تعد تقنية الجيل الخامس أسرع بكثير من الجيل الرابع، وهي أحدث شبكة للهاتف المحمول حتى يومنا هذا. وتستخدم شبكات الجيل الخامس في العديد من دول العالم، منها: دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر. كما عملت شركة الاتصالات السعودية STC على توفير شبكة الجيل القادم. والخامس في كثير من مناطق المملكة العربية السعودية أيضاً.
تكنولوجيا الجيل الخامس أسرع عدة مرات من الجيل الرابع
تم إطلاق الجيل الأول من شبكات الهاتف المحمول في عام 1979م من قبل شركة نيبون تلغراف والهاتف اليابانية، واستمر تطوير شبكات الهاتف المحمول حتى وصلت إلى جيلها الرابع في عام 2009م، ثم تبعتها شبكات الجيل الخامس التي لها تم استخدامها في العديد من دول العالم مع مرور الوقت. حاضر،[1] وتصل سرعة شبكات الجيل الخامس إلى 30 جيجابت في الثانية. أي أنها أسرع 100 مرة من شبكات 4G.[2]
أنظر أيضا:
مميزات الجيل الخامس
هناك العديد من الميزات التي تتمتع بها شبكات الجيل الخامس، وهي أحدث شبكات الهاتف المحمول حتى الآن، ومن هذه الميزات ما يلي:[3]
- السرعة العالية: توفر شبكات الجيل الخامس سرعة كبيرة في نقل البيانات مقارنة بشبكات الجيل الرابع والشبكات الأخرى، مما يساعدنا على تحميل كافة الملفات عبر الإنترنت في وقت قياسي.
- زمن الوصول المنخفض: تتمتع شبكات الجيل الخامس بزمن وصول منخفض لمساعدتنا في مشاهدة جميع مقاطع الفيديو الموجودة على الإنترنت دون انقطاع.
- إمكانية وصول رائعة: يمكن لشبكات الجيل الخامس ربط عدد كبير من الأجهزة بنفس الشبكة في نفس الوقت، وذلك بسبب السرعة الكبيرة التي توفرها هذه الشبكات.
- زيادة كفاءة الطاقة: تم تجهيز شبكات الجيل الخامس بكافة التقنيات التي تعمل على زيادة كفاءة الطاقة بنسبة تصل إلى 10% مقارنة باستهلاك الطاقة في شبكات الجيل الرابع.
أنظر أيضا:
الآثار الضارة للجيل الخامس
على الرغم من انتشار العديد من الادعاءات التي تشير إلى وجود بعض الأضرار الصحية لشبكات 5G، إلا أنها مجرد شائعات غير مبررة ولا تعتمد على دراسات علمية. ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لا توجد أي أضرار صحية مرتبطة بشبكات الهاتف المحمول حتى الآن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.[4]
تطبيقات الجيل الخامس
هناك العديد من التطبيقات التي يمكن تطويرها باستخدام تقنية 5G، ومنها:
- السيارات ذاتية القيادة: تعمل العديد من الشركات على تطوير بعض السيارات ذاتية القيادة، كما تعمل شبكات الجيل الخامس على زيادة سرعة استجابة هذه السيارات عشرات المرات.
- الأتمتة الصناعية: تساعد شبكات الجيل الخامس على تقليل تكلفة الأتمتة الصناعية بالإضافة إلى زيادة المرونة وإنشاء العديد من التطبيقات الجديدة التي يصعب تحقيقها مع الشبكات السابقة.
- تطبيقات أخرى: تتيح شبكات الجيل الخامس تطوير العديد من الأنظمة المرورية بالإضافة إلى تطوير تطبيقات الواقع الافتراضي أيضاً، ويمكننا رؤية المزيد من هذه التطبيقات على الفور.من هنا“.
أنظر أيضا:
ومن المعروف أن تقنية الجيل الخامس أسرع بكثير من الجيل الرابع. السرعة القصوى لشبكات الجيل الرابع تصل إلى 300 ميجابت في الثانية، بينما تصل سرعة شبكات الجيل الرابع إلى 3 جيجابت في الثانية. أي أن شبكات الجيل الخامس أسرع بمئة مرة من سابقاتها، وتستخدم هذه الشبكات في العديد من التطبيقات الصناعية، مثل قيادة السيارات ذاتية القيادة، كما ذكرنا أعلاه.