تقوم أجهزة الكمبيوتر بمعالجة البيانات فقط دون تخزينها. صحيحة أو خاطئة؟ تعتبر أجهزة الكمبيوتر، كأبرز اختراعات القرن الحادي والعشرين، مسؤولة عن معظم مهامها، بما في ذلك الرسم والرسوم البيانية والاتصالات وتخزين المعلومات والدراسة والقراءة وحتى العمل. كل هذا جعل العالم يتجه الآن إلى فكرة العمل عن بعد، خاصة بعد أزمة كورونا، الذي أصبح من الأشياء التي لا غنى عنها في الحياة اليومية. مما جعل الكثير من الناس يبحثون عن خصائصه وكيفية استخدامه.
تقوم أجهزة الكمبيوتر بمعالجة البيانات فقط دون تخزينها
العبارة غير صحيحة لأن أجهزة الكمبيوتر لا تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها. انتشرت العديد من المفاهيم الخاطئة حول أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك فكرة أن أجهزة الكمبيوتر تعالج المعلومات ولا تقوم بتخزينها. وهذا غير صحيح، ولكن الجيد هو أن أجهزة الكمبيوتر تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها أيضًا في ذاكرتها.
أنواع أجهزة الكمبيوتر من حيث معالجة البيانات
قد يظن البعض أن جميع أجهزة الكمبيوتر هي نوع واحد وتعمل بنفس الطريقة، وهذا غير صحيح، لأنها تختلف في أنواع كثيرة، وهي:
- أجهزة الكمبيوتر المؤسسية: هي أجهزة الكمبيوتر التي يتم تصنيعها بشكل أساسي لخدمة المؤسسات الكبيرة مثل الحكومات والشركات الكبيرة. ويتميز هذا النوع من أجهزة الكمبيوتر بقدرته على معالجة آلاف وملايين البيانات في وقت واحد ومن ثم تخزينها. يمتلك الحاسوب المؤسسي قاعدة بيانات واضحة وينتهي بأجهزة حاسوب أخرى متصلة بما يسمى بالأجهزة الطرفية، وكلها أقرب إلى جزء.. من هذا الحاسوب الكبير الذي يحتوي على كافة بيانات المؤسسة حيث يتم تشغيله لصالح العمل
- أجهزة الكمبيوتر الشخصية: هي أجهزة الكمبيوتر التي يتم طرحها لعامة الناس للشراء والاستخدام، ويمكن للقارئ رؤيتها في منزله أو في مكاتبه العادية، لأنها أجهزة كمبيوتر ذات قدرة عادية على تخزين البيانات لتخزينها ومعالجتها لأنها يقتصر استخدامها على شخص واحد فقط، وتختلف قدرة هذه الحواسيب على تشغيل برامج مختلفة وأداء المهام. واعتماداً على سعره يتم تحديد قوة الجهاز أو ضعفه.
- أجهزة الكمبيوتر البسيطة: وهي أجهزة الكمبيوتر التي لها غرض محدد، مثل أجهزة الكمبيوتر البسيطة الموجودة في السيارات على سبيل المثال، ولا تحتاج هذه أجهزة الكمبيوتر إلا إلى معالجة بسيطة للبيانات.
أنظر أيضا:
تخزين المعلومات في أجهزة الكمبيوتر
تخزين المعلومات في أجهزة الكمبيوتر لا يكون في مكان واحد أو في شكل واحد. توجد ذاكرة أساسية لأجهزة الكمبيوتر وذاكرة ثانوية. ونوضح كلا النوعين من الذاكرة في النقاط التالية:
- الذاكرة الأساسية: وهي الذاكرة المقسمة إلى “Rom” و”RAM”. الأول هو الذاكرة الرئيسية في الجهاز، والتي لا تتأثر بالعوامل الخارجية مثل انقطاع التيار الكهربائي أو عدمه، لأن هذا الجزء من الكمبيوتر يحتوي على معلوماته الأساسية من أنظمة وبرامج، ولا يمكن للجهاز أن يتواجد. وبدونها، أما الثانية فهي ذاكرة التخزين العشوائية التي تحفظ المعلومات على الجهاز بشكل مؤقت وتتأثر بالعوامل الطارئة، ومن أبرز أمثلتها نسخ الجمل في الذاكرة العشوائية، وتقوم ذاكرة “RAM” بتخزين الجمل المنسوخة طالما أنها الجهاز قيد التشغيل، وعند إيقاف تشغيله، يتم حذف بياناته، وتحديد ذاكرة التخزين العشوائية. جودة الجهاز: كلما كان حجمه أكبر، كان استخدام الجهاز أسهل وقل احتمال تعرضه للسرعة. المشاكل والتوقف فجأة بدون سبب.
- الذاكرة الثانوية: وهي الذاكرة التي يتحكم فيها المستخدم، حيث يقوم بتخزين معلوماته الأساسية فيها من صور وفيديوهات. من الأجهزة وتعتبر هذه مساحة المالك الذي يتحرك فيها كما يشاء. الذاكرة لا تتأثر. فإذا قام المستخدم بحفظ ملف أو أكثر عليه ثم انقطعت الكهرباء مثلاً، فإن تلك البيانات لا تضيع، بل تبقى في مكانها، إلا إذا قام المستخدم بحذفها، وفي هذه الحالة تختفي الملفات بالكامل من الجهاز.
أنظر أيضا:
معالجة المعلومات في أجهزة الكمبيوتر
يقوم الكمبيوتر بمعالجة المعلومات من خلال وحدة المعالجة المركزية، ومن المعروف أنه لا يفهم الحروف، ولا حتى الأرقام، إلا الصفر والواحد. ولذلك فلا سبيل لإدخال المعلومات في أي جهاز كمبيوتر إلا باستخدام هذين الرقمين، ووحدة المعالجة المركزية في أي جهاز كمبيوتر هي الجزء المنوط به أخذ معلوماتنا العامة وتحويلها إلى أوامر بلغة يفهمها الجهاز. النموذج إلى شريحة مضغوطة، ولكن لا يمكن استخدام أجهزة الكمبيوتر إلا إذا كانت موجودة. يمكن قياس وحدتي المعالج بالميغاهيرتز والجيجاهيرتز.
وفي النهاية تعلمنا أن أجهزة الكمبيوتر لا تقوم فقط بمعالجة البيانات دون حفظها، لأن أجهزة الكمبيوتر لها علومها الخاصة التي يتم تدريسها في الجامعات، وهذه العلوم هي بين إنشاء أجهزتها المادية وبرمجتها وإعداد الأنظمة لها، و وكلاهما يعمل على تطوير هذا الاختراع الذي جعل … لقد أصبحت حياة الإنسان أسهل بكثير في الخمسين عامًا الماضية، مما يشير بثقة إلى أن علوم الكمبيوتر هي علم المستقبل.