والقول، فالحديث عن النعم هو أن يقول “الحمد لله” ويشكر الله كثيراً، ويتحدث عن نعم الله. إن الأمر كثير علينا، فلا نشكو من ضعفنا ولا نملك شيئًا.
بالعكس، ليس لدينا مال، ولا ملابس، وما إلى ذلك. ولا بد من شكر الله على كل النعم وقبول ما عنده من الخير. كما تظهر في ملابس العبد وطعامه وشرابه، وتدل البركة على من آتاه الله المال وبسطه من غير إسراف وتبذير.
لترى:
تفسير القرطبي وابن كثير: لقد تحققت نعمة ربك.
قال ابن كثير في تفسيره لكلمة الله هذه: “ثم تتحقق نعمة ربك”. عندما تكون فرداً فقيراً في العائلة يغنيك الله؛ فتكلم بنعمة الله عليك. الدعاء الشهير: اجعلنا شاكرين لنعمتك، نحمدها، تقبلها، ويتمها علينا.
روى عن ابن كثير، عن ابن جرير، قال: أخبرني يعقوب، أخبرنا ابن علية، أخبرنا سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة: كان المسلمون يقولون: أعتقد أن من شكر النعمة فليخبر بها. هذه الأشياء.
وقال الطبري إن النعمة المذكورة هي النبوة، وقد جمع القرطبي في تفسيره بين المعنيين السابقين، وهما النشر والحديث عما أنعم الله على عبده بالشكر والثناء. وأعظم نعمة الله القرآن والنبوة أي البلاغ يا رسول الله إنها رسالة الله وقال القرطبي: الكلام في الآية من النبي. وهو موجه إلى محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الحكم عام لجميع الناس.
كثير من الناس يبحثون عن تفسير، ولكن بإذن الرب، ما هو حق وصواب يتحقق. لقد أخطأ كثير من الناس في تفسير هذه الآية، لكن الفقهاء أخذوا على عاتقهم البحث والتفكير حتى يصل التفسير الصحيح إلى الناس كافة.