ويعد الدولار من العملات الأجنبية التي تستحوذ على المساحة الأكبر في الأسواق العالمية بسبب قيمته المالية العالية، وقد تقلبت نظيرتها الليرة المصرية في مارس 2023، مما أدى إلى انخفاض قيمتها أمام الدولار. هناك ارتفاع في أسعار السلع والمنتجات المختلفة ولم يتم التأكد بعد من عام 2024. سواء شهد الجنيه الاسترليني ارتفاعًا آخر أم لا، فإننا نتابع توقعات أعلى أسعار الدولار.

توقعات سعر الدولار في مصر 2024

ومن المحتم أن مصر لن تتأثر بسعر الدولار، لذلك يهتم الجميع في مصر بمتابعة الدولار وسعره، مع توقع ارتفاع الأسعار في عام 2024، كما رأينا في عام 2023. وفي هذا السياق، وبينما يقدر سعر صرف الدولار الواحد بـ 30.83 ليرة مصرية منذ عام 2023، فإن تقلبات الأسعار في السوق الموازية وصلت إلى 47 و52 و56 ليرة.

ويعود هذا التذبذب في سعر الدولار إلى بعض العوامل الموجودة:

  • وزاد طلب المستوردين على الدولار.
  • الحرب في غزة.
  • انخفاض تحويلات المصريين بالخارج.
  • نحن نخفض التصنيف الائتماني لمصر.

توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الدولار في مصر

ونشر صندوق النقد الدولي وثيقة تكشف السعر المتوقع للدولار في مصر بحلول عام 2028، وجاء فيها أن البنك المركزي يستهدف خفض التضخم إلى 7% في الربع الأخير من عام 2024. الموقف:

  • ووفقا لوثيقة الاتجاهات الاقتصادية الرئاسية الجديدة، فإن الدولار الواحد يعادل حوالي 36.83 جنيها مصريا بين عامي 2024 و2028.
  • وبالتوازي مع تحسن إيرادات النقد الأجنبي، تهدف الحكومة إلى مواصلة الجهود لتبني سياسة مرنة لسعر الصرف من أجل تعزيز الاقتصاد المصري والقدرة على الصمود في مواجهة الصدمات.
  • سد الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية وغير الرسمية في وقت قصير.
  • ووفقا للوثيقة، يبلغ عجز الحساب الجاري لمصر 2.6 بالمئة من متوسط ​​الناتج المحلي السنوي.
  • ووفقا لتطبيق أدوات السياسة الاحترازية الجزئية والكلية، تعمل الحكومة على تقليل تعرض البنوك المصرية للاقتراض الأجنبي، فضلا عن تنسيق آجال استحقاق الأصول والالتزامات المقومة بالعملة الأجنبية.
  • وحددت الوثيقة 6 توجهات استراتيجية طويلة المدى بعد الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك ضمان نمو اقتصادي قوي ومتوازن، بما يمثل زيادة سكانية 3 أضعاف بحلول عام 2030، فضلا عن تبني سياسات اقتصادية يمكن التنبؤ بها تدعم الاستقرار الاقتصادي.

لترى:

توقعات وتوقعات بنك HSBC

رغم استقرار سعر صرف الدولار في السوق الرسمي بمصر، فمن المرجح أن يصل إلى 45 جنيها في الربع الأول من عام 2024، بحسب التقارير.

  • تشير توقعات بنك HSBC إلى تراجع سعر صرف الجنيه المصري؛ لدرجة أنه في الربع الأول من عام 2024 سيصل الدولار الواحد إلى 40 و45 جنيها مصريا.
  • وأكد التقرير أن تعديل سعر صرف الجنيه المصري جاء في إطار التحول إلى سعر صرف أكثر مرونة وسهل استكمال برنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

لترى:

عواقب نقص الدولار في مصر

وتحاول مصر حاليا زيادة قرضها الأخير من صندوق النقد الدولي من 3 مليارات دولار إلى 5 دولارات. ويبشر ذلك بانتهاء مراجعة الصندوق، والتي تتضمن التوصل إلى سعر صرف مرن، وفقا لمشروع حلول السياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتسببت المجاعة في:

  • ظهور أسواق موازية حيث يمكنك بيع الأدوية المستوردة بأسعار أعلى خارج منافذ الصيدليات.
  • وحاولت بعض شركات السيارات البيع بالدولار بشكل غير رسمي، في محاولة لاستخدامه في إتمام وارداتها وصفقاتها، رغم أن التعامل بالدولار محظور قانونا في مصر.

لترى:

جهود إنقاذ الدولار في مصر

ومن أجل القضاء على الخلل الحالي في السوق الموازية، أعلنت الحكومة أن أزمة وجود سعرين للدولار ستنتهي قريباً، لكن رغم ذلك هناك حاجة إلى توفير الدولارات للمستوردين لسد فجوة الإنتاج والاستهلاك.

  • ويجب الاهتمام بإنقاذ الدولار بطريقتين: تقليل الواردات وزيادة الصادرات من خلال زيادة معدلات الإنتاج المحلي.
  • وحاولت الحكومة توفير سيولة دولارية في السوق المصرية من خلال طرح 7 فنادق حكومية تاريخية بموجب وثيقة ملكية الدولة بهدف التخارج من مختلف القطاعات لتمكين القطاع الخاص.
  • وتم بيع أسهم ليجاسي البالغة 39% لشركة أيكون، المساهم الرئيسي فيها هو رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، مقابل 800 مليون دولار.