ما هو برنامج الدردشة الآلي الخاص بجوجل:
إن chatbot من Google هو تطبيق يُعرف باسم “Google Chatbot” أو “Google Assistant”. وهو نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق لتقديم ردود تلقائية وتفاعلية للمستخدمين من خلال المحادثات النصية.
ويتم تنفيذ روبوت الدردشة على منصات وخدمات مختلفة، بما في ذلك تطبيق Google Assistant الموجود على الهواتف الذكية ومكبرات الصوت الذكية والأجهزة المنزلية الذكية. يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة والطلبات والأسئلة من خلال الحوار الطبيعي مع الشات بوت، وسيقوم النظام بتحليل النص وتوليد الإجابات المناسبة والمفهومة.
يعتبر برنامج الدردشة الآلي الخاص بجوجل أحد الأدوات المبتكرة التي تقدمها جوجل لتحسين تجربة المستخدم وتقديم المعلومات والخدمات المتنوعة. يمكن للمستخدمين استخدام chatbot للحصول على معلومات حول الطقس والأخبار والرياضة والجداول الزمنية والترجمة والاتجاهات والترفيه والمزيد.
من خلال توفير إجابات سريعة ودقيقة، يساعد برنامج الدردشة الآلي من Google المستخدمين على عرض المعلومات والتفاعل مع الخدمات بسهولة ويسر.
ماذا حدث:
Bard هو نموذج لإنشاء النص تم تطويره بواسطة OpenAI. يستخدم تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي لإنشاء نصوص متقدمة وشاملة داخل المحادثات. يتم تدريب Bard على مجموعة واسعة من البيانات اللغوية لتمكينه من إجراء حوارات طبيعية وتوليد استجابات منطقية ومفهومة.
يمكن استخدام نموذج Bard في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات الدردشة والمساعد الشخصي والترجمة الآلية والمزيد. وتهدف هذه التقنية إلى تحسين تفاعل الأشخاص مع أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحسين تجربة المستخدم في التواصل مع تلك الأنظمة.
ماذا عن خطة جوجل لدمج Bard مع خدماتها الأخرى:
أعلنت شركة جوجل أنها تعمل على دمج برنامج الدردشة الآلي Bard الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي مع بعض منتجاتها الأخرى، بما في ذلك Gmail وYouTube وGoogle Docs.
سيكون بإمكان Bard، الذي يتنافس مع ChatGPT من OpenAI وBing من Microsoft، البحث في البريد الإلكتروني في Gmail ومحرّر مستندات Google والتحقق من أسعار رحلات الطيران.
كل هذا دون حاجة المستخدمين إلى مغادرة الشاشة الرئيسية لأداة الذكاء الاصطناعي، لأن الشات بوت يظهر على شكل مربع ويقوم المستخدم بإدخال سؤال ويتلقى إجابة سريعة ودقيقة.
حتى الآن، كانت ردود Bard مقتصرة على ردود نصية بسيطة أو صور من صور Google، لكن التحديثات الأخيرة تعني أن مقاطع فيديو YouTube وملفات DOC ورسائل البريد الإلكتروني في Gmail يمكن أن تظهر مضمنة في ردود Bard.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب من Bard البحث في سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص العناصر الأكثر أهمية التي يحتاج إلى معرفتها فقط.
وبالتالي، ستوفر تحديثات برنامج الدردشة الآلي الخاص بشركة Google إمكانية الوصول إلى محتوى مستخدميه المخزن في خدماته. وقال جاك كراوزيك، رئيس قسم المنتجات في بارد، إن الشركة تستخدم رسائل البريد الإلكتروني الشخصية لتدريب بارد وجعله أكثر كفاءة.
ومع ذلك، تستخدم Google رسائل البريد الإلكتروني في Gmail لتدريب ميزة “مساعدتي في الكتابة” التي تقدم اقتراحات حول كيفية إكمال الجمل ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالكلمات ما لم يقوم المستخدمون بإيقاف تشغيلها على وجه التحديد.
ومن خلال هذه التحديثات لروبوت الدردشة الخاص بها، تحاول جوجل دفع المزيد من المستخدمين للثقة في خدماتها وإقناع المستثمرين بأنها لا تزال تعتبر الشركة الرائدة بين شركات الذكاء الاصطناعي.
تريد الشركة أيضًا معرفة ما إذا كان مستخدمو خدماتها المدفوعة يفضلون استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وينتهي بهم الأمر بالدفع مقابل ذلك. حتى الآن، استقبل Bard 183 مليون زيارة، أي 13% مما تلقته GBT Chat، وفقًا لشركة تحليلات مواقع الويب Sameweb.
لقراءة المزيد عن مروحة جوجل
الفوائد المحتملة إذا اتخذت Google هذه الخطوة:
1. تحسين تجربة المستخدم: يمكن لروبوت الدردشة تقديم إجابات فورية ومفهومة لأسئلة المستخدم ومشكلاته الشائعة. يمكن أن يساعد ذلك في توفير تجربة أكثر سلاسة وكفاءة للمستخدمين وتوفير الدعم الذاتي لحل المشكلات.
2. توفير المعلومات والمحتوى ذي الصلة: يمكن لروبوت الدردشة توفير معلومات إضافية ومحتوى ذي صلة للمستخدمين عند استخدامهم لتطبيقات Google المختلفة. وقد تقدم نصائح وتعليمات حول كيفية استخدام الميزات أو تقديم محتوى إضافي مثل مقاطع الفيديو التعليمية أو المقالات ذات الصلة.
3. التفاعل الشخصي: يمكن لروبوت الدردشة أن يوفر تجربة تفاعلية تشبه الحوار مع المستخدمين. يمكنه فهم الأسئلة والاستفسارات المختلفة والرد عليها بشكل متكيف وذكي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء تجربة مخصصة وتحسين الشعور بالاتصال الفوري بالخدمات والتطبيقات.
4. زيادة الإنتاجية: من خلال تقديم إجابات سريعة ودقيقة، يمكن لروبوت الدردشة تقديم دعم فوري للمستخدمين دون الحاجة إلى التواصل مع فريق دعم بشري. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية وتوفير الوقت والجهد للمستخدمين وفرق الدعم الفني.
السلبيات المحتملة إذا اتخذت Google هذه الخطوة:
1. مهارات الاستجابة المحدودة: على الرغم من تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن روبوت الدردشة قد يواجه بعض الصعوبات في فهم الأسئلة المعقدة أو المحتوى غير المتوقع. وقد يؤدي ذلك إلى تقديم ردود غير دقيقة أو غير مناسبة للمستخدمين، مما يؤثر على جودة التجربة.
2. افتقاد العنصر البشري: في بعض الحالات، قد يفتقد المستخدمون التفاعل مع شخص حقيقي أو الحصول على الدعم من فريق الدعم البشري. قد تحتاج الخدمات والتطبيقات إلى التعامل مع المشكلات أو المشكلات المعقدة حيث يحتاج المستخدمون إلى تدخل بشري أكثر تخصصًا أو تفصيلاً.
3. قضايا الخصوصية والأمان: يجب على جوجل أن تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية بيانات المستخدم والحفاظ على الخصوصية والأمان. إذا تم دمج روبوت الدردشة في خدمات جوجل، فقد تكون هناك مخاوف بشأن استخدام البيانات الشخصية والمعلومات التي تم الحصول عليها من المحادثات وكيفية حفظها وتأمينها.
4. الاستجابة المحدودة للتنوع والثقافات: قد يواجه برنامج الدردشة الآلية صعوبة في التعامل مع الاختلافات الثقافية واللغوية والتنوع في الاحتياجات والتوقعات. قد يؤدي هذا إلى ردود غير دقيقة أو غير مناسبة لبعض المستخدمين.
أخيرًا، يعد ChatGPT أكبر منافس لـ Bard، وتريد جوجل استغلال مشكلات ChatGPT التي عانت من تراجع ملحوظ في قاعدة مستخدميها بسبب عدم دقة الإجابات التي تقدمها لهم في الأشهر الأخيرة. وتأمل جوجل أن يحل Bard محل ChatGPT للسيطرة على محرك البحث مرة أخرى واستعادة الثقة. المستخدمين